المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صحيفة: وحدات بريطانية خاصة إلى سوريا لحماية مواطنيها


مزون الطيب
27-02-2012, 08:59 PM
صحيفة: وحدات بريطانية خاصة إلى سوريا لحماية مواطنيها
الاثنين 27 فبراير 2012

مفكرة الاسلام: قالت تقارير صحافية بريطانية: إن لندن تعتزم إرسال وحدات من قواتها الخاصة إلى سوريا لحماية مواطنيها من ديبلوماسيين وصحافيين، وذلك بعد فشل المفاوضات لإجلاء جرحى بينهم صحافيان غربيان من حمص.

وقالت صحيفة "ذا بيبول" في عدد الأحد: إن ما يصل إلى خمس مجموعات من القوات الخاصة البريطانية ستتولى حماية الصحافيين والمسؤولين البريطانيين, بمن فيهم العاملون في السفارة البريطانية في دمشق.

وكانت تقارير صحافية قد كشفت الشهر الماضي أن عملاء من جهاز الأمن الخارجي البريطاني "إم آي 6" ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي إي إيه" موجودون على الأرض في سوريا لتقييم الوضع, فيما تجري القوات الخاصة البريطانية اتصالات بالجنود السوريين المنشقين لمعرفة احتياجاتهم من الأسلحة وأجهزة الاتصالات في حال قررت الحكومة البريطانية تقديم الدعم لهم.

وتأتي التقارير عن إرسال وحدات بريطانية خاصة إلى سوريا في ظل فشل محاولات إنقاذ المصور البريطاني بول كونروي والصحافية الفرنسية اديث بوفييه, واستعادة جثة الصحافية ماري كولفن من حي بابا عمرو في مدينة حمص.

واستؤنفت صباح أمس المفاوضات التي تجريها اللجنة الدولية للصليب الأحمر مع السلطات والمعارضين السوريين لإجلاء جرحى بينهم الصحافيان الغربيان من بابا عمرو.

وقال ديبلوماسي غربي في دمشق: إن المفاوضات التي تشارك فيها جمعية الهلال الأحمر السورية علقت مساء أول من أمس واستؤنفت أمس, مع "إرادة حازمة بالتوصل إلى نتيجة".

ولم تسفر المفاوضات التي استمرت 12 ساعة أول من أمس في إجلاء الأشخاص الذين هم بأمس الحاجة للعلاج من حي بابا عمرو, بمن فيهم صحافية فرنسية وآخر بريطاني, إلى جانب نقل جثماني صحافيين آخرين.



حذاء المراسلة الأمريكية:

من جهتها, ذكرت صحيفة "صنداي تايمز" أمس أن مراسلتها الأميركية ماري كولفن التي قتلت الأربعاء الفائت خلال قصف لحي بابا عمرو قضت فيما كانت تحاول استعادة حذائها تمهيدًا للفرار.

وأوضحت في أول رواية كاملة للهجوم الذي قُتلت فيه المراسلة الأميركية وزميلها الفرنسي ريمي اوشليك أن كولفن وصحافيين آخرين كانوا قد تَركوا - كما جرت العادة - أحذيتهم عند مدخل المبنى الذي يضم مركزًا صحافيًّا أقامه المعارضون السوريون في حمص.

وأضافت أن الصحافيين كانوا في الطبقة الأرضية من المبنى حين تعرضت الطبقات العليا لقصف بالصواريخ, مشيرة إلى أنه عندما لم يصب أحد بهذا القصف, سارعت ماري كولفن إلى مدخل المبنى لاستعادة حذائها والفرار.

وعند وصولها إلى المدخل, سقط صاروخ آخر على واجهة المبنى التي غطى ركامها الصحافية الأميركية وزميلها الفرنسي.

ورجحت والدة الصحافية روزماري كولفن أن تدفن ابنتها في سوريا, مؤكدة أن محاولات فرق الإغاثة لاستعادة جثمانها محفوفة بخطر كبير.