نور الإسلام
27-04-2012, 08:37 PM
المسلم/وكالات/متابعات | 5/6/1433 هـ
http://www.almoslim.net/files/images/thumb/2227201383890-thumb2.jpg
الجيش الأمريكي
أزال الجيش الامريكي مواد معادية للإسلام من برامجه التدريبية بعد احتجاجات عدد كبير من القوى والمنظمات الإسلامية.
فقد أمر قائد الأركان في الجيش الأمريكي كافة الوحدات العسكرية بإزالة المواد ذات المحتوى الذي يمكن تصنيفه بأنه "مسيء للإسلام" من برامجها التدريبية، وذلك بعد ملاحظات من متدربين حول احتواء البرامج على إشارة إلى وجود "حرب" بين الولايات المتحدة والإسلام.
وأرسل الجنرال مارتن ديمبسي رسالة إلى كافة مدراء المعاهد العسكرية وقائد الوحدات المقاتلة في كل أفرع الخدمات، تنص على ضرورة إزالة كافة المواد المشار إليها، والتأكد من عدم وجود ما يمكن اعتباره معادياً للإسلام.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية، النقيب جون كيربي، إن بعض الطلاب الذين خضعوا للبرنامج الشهر الماضي أبلغوا عن وجود بعض المواد المثيرة للاعتراض."
وتضمنت تلك المواد عبارات مثل "الولايات المتحدة في حرب مع الإسلام".
وقال الجيش الأمريكي إنه سيجري تحقيقات على مدار 30 يوماً لمعرفة كيفية إدراج تلك المواد في البرنامج التدريبي، كما سيسعى إلى معرفة عدد الضباط الذين تلقوا تلك المواد، خاصة وأن البرنامج يدرس منذ 2004، ولكنه خضع لمراجعة عام 2011.
وقدر كيربي بأن "المئات" من ضباط الجيش الأمريكي في الرتب المتوسطة قد تلقوا هذا البرنامج، وبينهم بشكل أساسي من يحمل رتبا مثل "نقيب" و"مقدم" من مختلف فروع الجيش.
من جهة أخرى, أبلغ مفتي لبنان سفير هولندا خلال لقاء جمعه به في بيروت إدانته ورفضه لإصدار كتاب النائب الهولندي خِرت فيلدرز، الذي يُسيءُ فيه إلى الإسلام.
وأوضح أن "حرية التعبير التي تتذَرَّع هولندا بحماية الدستور الهولندي لها تَتَجاوز حَدَّ الحرية وتشكل اعتداءً على مشاعر وحرية اعتقاد الآخَرين وهم مسلمو العالَم، خصوصاً وأن حزب الحرية الذي يتزعمه النائب الهولندي خِرت فيلدرز مَشهور ومَعروف بأنه حزب يقوم على بَثّ مشاعر العداء للإسلام والمسلمين في العالم، لا سيما وأن هذا النائب الهولندي هو الذي أنتج فيلم "الفتنة" الذي جرى عرضه في هولندا وبعض الدول الأوربية منذ سنَتَين تقريباً وأساءَ فيه للإسلام والمسلمين في العالم إساءةً بالغة".
ودعا مفتي لبنان الحكومة الهولندية إلى "وضع حد للإساءة إلى الإسلام والمسلمين والتعدِّي على حرية الآخرين تحت ستار حرية التعبير، خصوصاً وأن هناك في أوروبا من يُروِّج لنظرية صراع الحضارات.
http://www.almoslim.net/files/images/thumb/2227201383890-thumb2.jpg
الجيش الأمريكي
أزال الجيش الامريكي مواد معادية للإسلام من برامجه التدريبية بعد احتجاجات عدد كبير من القوى والمنظمات الإسلامية.
فقد أمر قائد الأركان في الجيش الأمريكي كافة الوحدات العسكرية بإزالة المواد ذات المحتوى الذي يمكن تصنيفه بأنه "مسيء للإسلام" من برامجها التدريبية، وذلك بعد ملاحظات من متدربين حول احتواء البرامج على إشارة إلى وجود "حرب" بين الولايات المتحدة والإسلام.
وأرسل الجنرال مارتن ديمبسي رسالة إلى كافة مدراء المعاهد العسكرية وقائد الوحدات المقاتلة في كل أفرع الخدمات، تنص على ضرورة إزالة كافة المواد المشار إليها، والتأكد من عدم وجود ما يمكن اعتباره معادياً للإسلام.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية، النقيب جون كيربي، إن بعض الطلاب الذين خضعوا للبرنامج الشهر الماضي أبلغوا عن وجود بعض المواد المثيرة للاعتراض."
وتضمنت تلك المواد عبارات مثل "الولايات المتحدة في حرب مع الإسلام".
وقال الجيش الأمريكي إنه سيجري تحقيقات على مدار 30 يوماً لمعرفة كيفية إدراج تلك المواد في البرنامج التدريبي، كما سيسعى إلى معرفة عدد الضباط الذين تلقوا تلك المواد، خاصة وأن البرنامج يدرس منذ 2004، ولكنه خضع لمراجعة عام 2011.
وقدر كيربي بأن "المئات" من ضباط الجيش الأمريكي في الرتب المتوسطة قد تلقوا هذا البرنامج، وبينهم بشكل أساسي من يحمل رتبا مثل "نقيب" و"مقدم" من مختلف فروع الجيش.
من جهة أخرى, أبلغ مفتي لبنان سفير هولندا خلال لقاء جمعه به في بيروت إدانته ورفضه لإصدار كتاب النائب الهولندي خِرت فيلدرز، الذي يُسيءُ فيه إلى الإسلام.
وأوضح أن "حرية التعبير التي تتذَرَّع هولندا بحماية الدستور الهولندي لها تَتَجاوز حَدَّ الحرية وتشكل اعتداءً على مشاعر وحرية اعتقاد الآخَرين وهم مسلمو العالَم، خصوصاً وأن حزب الحرية الذي يتزعمه النائب الهولندي خِرت فيلدرز مَشهور ومَعروف بأنه حزب يقوم على بَثّ مشاعر العداء للإسلام والمسلمين في العالم، لا سيما وأن هذا النائب الهولندي هو الذي أنتج فيلم "الفتنة" الذي جرى عرضه في هولندا وبعض الدول الأوربية منذ سنَتَين تقريباً وأساءَ فيه للإسلام والمسلمين في العالم إساءةً بالغة".
ودعا مفتي لبنان الحكومة الهولندية إلى "وضع حد للإساءة إلى الإسلام والمسلمين والتعدِّي على حرية الآخرين تحت ستار حرية التعبير، خصوصاً وأن هناك في أوروبا من يُروِّج لنظرية صراع الحضارات.