نور الإسلام
11-05-2012, 08:22 PM
بعد انهيار الاتحاد السيوفيتي بعد عام 1989 وزوال الخطر الشيوعي وظهور ما يسمى خطر الاسلام الاصولي وهذا ما اعلنه الغرب بزعامة امريكا حيث اكدوا ان الاسلام سيكون اكثر خطرا من الشيوعية ومنذ ذلك الوقت اصبحت معظم مراكز الدراسات والابحاث في الولايات المتحدة تعمل على متابعة معدل النمو السنوي للمسلمين في الغرب وخصوصا بعد احداث سبتمبر 2001.
كشفت دراسة امريكية مؤخرا ان اعداد المسلمين في العالم ستتزايد خلال السنوات العشرين المقبلة بسرعة تزيد مرتين عن سرعة اعداد باقي الديانات ما سيجعل من المسلمين اكثر من ربع من سكان العالم وبحسب معهد دراسات فورم للديانات والحياة العامة فان معدل النمو السنوي للمسلمين سيرتفع خلال العقدين المقبلين الى 2% مقابل 1% لشعوب باقي الديانات.
جاء في الدراسة التي حملت عنوان « مستقبل السكان المسلمين في العالم « انه في عام 2030 سيشكل المسلمون 27% من اجمالي سكان العالم الذي سيصل الى 9 مليارات نسمة واليوم يمثل المسلمون 23% من عدد سكان العالم البالغ 7 مليارات نسمة وفي غضون عشرين عاما سيرتفع عدد الدول التي يقطنها مليون مسلم على الاقل من 72 دولة حاليا الى 79 دولة.
في عام 2030 سيكون اكثر من 60% من المسلمين مقيمين في منطقة اسيا وستصبح باكستان الدولة الاولى في العالم من حيث عدد السكان المسلمين متجاوزة في ذلك اندونيسيا التي تتبوأ حاليا هذا المركز وبالنسبة الى افريقيا سيتجاوز عدد السكان المسلمين خلال العقدين المقبلين في نيجيريا عدد المسلمين في مصر اما في اوروبا فتوقع معهد «فورم» في دراسته ان تزايد عدد المسلمين في 2030 بنسبة الثلث ليقفز من 44مليون مسلم حاليا اي بنسبة 6% من عدد سكان اوروبا الى 85 مليون مسلم اي 8 % من الاوروبيين وفي بعض الدول الاوروبية سترتفع نسبة المسلمين الى اكثر من 10% وخصوصا في بلجيكا وفرنسا والسويد اما في بريطانيا فان نسبة المسلمين سترتفع من 5% حاليا الى 8% في عام 2030 في حين سترتفع نسبتهم في النمسامن 6% حاليا الى 9%.
اما في الولايات المتحدة فان اعداد المسلمين ستصل الى 2% في عام 2030 مقابل 1% حاليا وهذا سيجعل المسلمين اكثر من اليهود واكثر عددا من اتباع الكنيسة الانجليكانية وهذا ما يقلق اسرائيل والاداره الامريكية والغرب والذين يتخذون من الاسلام مبررا لحروبهم علما ان الاسلام لا يشكل اي خطر اوتهديد لاي ديانة او دولة وانما بعض الدول تتخذ من الاسلام مبررا وخصوصا اسرائيل التي تعمل جاهدة التي تحاول اقناع الغرب ان الاسلام هو الخطر القائم والقادم وهذا غير صحيح.كما ان هناك تقصيرا من قبل بعض الدول الاسلامية والعربية في عدم اقناع الغرب بوسطية الاسلام كما ان هناك ضعفا في وسائل الاعلام العربية والاسلامية في نقل رسالة عمان التي اطلقها جلالة الملك عبدالله عام 2005 وبسبع لغات لتبين ان الاسلام يرفض الارهاب والتطرف.
Doctor.saleh1@hotmail.com
كشفت دراسة امريكية مؤخرا ان اعداد المسلمين في العالم ستتزايد خلال السنوات العشرين المقبلة بسرعة تزيد مرتين عن سرعة اعداد باقي الديانات ما سيجعل من المسلمين اكثر من ربع من سكان العالم وبحسب معهد دراسات فورم للديانات والحياة العامة فان معدل النمو السنوي للمسلمين سيرتفع خلال العقدين المقبلين الى 2% مقابل 1% لشعوب باقي الديانات.
جاء في الدراسة التي حملت عنوان « مستقبل السكان المسلمين في العالم « انه في عام 2030 سيشكل المسلمون 27% من اجمالي سكان العالم الذي سيصل الى 9 مليارات نسمة واليوم يمثل المسلمون 23% من عدد سكان العالم البالغ 7 مليارات نسمة وفي غضون عشرين عاما سيرتفع عدد الدول التي يقطنها مليون مسلم على الاقل من 72 دولة حاليا الى 79 دولة.
في عام 2030 سيكون اكثر من 60% من المسلمين مقيمين في منطقة اسيا وستصبح باكستان الدولة الاولى في العالم من حيث عدد السكان المسلمين متجاوزة في ذلك اندونيسيا التي تتبوأ حاليا هذا المركز وبالنسبة الى افريقيا سيتجاوز عدد السكان المسلمين خلال العقدين المقبلين في نيجيريا عدد المسلمين في مصر اما في اوروبا فتوقع معهد «فورم» في دراسته ان تزايد عدد المسلمين في 2030 بنسبة الثلث ليقفز من 44مليون مسلم حاليا اي بنسبة 6% من عدد سكان اوروبا الى 85 مليون مسلم اي 8 % من الاوروبيين وفي بعض الدول الاوروبية سترتفع نسبة المسلمين الى اكثر من 10% وخصوصا في بلجيكا وفرنسا والسويد اما في بريطانيا فان نسبة المسلمين سترتفع من 5% حاليا الى 8% في عام 2030 في حين سترتفع نسبتهم في النمسامن 6% حاليا الى 9%.
اما في الولايات المتحدة فان اعداد المسلمين ستصل الى 2% في عام 2030 مقابل 1% حاليا وهذا سيجعل المسلمين اكثر من اليهود واكثر عددا من اتباع الكنيسة الانجليكانية وهذا ما يقلق اسرائيل والاداره الامريكية والغرب والذين يتخذون من الاسلام مبررا لحروبهم علما ان الاسلام لا يشكل اي خطر اوتهديد لاي ديانة او دولة وانما بعض الدول تتخذ من الاسلام مبررا وخصوصا اسرائيل التي تعمل جاهدة التي تحاول اقناع الغرب ان الاسلام هو الخطر القائم والقادم وهذا غير صحيح.كما ان هناك تقصيرا من قبل بعض الدول الاسلامية والعربية في عدم اقناع الغرب بوسطية الاسلام كما ان هناك ضعفا في وسائل الاعلام العربية والاسلامية في نقل رسالة عمان التي اطلقها جلالة الملك عبدالله عام 2005 وبسبع لغات لتبين ان الاسلام يرفض الارهاب والتطرف.
Doctor.saleh1@hotmail.com