مزون الطيب
17-03-2012, 05:45 PM
لمواجهة العقوبات.. نظام الأسد يصدر عملة جديدة في الداخل
السبت 17 مارس 2012
مفكرة الاسلام: في إطار سعيه لمواجهة العقوبات المفروضة عليه، وتداعياتها على سعر العملة السورية، يوزع النظام السوري قريبا عملة جديدة على السوريين بالداخل.
فقد ذكرت صحيفة "زمان الوصل" على موقعها الإلكتروني أن النظام السوري سرب أنباء عبر صحف لبنانية قريبة منه، عن اعتزامه توزيع أوراق نقدية جديدة قريبا، حيث انتهى العمل من طباعتها، على أن يتم استبدال الأوراق النقدية السورية المتداولة بها، وتقتصر على المقيمين بداخل سوريا فقط.
وذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية، أن هذا الأمر سيجعل كميات العملة الموجودة في الخارج بلا أي قيمة في خزائنها، وسيمهل النظام السوري السوريين بالداخل لمدة ثلاثة أيام للقيام بعملية التبديل، على أن يحتاج تبديل أي مبلغ من المال فوق الـ١٠ آلاف ليرة سورية إلى موافقة خاصة.
ويتلقى النظام السوري دعما قويا من إيران والعراق، وكذلك من روسيا والصين الذين يساعدون حليفهم الأسد للحفاظ على نظامه، حيث تقدم موسكو سيولة نقدية لنظام الأسد في شكل قروض، أما الصين فقد تعهدت بشراء كل الإنتاج السوري من القطن.
يذكر أن العملة السورية الحالية ونتيجة العقوبات المفروضة على النظام السوري تعرضت للانخفاض الشديد في قيمتها، مما ينذر بكارثة بالنسبة للنظام السوري، وقد ذكرت تقارير أن كل من إيران وحزب الله والعراق يساعدون النظام السوري على الخروج من الأزمة المالية.
السبت 17 مارس 2012
مفكرة الاسلام: في إطار سعيه لمواجهة العقوبات المفروضة عليه، وتداعياتها على سعر العملة السورية، يوزع النظام السوري قريبا عملة جديدة على السوريين بالداخل.
فقد ذكرت صحيفة "زمان الوصل" على موقعها الإلكتروني أن النظام السوري سرب أنباء عبر صحف لبنانية قريبة منه، عن اعتزامه توزيع أوراق نقدية جديدة قريبا، حيث انتهى العمل من طباعتها، على أن يتم استبدال الأوراق النقدية السورية المتداولة بها، وتقتصر على المقيمين بداخل سوريا فقط.
وذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية، أن هذا الأمر سيجعل كميات العملة الموجودة في الخارج بلا أي قيمة في خزائنها، وسيمهل النظام السوري السوريين بالداخل لمدة ثلاثة أيام للقيام بعملية التبديل، على أن يحتاج تبديل أي مبلغ من المال فوق الـ١٠ آلاف ليرة سورية إلى موافقة خاصة.
ويتلقى النظام السوري دعما قويا من إيران والعراق، وكذلك من روسيا والصين الذين يساعدون حليفهم الأسد للحفاظ على نظامه، حيث تقدم موسكو سيولة نقدية لنظام الأسد في شكل قروض، أما الصين فقد تعهدت بشراء كل الإنتاج السوري من القطن.
يذكر أن العملة السورية الحالية ونتيجة العقوبات المفروضة على النظام السوري تعرضت للانخفاض الشديد في قيمتها، مما ينذر بكارثة بالنسبة للنظام السوري، وقد ذكرت تقارير أن كل من إيران وحزب الله والعراق يساعدون النظام السوري على الخروج من الأزمة المالية.