مزون الطيب
01-03-2012, 06:37 PM
بريطانيا تسحب كل موظفيها من سفارتها بسوريا
الخميس 01 مارس 2012
مفكرة الاسلام: أعلنت بريطانيا اليوم الخميس أنها سحبت دبلوماسييها من سوريا، وذلك لدواع أمنية، لكنها لم تقطع العلاقات مع دمشق رغم شهور من الاضطرابات السياسية والعنف.
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج في بيان أصدره: "نرى الآن أن تدهور الوضع الأمني في دمشق يعرض عاملينا الدبلوماسيين ومنشآتنا للخطر".
وأضاف وفق وكالة رويترز: "اتخذنا قرار سحب العاملين بناء على ذلك، وقد غادر سفيرنا والعاملون الدبلوماسيون سوريا يوم 29 فبراير وسيعودون لبريطانيا قريبًا".
وقال متحدث باسم الخارجية البريطانية: "لندن لم تقطع العلاقات مع سوريا، والسفارة السورية في لندن ستظل مفتوحة حتى تظل هناك قناة اتصال مع النظام السوري".
وكانت تقارير صحافية قد أماطت اللثام عن صدور أوامر سرية وعاجلة من النظام السوري إلى الأجهزة الأمنية بضرورة تشكيل غرفة عمليات في العراق لتنفيذ مخططات اغتيال وهجمات انتحارية ضد شخصيات عربية من دول مؤيدة للثورة السورية, وذلك أثناء حضورها القمة العربية المقررة في بغداد نهاية الشهر الجاري.
ونقل موقع "بيروت أوبزرفر الإلكتروني" عن ضابطٍ في جهاز أمن الدولة السوري برتبة لواء قوله: إن النظام السوري أصدر فعلاً هذه التعليمات, وبدأ التحضير لتشكيل غرفة العمليات بقيادة كوادر وعناصر من "حزب الله" والتيار الصدري.
وأشار الموقع إلى أن الضابط طلب عدم الكشف عن اسمه خوفًا على حياته وحياة عائلته, علمًا بأنه يعد نفسه منشقًّا ضمنيًّا بانتظار ساعة الانشقاق العلني.
الخميس 01 مارس 2012
مفكرة الاسلام: أعلنت بريطانيا اليوم الخميس أنها سحبت دبلوماسييها من سوريا، وذلك لدواع أمنية، لكنها لم تقطع العلاقات مع دمشق رغم شهور من الاضطرابات السياسية والعنف.
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج في بيان أصدره: "نرى الآن أن تدهور الوضع الأمني في دمشق يعرض عاملينا الدبلوماسيين ومنشآتنا للخطر".
وأضاف وفق وكالة رويترز: "اتخذنا قرار سحب العاملين بناء على ذلك، وقد غادر سفيرنا والعاملون الدبلوماسيون سوريا يوم 29 فبراير وسيعودون لبريطانيا قريبًا".
وقال متحدث باسم الخارجية البريطانية: "لندن لم تقطع العلاقات مع سوريا، والسفارة السورية في لندن ستظل مفتوحة حتى تظل هناك قناة اتصال مع النظام السوري".
وكانت تقارير صحافية قد أماطت اللثام عن صدور أوامر سرية وعاجلة من النظام السوري إلى الأجهزة الأمنية بضرورة تشكيل غرفة عمليات في العراق لتنفيذ مخططات اغتيال وهجمات انتحارية ضد شخصيات عربية من دول مؤيدة للثورة السورية, وذلك أثناء حضورها القمة العربية المقررة في بغداد نهاية الشهر الجاري.
ونقل موقع "بيروت أوبزرفر الإلكتروني" عن ضابطٍ في جهاز أمن الدولة السوري برتبة لواء قوله: إن النظام السوري أصدر فعلاً هذه التعليمات, وبدأ التحضير لتشكيل غرفة العمليات بقيادة كوادر وعناصر من "حزب الله" والتيار الصدري.
وأشار الموقع إلى أن الضابط طلب عدم الكشف عن اسمه خوفًا على حياته وحياة عائلته, علمًا بأنه يعد نفسه منشقًّا ضمنيًّا بانتظار ساعة الانشقاق العلني.