المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أوليفيا ماي: تكريم الإسلام للمرأة دفعني لاعتناقه


نور الإسلام
31-07-2012, 11:22 AM
المسلمون الجدد والمسلمات الجدد أكرمهم الله عزّ وجلّ بأن أنار بصائرهم وسرائرهم وعقولهم، ليكتشفوا حقيقة دينهم السابق، وأنّهم لم يعتنقوا الدّين الصّحيح الّذي فيه سعادتهم في الدارين في الدنيا والآخرة؛ فرأوا الإسلام بصورته الحقيقية فأحبُّوه واعتنقوه. ومن هؤلاء المسلمة الجديدة الفلبينية ''أوليفيا ماي''، أو ''أمل'' كما أرادت أن تُدعى بعد الإسلام؛ لأنّها صارت أكثر أملاً وتفاؤلاً وإقبالاً على الحياة، بعد أن اعتنقت الإسلام الّذي زيّن حياتها، وجعلها على اتصال دائم بالله سبحانه.
تتحدث أمل، الّتي اعتنقت الإسلام في دبي منذ ثلاث سنوات، عن قصتها مع الإسلام، فتقول: ''أتيت إلى الإمارات منذ 14 سنة مضت، وامتهنت العمل كموظفة استقبال في أحد المراكز الطبية فيها، ما يعني أنّني أقابل يوميًّا عشرات المراجعين من مرضى وغيرهم، فكان يجذبني منظر النساء والفتيات، وهن محتشمات ويلبسن العباءات، فتمنيتُ في قرارة نفسي أن أرتدي مثل لباسهن، فأسررت بذلك إلى زميلتي، وهي فلبينية مسلمة، وقلت لها: إن أمر العباءة يعجبني، ومنظر المرأة وهي محتشمة يثير فضولي. فشرحت لي سبب فرض الإسلام على المرأة الحجاب من أجل سترها ومنعها من الفتنة، وصون عفّتها فلا تنكشف إلاّ على محارمها.
وأضافت: فأعجبتُ بدينٍ يكرِّم المرأة بهذا الشكل، وقلت لها: أريد أن أسلم وأن أرتدي العباءة. فقالت لي: ليس الأمر بهذه السهولة، حيث يوجد الكثير من الإجراءات في المحكمة، وأنه سيصعب عليكِ الالتزام بالحجاب وتعلُّم الصّلاة والقرآن وأداء الواجبات المفروضة إذا ما أسلمت. فأثنى ذلك من عزيمتي، وجعلني أصرف نظرًا عن اعتناق الإسلام''.
وتقول إنّها ذهبتُ لأحد المراكز الإسلامية الّتي تعنَى بالمسلمين الجُدد، وأخذوا يشرحون لي أمور الدّين الإسلامي وتعاليمه وما عليَّ من فروض وواجبات بعد أن أُسلم؛ فنطقت بالشّهادتين وقلبي يرتجف فرحًا أم خوفًا، لستُ أدري كيف أصف هذا الشعور''.
وتشير ''أمل'' إلى أنّ حياتها تغيّرت بعد أن اعتنقت الإسلام، واصفة إيّاها بأنّها صارت أكثر أمانًا واستقرارًا، كيف لا وهي تبدأ نهارها بصلاة الفجر الّتي تمنحها الطاقة والقوّة والرّاحة والرزق الواسع المبارك فيه من الله سبحانه، كما أنّها بالإسلام أبصرت طريقها، وعرفت كيف تترفّع عن الملذّات والصّغائر، من أجل أن تنال رضا الله سبحانه