مزون الطيب
20-03-2012, 06:31 PM
يديعوت أحرونوت: ليفنى تعتمد على أصوات الشواذ جنسيًا
الثلاثاء 20 مارس 2012
مفكرة الاسلام: نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه وبينما تتواصل الاستعدادات للانتخابات الداخلية فى حزب "كاديما" المعارض نهاية الشهر الحالى، وصلت مساء أمس رئيسة الحزب تسيفى ليفنى إلى منتدى "فاب أفيتا" فى تل أبيب من أجل محادثات ودية ومهمة مع الشواذ جنسيًا.
وذكرت "يديعوت" أنه خلال ذلك تحدثت ليفنى عن اختيارها الذهاب للمعارضة بدل المشاركة فى حكومة نتانياهو، وعن الأعوام الثلاثة منذ إنشاء الحكومة، وعن رؤيتها للمستقبل وعلاقاتها بجمهور الشواذ جنسيًا.
وأعلنت ليفنى أنها جندت نفسها خلال الأعوام الماضية لمهمة الحديث باسم جمهور الشواذ جنسيًا، وطالبت على المستوى السياسى بعمل تغييرات فى القوانين تسمح لهم العيش كمواطنين فخورين ومتساويين فى الحقوق بكل معنى الكلمة فى إسرائيل.
وقالت: "حق الحب لا تمنحه الدولة وهو حق لكل إنسان، ولكن حق العيش فى أزواج وتلقى الحقوق يجب على الدولة أن تمنحه للشواذ جنسيًا".
وأشارت صحيفة "يديعوت" إلى أن اللقاء حضره أعضاء آخرون من حزب كاديما منهم عضو الكنيست نيتسان هوربتش، وأعضاء من حزب "ميرتس" اليسارى.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما كان قد أشاد بإنهاء سياسة كانت تحظر على الشواذ جنسيا المجاهرة بميولهم اثناء الخدمة في الجيش الأمريكي وقال إن زوالها رسميا يوم الثلاثاء يمثل خطوة رئيسية نحو تحقيق المثل التي تأسست عليها أمريكا, على حد قوله.
وقال أوباما في بيان: "ألغي رسميا القانون التمييزي المعروف باسم (لا تسأل ولا تتحدث) أخيرا ... من اليوم لن يضطر الامريكيون الوطنيون الذين يرتدون الزي العسكري بعد الان للكذب بشأن هويتهم من أجل خدمة البلاد التي يحبونها."
وكان القانون لا يسمح بالشواذ من الرجال والنساء بالخدمة في الجيش الا اذا احتفظوا بميولهم الجنسية سرا. وهؤلاء يواجهون خطر التعرض للطرد من الجيش بموجب هذا القانون اذا افصحوا عن ميولهم الجنسية, وفقا لرويترز.
وكان أوباما قد وقع تشريعا لالغاء السياسة التي عرفت باسم "لا تسأل ولا تتحدث" والتي أقرها الكونجرس ووقعت لتصبح قانونا عام 1993 في عهد الرئيس الامريكي الاسبق بيل كلينتون.
الثلاثاء 20 مارس 2012
مفكرة الاسلام: نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه وبينما تتواصل الاستعدادات للانتخابات الداخلية فى حزب "كاديما" المعارض نهاية الشهر الحالى، وصلت مساء أمس رئيسة الحزب تسيفى ليفنى إلى منتدى "فاب أفيتا" فى تل أبيب من أجل محادثات ودية ومهمة مع الشواذ جنسيًا.
وذكرت "يديعوت" أنه خلال ذلك تحدثت ليفنى عن اختيارها الذهاب للمعارضة بدل المشاركة فى حكومة نتانياهو، وعن الأعوام الثلاثة منذ إنشاء الحكومة، وعن رؤيتها للمستقبل وعلاقاتها بجمهور الشواذ جنسيًا.
وأعلنت ليفنى أنها جندت نفسها خلال الأعوام الماضية لمهمة الحديث باسم جمهور الشواذ جنسيًا، وطالبت على المستوى السياسى بعمل تغييرات فى القوانين تسمح لهم العيش كمواطنين فخورين ومتساويين فى الحقوق بكل معنى الكلمة فى إسرائيل.
وقالت: "حق الحب لا تمنحه الدولة وهو حق لكل إنسان، ولكن حق العيش فى أزواج وتلقى الحقوق يجب على الدولة أن تمنحه للشواذ جنسيًا".
وأشارت صحيفة "يديعوت" إلى أن اللقاء حضره أعضاء آخرون من حزب كاديما منهم عضو الكنيست نيتسان هوربتش، وأعضاء من حزب "ميرتس" اليسارى.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما كان قد أشاد بإنهاء سياسة كانت تحظر على الشواذ جنسيا المجاهرة بميولهم اثناء الخدمة في الجيش الأمريكي وقال إن زوالها رسميا يوم الثلاثاء يمثل خطوة رئيسية نحو تحقيق المثل التي تأسست عليها أمريكا, على حد قوله.
وقال أوباما في بيان: "ألغي رسميا القانون التمييزي المعروف باسم (لا تسأل ولا تتحدث) أخيرا ... من اليوم لن يضطر الامريكيون الوطنيون الذين يرتدون الزي العسكري بعد الان للكذب بشأن هويتهم من أجل خدمة البلاد التي يحبونها."
وكان القانون لا يسمح بالشواذ من الرجال والنساء بالخدمة في الجيش الا اذا احتفظوا بميولهم الجنسية سرا. وهؤلاء يواجهون خطر التعرض للطرد من الجيش بموجب هذا القانون اذا افصحوا عن ميولهم الجنسية, وفقا لرويترز.
وكان أوباما قد وقع تشريعا لالغاء السياسة التي عرفت باسم "لا تسأل ولا تتحدث" والتي أقرها الكونجرس ووقعت لتصبح قانونا عام 1993 في عهد الرئيس الامريكي الاسبق بيل كلينتون.