نور الإسلام
11-04-2012, 04:47 PM
من أراد الله جل وعلا إكرامه أو نفعه أو علو كعبه؛ سخّر له.
ومن لم يرد الله نفعه ولا علو كعبه لم يسخّر له أحداً.
ولهذا لما ذكر الله ملك داود وسليمان عليهما السلام،
بيّن أن القضية قضية تسخير وإنعام، فقال عن داود: (إنا سخرنا الجبال معه)،
وقال عن عيسى عليه السلام: (إن هو إلا عبد أنعمنا عليه)،
ولما أراد الله أن يبلغ الغلامان أشدهما ويستخرجا كنزهما حفظ لهما ذلك الكنز،
فأخرج موسى عليه السلام والخضر ليصنعا بالجدار ما صنعا حتى يبقى الكنز محفوظاً. ولايقدر على ذلك كله إلا الله.
(الشيخ : صالح المغامسي)
ومن لم يرد الله نفعه ولا علو كعبه لم يسخّر له أحداً.
ولهذا لما ذكر الله ملك داود وسليمان عليهما السلام،
بيّن أن القضية قضية تسخير وإنعام، فقال عن داود: (إنا سخرنا الجبال معه)،
وقال عن عيسى عليه السلام: (إن هو إلا عبد أنعمنا عليه)،
ولما أراد الله أن يبلغ الغلامان أشدهما ويستخرجا كنزهما حفظ لهما ذلك الكنز،
فأخرج موسى عليه السلام والخضر ليصنعا بالجدار ما صنعا حتى يبقى الكنز محفوظاً. ولايقدر على ذلك كله إلا الله.
(الشيخ : صالح المغامسي)