مزون الطيب
20-03-2012, 06:29 PM
كونداليزا رايس: عودة طالبان خطر على أمريكا
الثلاثاء 20 مارس 2012
مفكرة الاسلام: صرحت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس، بأنها ترى أن الوقت غير مناسب الآن للانسحاب من أفغانستان، وستترتب على قرار الانسحاب تداعيات خطيرة، مطالبة واضعي السياسات بالمحافظة على "رباطة الجأش".
وقالت رايس وفق برنامج "هذا الصباح" على شبكة "سى بى إس": " رغم وجود اضطرابات هناك، والتى تشمل قتل المدنيين، علينا فقط أن نتذكر ما كانت عليه أفغانستان قبل عشر سنوات عندما كانت طالبان فى السلطة".
وأضافت: "الولايات المتحدة يجب أن تركز على تدريب قوات الأمن الأفغانية لأننا لا نستطيع ترك أفغانستان لطالبان والإرهابيين"، وفق تعبيرها.
وعادت رايس إلى التدريس بجامعة ستانفورد بعد أن عملت مستشارة للأمن القومى ووزيرة خارجية فى عهد الرئيس السابق جورج دبليو بوش.
وقالت فى مقابلة اليوم الثلاثاء: "عودة حركة طالبان إلى السلطة سيكون خطرًا ليس فقط على الشعب الأفغانى، ولكن على المصالح الأمنية الأمريكية فى المنطقة".
وكانت روسيا قد وجَّهت تحذيرًا من الانسحاب المتسرع لقوات الاحتلال الأجنبية من أفغانستان, وعرضت السماح باستخدام قاعدة جوية في جنوب البلاد لنقل الإمدادات لقوات حلف شمال الأطلسي الناتو من آسيا الوسطى.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ضرورة تدريب قوات الأمن الأفغانية أولاً حتى تصبح قادرة على حفظ النظام بنفسها.
وحذر لافروف من أن الانسحاب سيوفر ما سماها حالة فراغ على الحدود الروسية مع أفغانستان, حيث انسحبت قوات الاتحاد السوفيتي السابق بعد حرب استمرت من عام 1979 حتى 1989 بخسارة بلغت نحو 15 ألف قتيل.
وقال وزير الخارجية الروسي: "على الرغم من أن بلادي لا تشارك عسكريًّا في أفغانستان فإن موسكو تريد أن يسمع صوتها فيما يتعلق بالانسحاب".
وحسبما نقلت عنه وكالة أنباء إنترفاكس الروسية أضاف وزير الخارجية الروسي أن بلاده تشارك في تدريب قوات الأمن الأفغانية، لافتًا إلى أن مواعيد الانسحاب التي حددتها الولايات المتحدة تبدو "مصطنعة".
الثلاثاء 20 مارس 2012
مفكرة الاسلام: صرحت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس، بأنها ترى أن الوقت غير مناسب الآن للانسحاب من أفغانستان، وستترتب على قرار الانسحاب تداعيات خطيرة، مطالبة واضعي السياسات بالمحافظة على "رباطة الجأش".
وقالت رايس وفق برنامج "هذا الصباح" على شبكة "سى بى إس": " رغم وجود اضطرابات هناك، والتى تشمل قتل المدنيين، علينا فقط أن نتذكر ما كانت عليه أفغانستان قبل عشر سنوات عندما كانت طالبان فى السلطة".
وأضافت: "الولايات المتحدة يجب أن تركز على تدريب قوات الأمن الأفغانية لأننا لا نستطيع ترك أفغانستان لطالبان والإرهابيين"، وفق تعبيرها.
وعادت رايس إلى التدريس بجامعة ستانفورد بعد أن عملت مستشارة للأمن القومى ووزيرة خارجية فى عهد الرئيس السابق جورج دبليو بوش.
وقالت فى مقابلة اليوم الثلاثاء: "عودة حركة طالبان إلى السلطة سيكون خطرًا ليس فقط على الشعب الأفغانى، ولكن على المصالح الأمنية الأمريكية فى المنطقة".
وكانت روسيا قد وجَّهت تحذيرًا من الانسحاب المتسرع لقوات الاحتلال الأجنبية من أفغانستان, وعرضت السماح باستخدام قاعدة جوية في جنوب البلاد لنقل الإمدادات لقوات حلف شمال الأطلسي الناتو من آسيا الوسطى.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ضرورة تدريب قوات الأمن الأفغانية أولاً حتى تصبح قادرة على حفظ النظام بنفسها.
وحذر لافروف من أن الانسحاب سيوفر ما سماها حالة فراغ على الحدود الروسية مع أفغانستان, حيث انسحبت قوات الاتحاد السوفيتي السابق بعد حرب استمرت من عام 1979 حتى 1989 بخسارة بلغت نحو 15 ألف قتيل.
وقال وزير الخارجية الروسي: "على الرغم من أن بلادي لا تشارك عسكريًّا في أفغانستان فإن موسكو تريد أن يسمع صوتها فيما يتعلق بالانسحاب".
وحسبما نقلت عنه وكالة أنباء إنترفاكس الروسية أضاف وزير الخارجية الروسي أن بلاده تشارك في تدريب قوات الأمن الأفغانية، لافتًا إلى أن مواعيد الانسحاب التي حددتها الولايات المتحدة تبدو "مصطنعة".