المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تفاصيل محاولة سورية لاختطاف رياض الأسعد من تركيا


مزون الطيب
03-03-2012, 06:12 PM
تفاصيل محاولة سورية لاختطاف رياض الأسعد من تركيا
السبت 03 مارس 2012

مفكرة الاسلام: نأت مصادر تركية بنفسها عن التعليق على معلومات عن مخطط سوري لاختطاف قائد الجيش السوري الحر العقيد المنشق رياض الأسعد، والعميد المنشق مصطفى الشيخ، وآخرين، من مقر إقامتهم في مخيم "أبايدن" المخصص للعسكريين المنشقين جنوب تركيا.

وصرَّح مصدر رسمي تركي وفق "الشرق الأوسط" بأن بلاده تقوم بواجباتها كاملة حيال ضيوفها، وهي الصفة التي يطلقها المسئولون الأتراك على اللاجئين السوريين المقيمين على أراضيها.

وأكدت قيادة "الجيش الحر" صحة هذه التقارير، وأشارت إلى محاولات عديدة سابقة لاختطاف الأسعد، بينها اكتشاف جندي كان قد ادعى الانشقاق للتجسس عليه لصالح النظام.

وأفادت مصادر تركية بأن عددًا من الأتراك متورطون في محاولة الاختطاف، لافتة إلى أنه تم القبض على سوريين و5 أتراك كانوا يجمعون المعلومات، فيما كان بعضهم يسعى للتشويش على زيارة كانت مقررة لرئيس الوزراء رجب طيب أردوجان إلى المخيم.

بدورها، نشرت مجلة "صباح" التركية أمس أن الاستخبارات العسكرية التركية أوقفت سيدة سورية تدعى سهيلة تفنكجي ومواطنها ممدوح المصطفى.

وأوضحت المجلة أن المتهمين بدءَا في جمع لوائح اسمية لكل المقيمين في المخيم من الضباط، مما استرعى انتباه الاستخبارات التركية التي راقبتهما قبل القبض عليهما.

وتحدث الرائد المظلي المنشق خالد الحمود عن أن السلطات التركية أحبطت محاولة لاستدراج العقيد رياض الأسعد وخطفه.

وقال الحمود الذي يرافق الأسعد: "تبلغنا بأن هناك محاولة لاختطاف العقيد الأسعد ويجري التحقيق بشأنها، لكن هذه المحاولة ليست الوحيدة إذ سبق لنا أن ضبطنا معنا في المخيم مجندًا تبين أنه يجري اتصالات سرية مع المخابرات السورية، فقمنا بتسليمه إلى السلطات التركية التي حققت معه ورحلته إلى سوريا، كما أن حرس الحدود الأتراك ألقوا القبض قبل شهر تقريبًا على قناصين اثنين عندما كانا يحاولان التسلل إلى الأراضي التركية من جهة المخيم الذي توجد فيه قيادة الجيش الحر".

وأضاف: "لا أحد يمكنه الوصول إلى العقيد الأسعد أو استدراجه أو خطفه، فهو محاط بأكثر من 25 عنصرًا من الجيش الحر من أصحاب الكفاءة العالية في المواكبة والحماية الشخصية، كما توجد ضمن حراسه عناصر من الشرطة التركية، وتنقلاته خارج المخيم تكون دائمًا تحت حماية ومواكبة عناصر من المخابرات التركية أيضًا".