نور الإسلام
06-09-2012, 03:56 PM
اسبانيا تشهد اقبالا لافتا على الدين الاسلامي في السنوات الاخيرة
تم النشر في 2012/08/23
(كونا) -- شهد الاقبال على الدين الاسلامي واعتناق مبادئه والتعرف عليه تطورا لافتا في اسبانيا في السنوات الاخيرة سواء من الاسبان او الجاليات الاجنبية المقيمة فيها اذ دخل الاسلام في النصف الاول من هذا العام 62 شخصا من 12 جنسية مختلفة.
وقال مدير المركز الثقافي الاسلامي الاسباني الدكتور سعود بن عبدالله الغديان لوكالة الانباء الكويتية (كونا) هنا اليوم ان المسلمين الجدد وهم 30 رجلا و32 امراة رعايا من المملكتين الاسبانية والبلجيكية وجمهوريات رومانيا وايطاليا وبيرو وتشيلي وارمينيا والاكوادور وباراغواي ونيكاراغوا وبوليفيا وغينيا.
واضاف ان 144 مواطنا من 24 جنسية مختلفة (80 رجلا و64 امراة) اعتنقوا الاسلام في عام 2011 فيما اعتنقه 157 اخرون (81 رجلا و76) امرأة في عام 2010 .
وقال الغديان ان مكتب (اكتشف الاسلام) الذي افتتح في المركز منذ ثلاثة اعوام يعنى بكل شؤون الداخلين في الاسلام حيث تتم الاجابة عن استفساراتهم واعلامهم بنشاطات المركز وفعالياته فضلا عن اقامة دروس خاصة لهم ايام السبت لتعريفهم بمفاتيح الدين الاسلامي وتعزيز التواصل معهم بعد اعتناق الاسلام.
واضاف ان المكتب يتواصل مع غير المسلمين الراغبين في معرفة المزيد عن الدين الاسلامي وتاريخه ومقوماته حيث تتم الاجابة عن اسئلتهم المختلفة وافادتهم بنشاطات المركز المتنوعة التي تشهد اقبالا متزايدا.
وذكر الدكتور الغديان ان المركز يقيم سنويا اربع دورات مكثفة يستمر كل منها ثلاثة ايام يشارك فيها مجموعة من المحاضرين العرب والاساتذة والخطباء الاسبان الذين يتقنون اللغة العربية والذين ساهموا في نشر الفكر والثقافة الاسلامية في اسبانيا والعالم مضيفا ان تلك الدورات التي تعنى بمختلف شؤون الاسلام سواء من الناحية الاقتصادية او الدينية او الاجتماعية يقبل عليها عدد كبير من المسلمين والمسلمين الجدد وغير المسلمين على السواء. وعن نشاطات المركز الأخرى قال انه اطلق منذ بداياته (المدرسة السعودية) التي تهتم بتعليم اللغة العربية للاطفال وتشمل ستة مستويات تمنح على مدار ست سنوات برسوم متدنية لا تتجاوز 15 يورو شهريا فيما تعطي الدروس خلال عطلة الاسبوع وتمكن الطلاب من التحدث بطلاقة بلغة عربية سليمة.
وافاد بانه بسبب رغبة العديد من البالغين في تعلم اللغة العريقة تم افتتاح (مركز تعليم اللغة العربية) هذا العام معتمدا على مناهج دولية من اربعة مستويات يشرف عليها مهنيون مختصون بتدريس اللغة العربية باسعار رمزية لا تتجاوز 70 يورو شهريا مشيرا الى انها تلقى بدورها نجاحا لافتا واقبالا متميزا.
وقال ان جميع نشاطات المركز هي نشاطات غير ربحية تسعى لخدمة الجالية المسلمة في اسبانيا والوقوف على مصالحها معتبرا ان ذلك يشكل مسؤولية شرعية وانسانية لاسيما ان المركز يتمتع بالامكانات والموارد والخبرة اللازمة في هذه المجالات.
