نور الإسلام
17-04-2012, 10:46 AM
تعتبر الرواية بأنها قصة خيالية ونثرية طويلة؛ كما أنها من أشهر أنواع الأدب النثريّ. حيث تقوم بتقديم الروايات قصصًا شائقة تساعد القارئ في معظمها للتفكير بقضايا أخلاقية واجتماعية أو فلسفية، حيث أن بعضها يحث على الإصلاح ويهتم بعضها الآخر على الإصلاح، ويهتم البعض الآخر بالقيام بتقديم معلومات عن بعض الموضوعات غير المألوفة، حيث تكتشف جوهر المألوف. حيث أن من الرِّوايات ما يكون الهدف منه هو مجرد الإمتاع والتَّسلية.
كما أن الموضوعيات التي تتناولها الروايات تُغطي موضوعاتها لحيّزيّ التجارب الإنسانية والخيال. فهناك روايات قد تصور بعض الأشخاص وبعض الحوادث من واقع الحياة. ويعتبر كتاب الروايات الواقعية الذين يسعون لتصوير الحياة كما هي.
في حين أن الرواية النفسية تركز على أفكار ومشاعر واحد أو أكثر من شخصياتها. بعكس الرواية الواقعية، ومن هذا المنطلق فإن الرواية الرومانسية هي التي تقدم الصور المثالية للحياة كما أنها تستكشف بعض الرواات علماً خيالياً مثل: قصص الخيال العلمي التي تصف أحداثـًا مستقبلية أو كواكب أخرى. أما الرواية البوليسية فتعدُّ أشهر الروايات وأحبها عند بعض القُرّاء.
كما أن الرواية بوصفها أنها تعتبر شكلاً أدبياً فإن لها أربع سمات أساسية تتميز بها عن باقي الأنماط الأدبية وهي: شكل أدبي سرديّ يحكيه راوٍ، وبهذا تختلف عن المسرحية التي تُحكى قصتها من خلال أقوال وأفعال شخصياتها. وهي أطول من القصة القصيرة وتُغطي فترة زمنية أطول وتضم عددًا من الشخصيات أكثر وتكتب في لغة نثرية، وعمل قوامه الخيال، وبذلك تختلف عن التأريخ والسيرة الذاتية اللذين يحكيان عن أحداث وأشخاص حقيقية.
حيث أن بعض الروائيين قد بنوا أعمالهم على أحداث أو حياة لأشخاص حقيقيين، لكنّ إبداعهم يكمن في إيراد أحداث أو شخصيات لا تمت إلى الحقيقة بصلة. ولذا فالرواية جزئيًا ـ إن لم يكن كليًا ـ من نسج خيال المؤلّف.
جذور الرواية. كما أن الرواية أصبحت شكلاً ثابتًا من أشكال الأدب في القرن الثامن عشر الميلادي في إنجلترا. إلا أن جذور الرواية تمتد إلى الأدبين الإغريقي والروماني القديمين. حيث أنها تمتزج في الأدب الروائي بما فيه من خيال، بعض سمات الأدب غير الروائي كالتأريخ والسيرة الذاتية، لكن الرواية تختلف عن هذه الفنون غير الروائية بملامح فنية خاصة بها، كالحبكة والموضوع وتقنيات القصّ.
كما أن الموضوعيات التي تتناولها الروايات تُغطي موضوعاتها لحيّزيّ التجارب الإنسانية والخيال. فهناك روايات قد تصور بعض الأشخاص وبعض الحوادث من واقع الحياة. ويعتبر كتاب الروايات الواقعية الذين يسعون لتصوير الحياة كما هي.
في حين أن الرواية النفسية تركز على أفكار ومشاعر واحد أو أكثر من شخصياتها. بعكس الرواية الواقعية، ومن هذا المنطلق فإن الرواية الرومانسية هي التي تقدم الصور المثالية للحياة كما أنها تستكشف بعض الرواات علماً خيالياً مثل: قصص الخيال العلمي التي تصف أحداثـًا مستقبلية أو كواكب أخرى. أما الرواية البوليسية فتعدُّ أشهر الروايات وأحبها عند بعض القُرّاء.
كما أن الرواية بوصفها أنها تعتبر شكلاً أدبياً فإن لها أربع سمات أساسية تتميز بها عن باقي الأنماط الأدبية وهي: شكل أدبي سرديّ يحكيه راوٍ، وبهذا تختلف عن المسرحية التي تُحكى قصتها من خلال أقوال وأفعال شخصياتها. وهي أطول من القصة القصيرة وتُغطي فترة زمنية أطول وتضم عددًا من الشخصيات أكثر وتكتب في لغة نثرية، وعمل قوامه الخيال، وبذلك تختلف عن التأريخ والسيرة الذاتية اللذين يحكيان عن أحداث وأشخاص حقيقية.
حيث أن بعض الروائيين قد بنوا أعمالهم على أحداث أو حياة لأشخاص حقيقيين، لكنّ إبداعهم يكمن في إيراد أحداث أو شخصيات لا تمت إلى الحقيقة بصلة. ولذا فالرواية جزئيًا ـ إن لم يكن كليًا ـ من نسج خيال المؤلّف.
جذور الرواية. كما أن الرواية أصبحت شكلاً ثابتًا من أشكال الأدب في القرن الثامن عشر الميلادي في إنجلترا. إلا أن جذور الرواية تمتد إلى الأدبين الإغريقي والروماني القديمين. حيث أنها تمتزج في الأدب الروائي بما فيه من خيال، بعض سمات الأدب غير الروائي كالتأريخ والسيرة الذاتية، لكن الرواية تختلف عن هذه الفنون غير الروائية بملامح فنية خاصة بها، كالحبكة والموضوع وتقنيات القصّ.