مزون الطيب
28-02-2012, 12:03 PM
رغم تهديد ليبيا.. الجزائر ترفض تسليم عائلة القذافي
الثلاثاء 28 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: رفضت الجزائر تسليم أفراد عائلة معمر القذافي المقيمة لديها، بالرغم من تهديدات رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل بقطع العلاقات مع الدول التي تؤوي مطلوبين ليبيين.
وذكرت مصادر موثوقة لوكالة "الشرق الأوسط" "أن سبب رفض الجزائر تسليم عائلة القذافي التي تضم زوجته صفية وابنته عائشة وابنيه هنيبال ومحمد يعود لعدم وجود مذكرة اعتقال بحق العائلة الموجودة فوق الأراضي الجزائرية صادرة عن محكمة الجنايات الدولية أو من طرف الشرطة الدولية الإنتربول".
وأضافت المصادر "أن المجلس الانتقالي الليبي أو السلطات الليبية لم تطلب رسميًّا حتى الآن تسليم عائلة القذافي لأسباب إنسانية"، مشيرة إلى أن عائشة القذافي قد التزمت نهائيًّا بشروط الإقامة في الجزائر حتى وإن أدلى محاميها بتصريحات باسمها أو في حقها فلا ينبغي إلصاق التصريح بها.
وكانت عائشة القذافي قد دعت في أواخر نوفمبر الماضي في تصريح لقناة "الرأي" السورية بمناسبة أربعينية وفاة والدها معمر القذافي الذي قتل يوم 20 أكتوبر بالقرب من مدينة سرت الشعب الليبي إلى الثورة ضد المجلس الوطني الانتقالي.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الشئون الخارجية الجزائرية أعلنت أواخر أغسطس الماضي أن أعضاء من أسرة معمر القذافي دخلوا إلى أراضيها، موضحة أنه تم إبلاغ كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ومحمود جبريل رئيس المجلس التنفيذي للمجلس الوطني الانتقالي الليبي بهذا الخبر.
وقد رفعت السلطات الليبية مذكرة اعتقال إلى الشرطة الدولية "الإنتربول" في مطلع الشهر الجاري تطالبها بضرورة التواصل مع الجزائر وتونس لتسليم أفراد عائلة الزعيم الليبي السابق معمر القذافي وقادة نظامه.
وقال "فوزي عبد العالي" وزير الداخلية الليبي: "على حكومات هذه الدول التعاون مع الحكومة الليبية في تسليم هؤلاء المجرمين لتقديمهم للعدالة"، مشيرًا إلى أن ليبيا اليوم تمتلك كل مقومات القضاء النزيه التي تكفل تحقيق محاكمة عادلة لهؤلاء الفارين من العدالة.
الثلاثاء 28 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: رفضت الجزائر تسليم أفراد عائلة معمر القذافي المقيمة لديها، بالرغم من تهديدات رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل بقطع العلاقات مع الدول التي تؤوي مطلوبين ليبيين.
وذكرت مصادر موثوقة لوكالة "الشرق الأوسط" "أن سبب رفض الجزائر تسليم عائلة القذافي التي تضم زوجته صفية وابنته عائشة وابنيه هنيبال ومحمد يعود لعدم وجود مذكرة اعتقال بحق العائلة الموجودة فوق الأراضي الجزائرية صادرة عن محكمة الجنايات الدولية أو من طرف الشرطة الدولية الإنتربول".
وأضافت المصادر "أن المجلس الانتقالي الليبي أو السلطات الليبية لم تطلب رسميًّا حتى الآن تسليم عائلة القذافي لأسباب إنسانية"، مشيرة إلى أن عائشة القذافي قد التزمت نهائيًّا بشروط الإقامة في الجزائر حتى وإن أدلى محاميها بتصريحات باسمها أو في حقها فلا ينبغي إلصاق التصريح بها.
وكانت عائشة القذافي قد دعت في أواخر نوفمبر الماضي في تصريح لقناة "الرأي" السورية بمناسبة أربعينية وفاة والدها معمر القذافي الذي قتل يوم 20 أكتوبر بالقرب من مدينة سرت الشعب الليبي إلى الثورة ضد المجلس الوطني الانتقالي.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الشئون الخارجية الجزائرية أعلنت أواخر أغسطس الماضي أن أعضاء من أسرة معمر القذافي دخلوا إلى أراضيها، موضحة أنه تم إبلاغ كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ومحمود جبريل رئيس المجلس التنفيذي للمجلس الوطني الانتقالي الليبي بهذا الخبر.
وقد رفعت السلطات الليبية مذكرة اعتقال إلى الشرطة الدولية "الإنتربول" في مطلع الشهر الجاري تطالبها بضرورة التواصل مع الجزائر وتونس لتسليم أفراد عائلة الزعيم الليبي السابق معمر القذافي وقادة نظامه.
وقال "فوزي عبد العالي" وزير الداخلية الليبي: "على حكومات هذه الدول التعاون مع الحكومة الليبية في تسليم هؤلاء المجرمين لتقديمهم للعدالة"، مشيرًا إلى أن ليبيا اليوم تمتلك كل مقومات القضاء النزيه التي تكفل تحقيق محاكمة عادلة لهؤلاء الفارين من العدالة.