واشاد بحرص المركز على تفعيل جميع امكاناته والتعاون مع جميع الجهات داخل اسبانيا وخارجها لتحقيق اهدافه في خدمة المسلمين وتسهيل امورههم واعلاء راية الدين الحنيف وتعزيز انتشاره وفهمه
تم النشر في 2012/08/23
(كونا) -- شهد الاقبال على الدين الاسلامي واعتناق مبادئه والتعرف عليه تطورا لافتا في اسبانيا في السنوات الاخيرة سواء من الاسبان او الجاليات الاجنبية المقيمة فيها اذ دخل الاسلام في النصف الاول من هذا العام 62 شخصا من 12 جنسية مختلفة.
وقال مدير المركز الثقافي الاسلامي الاسباني الدكتور سعود بن عبدالله الغديان لوكالة الانباء الكويتية (كونا) هنا اليوم ان المسلمين الجدد وهم 30 رجلا و32 امراة رعايا من المملكتين الاسبانية والبلجيكية وجمهوريات رومانيا وايطاليا وبيرو وتشيلي وارمينيا والاكوادور وباراغواي ونيكاراغوا وبوليفيا وغينيا.
واضاف ان 144 مواطنا من 24 جنسية مختلفة (80 رجلا و64 امراة) اعتنقوا الاسلام في عام 2011 فيما اعتنقه 157 اخرون (81 رجلا و76) امرأة في عام 2010 .
وقال الغديان ان مكتب (اكتشف الاسلام) الذي افتتح في المركز منذ ثلاثة اعوام يعنى بكل شؤون الداخلين في الاسلام حيث تتم الاجابة عن استفساراتهم واعلامهم بنشاطات المركز وفعالياته فضلا عن اقامة دروس خاصة لهم ايام السبت لتعريفهم بمفاتيح الدين الاسلامي وتعزيز التواصل معهم بعد اعتناق الاسلام.
واضاف ان المكتب يتواصل مع غير المسلمين الراغبين في معرفة المزيد عن الدين الاسلامي وتاريخه ومقوماته حيث تتم الاجابة عن اسئلتهم المختلفة وافادتهم بنشاطات المركز المتنوعة التي تشهد اقبالا متزايدا.
وذكر الدكتور الغديان ان المركز يقيم سنويا اربع دورات مكثفة يستمر كل منها ثلاثة ايام يشارك فيها مجموعة من المحاضرين العرب والاساتذة والخطباء الاسبان الذين يتقنون اللغة العربية والذين ساهموا في نشر الفكر والثقافة الاسلامية في اسبانيا والعالم مضيفا ان تلك الدورات التي تعنى بمختلف شؤون الاسلام سواء من الناحية الاقتصادية او الدينية او الاجتماعية يقبل عليها عدد كبير من المسلمين والمسلمين الجدد وغير المسلمين على السواء. وعن نشاطات المركز الأخرى قال انه اطلق منذ بداياته (المدرسة السعودية) التي تهتم بتعليم اللغة العربية للاطفال وتشمل ستة مستويات تمنح على مدار ست سنوات برسوم متدنية لا تتجاوز 15 يورو شهريا فيما تعطي الدروس خلال عطلة الاسبوع وتمكن الطلاب من التحدث بطلاقة بلغة عربية سليمة.
وافاد بانه بسبب رغبة العديد من البالغين في تعلم اللغة العريقة تم افتتاح (مركز تعليم اللغة العربية) هذا العام معتمدا على مناهج دولية من اربعة مستويات يشرف عليها مهنيون مختصون بتدريس اللغة العربية باسعار رمزية لا تتجاوز 70 يورو شهريا مشيرا الى انها تلقى بدورها نجاحا لافتا واقبالا متميزا.
وقال ان جميع نشاطات المركز هي نشاطات غير ربحية تسعى لخدمة الجالية المسلمة في اسبانيا والوقوف على مصالحها معتبرا ان ذلك يشكل مسؤولية شرعية وانسانية لاسيما ان المركز يتمتع بالامكانات والموارد والخبرة اللازمة في هذه المجالات.
واشاد بحرص المركز على تفعيل جميع امكاناته والتعاون مع جميع الجهات داخل اسبانيا وخارجها لتحقيق اهدافه في خدمة المسلمين وتسهيل امورههم واعلاء راية الدين الحنيف وتعزيز انتشاره وفهمه