مزون الطيب
29-09-2012, 08:54 PM
وثيقة سرية: الأسد أمر بقتل الطياريْن التركييْن بعد سقوطهما حيَّيْن
السبت 29 سبتمبر 2012
مفكرة الاسلام: كشفت وثائق سورية سرية مسربة، أن الطائرة التركية التي أسقطها نظام الأسد، سقطت في المياه الدولية، وأن طياريْها سقطا حيَّيْن، لكن بشار الأسد أمَرَ بقتلهما.
وأوضحت الوثائق السرية البالغة الخطورة التي نشرتها فضائية "العربية الحدث" مساء اليوم السبت، أن الأوامر بإسقاط الطائرة صدرت من القاعدة البحرية الروسية في طرطوس، وأن الطياريْن لم يُقتلا بل تم القبض عليهما، وأمر بشار الأسد بوضعهما تحت تصرف فرع العمليات الخارجية للحصول على أية معلومات لديهما حول ماهية دعم الحكومة التركية للجيش الحر.
وأكدت الوثيقة التي تحمل عنوان "تركيا.. الطياران الأسيران"، أن أحد اللواءات ويدعى "بسام" اقترح على الأسد نقل الطيارين التركيين إلى الأراضي اللبنانية للبقاء في عهدة "حزب الله" للاستفادة منهما في وقت لاحق، وأن الأسد وافق على دراسة المقترح.
وتشير وثيقة أخرى إلى أن الأسد أمر بالتخلص من الطيارين التركيين وإعادة جثمانيهما بعد تصفيتهما إلى مكان سقوط الطائرة في المياه الدولية، وذلك بناءً على نصائح ومعلومات من القيادة الروسية بضرورة إحراج الدولة التركية بعد أن ثبت دعمها للجيش الحر.
وفي ذات الوثيقة، مطالبة الحكومة السورية بالإسراع إلى تقديم اعتذار رسمي للحكومة التركية عن إسقاط الطائرة لإحراج الحكومة التركية وكسب تأييد الرأي العام الدولي، وفي ذات الوقت تحريك حزب العمال الكردستاني على الحدود التركية للقيام بأعمال عسكرية ضد الجيش التركي، لتحذيرها بمدى خطورة الوضع في حال استمر دعمها للجيش الحر.
وكانت الخارجية السورية قالت إن الطائرة التركية اخترقت المجال الجوي لسوريا فتصدت لها المضادات الأرضية، بينما سارعت فرق الإنقاذ التركية للبحث عن جثتي الطيارين، وأكدت تركيا أن الطائرة سقطت في المياه الدولية.
ويرى مراقبون أن هذه الوثائق إذا ثبت صحتها، فإنها ستضع تركيا في موقف صعب، وستتخذ موقفا أكثر صرامة تجاه نظام الأسد، حيث يعتبر ذلك عدوانا صريحا متعمدا على الدولة التركية.
السبت 29 سبتمبر 2012
مفكرة الاسلام: كشفت وثائق سورية سرية مسربة، أن الطائرة التركية التي أسقطها نظام الأسد، سقطت في المياه الدولية، وأن طياريْها سقطا حيَّيْن، لكن بشار الأسد أمَرَ بقتلهما.
وأوضحت الوثائق السرية البالغة الخطورة التي نشرتها فضائية "العربية الحدث" مساء اليوم السبت، أن الأوامر بإسقاط الطائرة صدرت من القاعدة البحرية الروسية في طرطوس، وأن الطياريْن لم يُقتلا بل تم القبض عليهما، وأمر بشار الأسد بوضعهما تحت تصرف فرع العمليات الخارجية للحصول على أية معلومات لديهما حول ماهية دعم الحكومة التركية للجيش الحر.
وأكدت الوثيقة التي تحمل عنوان "تركيا.. الطياران الأسيران"، أن أحد اللواءات ويدعى "بسام" اقترح على الأسد نقل الطيارين التركيين إلى الأراضي اللبنانية للبقاء في عهدة "حزب الله" للاستفادة منهما في وقت لاحق، وأن الأسد وافق على دراسة المقترح.
وتشير وثيقة أخرى إلى أن الأسد أمر بالتخلص من الطيارين التركيين وإعادة جثمانيهما بعد تصفيتهما إلى مكان سقوط الطائرة في المياه الدولية، وذلك بناءً على نصائح ومعلومات من القيادة الروسية بضرورة إحراج الدولة التركية بعد أن ثبت دعمها للجيش الحر.
وفي ذات الوثيقة، مطالبة الحكومة السورية بالإسراع إلى تقديم اعتذار رسمي للحكومة التركية عن إسقاط الطائرة لإحراج الحكومة التركية وكسب تأييد الرأي العام الدولي، وفي ذات الوقت تحريك حزب العمال الكردستاني على الحدود التركية للقيام بأعمال عسكرية ضد الجيش التركي، لتحذيرها بمدى خطورة الوضع في حال استمر دعمها للجيش الحر.
وكانت الخارجية السورية قالت إن الطائرة التركية اخترقت المجال الجوي لسوريا فتصدت لها المضادات الأرضية، بينما سارعت فرق الإنقاذ التركية للبحث عن جثتي الطيارين، وأكدت تركيا أن الطائرة سقطت في المياه الدولية.
ويرى مراقبون أن هذه الوثائق إذا ثبت صحتها، فإنها ستضع تركيا في موقف صعب، وستتخذ موقفا أكثر صرامة تجاه نظام الأسد، حيث يعتبر ذلك عدوانا صريحا متعمدا على الدولة التركية.