نور الإسلام
07-09-2012, 02:07 PM
الإنسان المؤمن دائمًا يتشوق للخير والسعادة، ويؤثر حسن الظن بالله ومن تمام الصحة والعافية، أن تكون متفائلاً، ومتعلقًا بالرجاء والأمل في الله.
وأول خطوة في الطريق للنجاح الأمل الذي هو راحة للنفس ولو لأمد محدود حتى ولو وقع البلاء فستكون قد عشت لحظات الأمل والسعادة.
والمتفائل أهدأ نفسًا وأعصابًا وأكثر ثباتًا عند الحوادث والنوازل، وأقرب للسعادة والصحة، وأكثر إنتاجًا كما أنه يضفي على من حوله روح البشر والبهجة. إذن لابد من بث وغرس روح التفاؤل، لكي تبعث الرضا والطمأنينة والثقة في النفس.
مـــن هــــديه صلى الله عليه وسلم : (التفــــاؤل):
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
· في مكة في شدة الأذى والحصار وصنوف المخاوف..... قال لأصحابه لما شكوا إليه عظيم ما يلقونه من البلاء: والله ليتمن الله هذا الأمر..... حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت .....لا يخاف إلا الله ......أو الذئب على غنمه..... ولكنكم تستعجلون.
· وفي الهجرة خرج هو وأبو بكر مطاردا.... أحاطت به المخاوف من كل صوب.... ومع ذلك قال لصاحبه : (لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا) (التوبة: 40). فصدق الله رسوله: (فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (التوبة: 40)
· وفي الأحزاب أحاط به خصومه وأعداؤه إحاطة السوار بالمعصم..... فبشر أصحابه بفتح الشام وفارس واليمن.
وأول خطوة في الطريق للنجاح الأمل الذي هو راحة للنفس ولو لأمد محدود حتى ولو وقع البلاء فستكون قد عشت لحظات الأمل والسعادة.
والمتفائل أهدأ نفسًا وأعصابًا وأكثر ثباتًا عند الحوادث والنوازل، وأقرب للسعادة والصحة، وأكثر إنتاجًا كما أنه يضفي على من حوله روح البشر والبهجة. إذن لابد من بث وغرس روح التفاؤل، لكي تبعث الرضا والطمأنينة والثقة في النفس.
مـــن هــــديه صلى الله عليه وسلم : (التفــــاؤل):
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
· في مكة في شدة الأذى والحصار وصنوف المخاوف..... قال لأصحابه لما شكوا إليه عظيم ما يلقونه من البلاء: والله ليتمن الله هذا الأمر..... حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت .....لا يخاف إلا الله ......أو الذئب على غنمه..... ولكنكم تستعجلون.
· وفي الهجرة خرج هو وأبو بكر مطاردا.... أحاطت به المخاوف من كل صوب.... ومع ذلك قال لصاحبه : (لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا) (التوبة: 40). فصدق الله رسوله: (فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (التوبة: 40)
· وفي الأحزاب أحاط به خصومه وأعداؤه إحاطة السوار بالمعصم..... فبشر أصحابه بفتح الشام وفارس واليمن.