مزون الطيب
30-03-2012, 03:42 PM
"ماكين": الدعم الجوي للمقاتلين السوريين أمر محتمل
الجمعة 30 مارس 2012
مفكرة الاسلام: انتقد السناتور الجمهوري الأمريكي جون ماكين مفاوضات كوفي أنان واعتبرها فرصة إضافية للأسد، مشيرا إلى احتمال توفير الدعم الجوي للمعارضين السوريين.
فقد أكد ماكين في مقابلة مع "العربية"، عشية انعقاد مؤتمر "أصدقاء سوريا" في تركيا، أن مفاوضات مبعوث الأمم المتحدة كوفي أنان تكتيكا لإعطاء فرصة إضافية للأسد، معربا عن رغبته في تقديم الولايات المتحدة الدعم للمعارضة السورية للدخول في معركة متوازنة مع قوات النظام.
وقال ماكين: "أرغب أن تقوم الولايات المتحدة مع أصدقائنا وحلفائنا في المنطقة بتحقيق هدف السماح للمقاتلين السوريين بأن يدخلوا في قتال منصف، وهذا قد يتطلب توفير مناطق آمنة يتدربون ويتسلحون فيها ويتعاونون فيها مع المجلس الوطني السوري، وهذا قد يعني توفير القوة الجوية الخارجية".
وأكد أن هذا لا يعني تدخلاً أمريكيا أحادي الجانب، ولكنه يعني تنظيم ائتلاف لمنع استمرار هذا القتال غير المتوازن، مشيرا إلى الدعم العسكري الذي يحصل عليه الأسد من روسيا وإيران ويستخدمه في ذبح الشعب السوري، وتساءل قائلا "هل يجب أن نبقى جانبا ونقول إن كوفي عنان سوف يقوم بالتفاوض والخروج بنوع من الاتفاق لا يشمل حتى رحيل بشار الأسد؟ من الواضح أن هذا تكتيك مصمم لكسب الوقت وإعطاء بشار الأسد فرصة إضافية، ووقتاً أكثر لذبح شعبه".
وأشار إلى تناقض موقف الإدارة الأمريكية بشأن التدخل العسكري في سوريا، فبينما يقول أوبماما أنه على الأسد التنحي، إلا أنهم في الوقت ذاته يقولون إنهم لا يريدون التدخل، وقال "حسنا، إذا كانت مصلحة أمننا القومي تقضي بمنع أعمال القتل الجماعي والمذابح، إذن لماذا لا نتحرك؟ مرة أخرى الرئيس قال ووزير دفاعنا قال إنه أمر حتمي أن بشار الأسد سيرحل".
وأعرب ماكين عن خيبة أمله العميقة، بسبب تردد وفشل أوباما في التحرك، مستنكرا التخلي عن السوريين الذين يناضلون ويموتون، وما يرتكب بحقهم من مجازر، وهو ما يمثل انتهاكا لكل ما تمثله أمريكا.
وكان العقيد رياض الأسعد قائد الجيش السوري الحر قد قال: "السلاح الموجود حالياً في أيدي الثوار يكفي بالكاد لحرب عصابات ومعارك كر وفر كما هي الحال اليوم"، وحذّر من تسليح مجموعات لا تنضوي تحت مظلة "الجيش الحر"، مشيرا إلى أن "بعض الأشخاص لديهم مكاسب شخصية وسياسية يريدون تحقيقها ونحن ندعو الجميع إلى التخلي عن الشخصانية والعودة إلى مظلة الجيش الحر".
الجمعة 30 مارس 2012
مفكرة الاسلام: انتقد السناتور الجمهوري الأمريكي جون ماكين مفاوضات كوفي أنان واعتبرها فرصة إضافية للأسد، مشيرا إلى احتمال توفير الدعم الجوي للمعارضين السوريين.
فقد أكد ماكين في مقابلة مع "العربية"، عشية انعقاد مؤتمر "أصدقاء سوريا" في تركيا، أن مفاوضات مبعوث الأمم المتحدة كوفي أنان تكتيكا لإعطاء فرصة إضافية للأسد، معربا عن رغبته في تقديم الولايات المتحدة الدعم للمعارضة السورية للدخول في معركة متوازنة مع قوات النظام.
وقال ماكين: "أرغب أن تقوم الولايات المتحدة مع أصدقائنا وحلفائنا في المنطقة بتحقيق هدف السماح للمقاتلين السوريين بأن يدخلوا في قتال منصف، وهذا قد يتطلب توفير مناطق آمنة يتدربون ويتسلحون فيها ويتعاونون فيها مع المجلس الوطني السوري، وهذا قد يعني توفير القوة الجوية الخارجية".
وأكد أن هذا لا يعني تدخلاً أمريكيا أحادي الجانب، ولكنه يعني تنظيم ائتلاف لمنع استمرار هذا القتال غير المتوازن، مشيرا إلى الدعم العسكري الذي يحصل عليه الأسد من روسيا وإيران ويستخدمه في ذبح الشعب السوري، وتساءل قائلا "هل يجب أن نبقى جانبا ونقول إن كوفي عنان سوف يقوم بالتفاوض والخروج بنوع من الاتفاق لا يشمل حتى رحيل بشار الأسد؟ من الواضح أن هذا تكتيك مصمم لكسب الوقت وإعطاء بشار الأسد فرصة إضافية، ووقتاً أكثر لذبح شعبه".
وأشار إلى تناقض موقف الإدارة الأمريكية بشأن التدخل العسكري في سوريا، فبينما يقول أوبماما أنه على الأسد التنحي، إلا أنهم في الوقت ذاته يقولون إنهم لا يريدون التدخل، وقال "حسنا، إذا كانت مصلحة أمننا القومي تقضي بمنع أعمال القتل الجماعي والمذابح، إذن لماذا لا نتحرك؟ مرة أخرى الرئيس قال ووزير دفاعنا قال إنه أمر حتمي أن بشار الأسد سيرحل".
وأعرب ماكين عن خيبة أمله العميقة، بسبب تردد وفشل أوباما في التحرك، مستنكرا التخلي عن السوريين الذين يناضلون ويموتون، وما يرتكب بحقهم من مجازر، وهو ما يمثل انتهاكا لكل ما تمثله أمريكا.
وكان العقيد رياض الأسعد قائد الجيش السوري الحر قد قال: "السلاح الموجود حالياً في أيدي الثوار يكفي بالكاد لحرب عصابات ومعارك كر وفر كما هي الحال اليوم"، وحذّر من تسليح مجموعات لا تنضوي تحت مظلة "الجيش الحر"، مشيرا إلى أن "بعض الأشخاص لديهم مكاسب شخصية وسياسية يريدون تحقيقها ونحن ندعو الجميع إلى التخلي عن الشخصانية والعودة إلى مظلة الجيش الحر".