نور الإسلام
27-04-2012, 08:39 PM
| 5/6/1433 هـ
http://www.almoslim.net/files/images/thumb/2048665659959-thumb2.jpg
أعلنت اللجنة اللعليا لانتخابات الرئاسة في مصر اعتماد 13 مرشحا رئاسيا أبرزهم محمد مرسي مرشح الإخوان المسلمين وعبد المنعم أبو الفتوح وعمرو موسى. كما أعلنت من بين الأسماء ترشح أحمد شفيق رئيس الوزراء في عهد مبارك وهو ما استقبلته وسائل الإعلام الصهيونية بالترحيب.
وأعلن المستشار فاروق سلطان رئيس المحكمة الدستورية العليا خلال مؤتمر صحفي يوم الخميس القائمة النهائية للمرشحين الرسميين الذين سيخوضون الانتخابات الرئاسية. وشملت القائمة اثنين من الإسلاميين هم د. محمد مرسي ود. عبد المنعم أبو الفتوح، ود. سليم العوا. كما ضمت القائمة 4 من المحسوبين على النظام السابق والمعروفين إعلاميا بـ"الفلول"، وهم عمرو موسى الذي كان وزيرا للخارجية لمدة 10 سنوات في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، وأحمد شفيق الذي ترأس آخر وزارة في عهد مبارك والذي أثارت عودته إلى السباق الانتخابي جدلا واسعا خاصة بعد التصديق على تعديلات قانون الغدر التي تمنع رموز النظام السابق من ممارسة الحقوق السياسية لمدة 10 أعوام.
وقال المستشار سلطان -خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة في مقر الهيئة العامة للاستعلامات- أن اللجنة واجهت أساليب التشكيك في عملها، والاتهام بعدم التزامها بالحيدة والقانون، وذلك بهدف إثارة البلبلة وتشويه الحقيقة، وآثرت اللجنة عدم الرد عليها.
وأضاف أن اللجنة ستبلغ النيابة بالوقائع التي تكشفت لها خلال فحص ملفات المستبعدين، لافتا إلى أن اللجنة ليست على خلاف مع أي من المستبعدين من السباق الرئاسي، وإنها ترفض التهديد والتشكيك.
كما أعلنت اللجنة خلال المؤتمر موقف المرشحين المستبعدين من الانتخابات، وأسباب استبعاد كل منهم.
ومن جانبها، رحبت "إسرائيل" بعودة شفيق إلى السباق الرئاسي. وقالت الإذاعة العبرية إنها تفضل عودته للمنافسة مع موسى ومرسى، موضحة بأن فرصة فوز شفيق ليست بنفس حظوظ مرشح حزب الحرية والعدالة ومرشح آخر وصفته بالمعادى لإسرائيل وهو عمرو موسى.
توقعت الإذاعة العبرية حدوث تخبط بين المجلس العسكري وجموع المواطنين خلال الفترة القادمة بعد قرار اللجنة بعودة شفيق، حيث أشارت بأن خطوة كهذه من شأنها أن تثير مزيداً من الشكوك حول مصداقية اللجنة العليا للإنتخابات ومدى نزاهتها.
من جانبها أشارت الإذاعة بأن عودة شفيق ستزيد السباق سخونة واعتبرت ذلك فى صالح الإخوان المسلمين، حيث سؤدى إلى تفتت أصوات مؤيدي شفيق وموسى، فمن مصلحة موسى عدم عودة شفيق.
http://www.almoslim.net/files/images/thumb/2048665659959-thumb2.jpg
أعلنت اللجنة اللعليا لانتخابات الرئاسة في مصر اعتماد 13 مرشحا رئاسيا أبرزهم محمد مرسي مرشح الإخوان المسلمين وعبد المنعم أبو الفتوح وعمرو موسى. كما أعلنت من بين الأسماء ترشح أحمد شفيق رئيس الوزراء في عهد مبارك وهو ما استقبلته وسائل الإعلام الصهيونية بالترحيب.
وأعلن المستشار فاروق سلطان رئيس المحكمة الدستورية العليا خلال مؤتمر صحفي يوم الخميس القائمة النهائية للمرشحين الرسميين الذين سيخوضون الانتخابات الرئاسية. وشملت القائمة اثنين من الإسلاميين هم د. محمد مرسي ود. عبد المنعم أبو الفتوح، ود. سليم العوا. كما ضمت القائمة 4 من المحسوبين على النظام السابق والمعروفين إعلاميا بـ"الفلول"، وهم عمرو موسى الذي كان وزيرا للخارجية لمدة 10 سنوات في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، وأحمد شفيق الذي ترأس آخر وزارة في عهد مبارك والذي أثارت عودته إلى السباق الانتخابي جدلا واسعا خاصة بعد التصديق على تعديلات قانون الغدر التي تمنع رموز النظام السابق من ممارسة الحقوق السياسية لمدة 10 أعوام.
وقال المستشار سلطان -خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة في مقر الهيئة العامة للاستعلامات- أن اللجنة واجهت أساليب التشكيك في عملها، والاتهام بعدم التزامها بالحيدة والقانون، وذلك بهدف إثارة البلبلة وتشويه الحقيقة، وآثرت اللجنة عدم الرد عليها.
وأضاف أن اللجنة ستبلغ النيابة بالوقائع التي تكشفت لها خلال فحص ملفات المستبعدين، لافتا إلى أن اللجنة ليست على خلاف مع أي من المستبعدين من السباق الرئاسي، وإنها ترفض التهديد والتشكيك.
كما أعلنت اللجنة خلال المؤتمر موقف المرشحين المستبعدين من الانتخابات، وأسباب استبعاد كل منهم.
ومن جانبها، رحبت "إسرائيل" بعودة شفيق إلى السباق الرئاسي. وقالت الإذاعة العبرية إنها تفضل عودته للمنافسة مع موسى ومرسى، موضحة بأن فرصة فوز شفيق ليست بنفس حظوظ مرشح حزب الحرية والعدالة ومرشح آخر وصفته بالمعادى لإسرائيل وهو عمرو موسى.
توقعت الإذاعة العبرية حدوث تخبط بين المجلس العسكري وجموع المواطنين خلال الفترة القادمة بعد قرار اللجنة بعودة شفيق، حيث أشارت بأن خطوة كهذه من شأنها أن تثير مزيداً من الشكوك حول مصداقية اللجنة العليا للإنتخابات ومدى نزاهتها.
من جانبها أشارت الإذاعة بأن عودة شفيق ستزيد السباق سخونة واعتبرت ذلك فى صالح الإخوان المسلمين، حيث سؤدى إلى تفتت أصوات مؤيدي شفيق وموسى، فمن مصلحة موسى عدم عودة شفيق.