مزون الطيب
14-10-2012, 02:44 PM
نظام الأسد يحظر رحلات الطيران المدنية التركية فوق سوريا
الأحد 14 أكتوبر 2012
مفكرة الاسلام: قرر نظام الأسد حظر رحلات الطيران المدنية التركية فوق سوريا، وذلك بعد بضعة أيام من اعتراض تركيا طائرة ركاب سورية تنقل ما قالت أنقرة: إنه ذخائر روسية الصنع إلى جيش الأسد.
وقال بيان لوزارة الخارجية السورية نقلته وكالة الأنباء العربية السورية: إن الحظر يبدأ نفاذه في منتصف الليل يوم السبت. وقال البيان: إنه رد على حظر تركي مماثل للرحلات الجوية السورية.
ولم تعلن تركيا عن مثل هذا الحظر لكنها قالت: إنها ستجبر الطائرات المدنية السورية على الهبوط ثانية إن اشتبهت بأنها تحمل معدات عسكرية لقوات بشار الأسد.
وكان وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو قد هدد بأن تركيا ستنتقم بلا تردد إذا انتهكت ثانية حدودها مع سوريا.
وردت القوات المسلحة التركية بالمثل أكثر من مرة خلال الأسابيع القليلة الماضية على إطلاق نيران وقصف مدفعي عبر الحدود مع سوريا، وتوعدت بردٍّ أشد قوة إذا لم يتم احتواء العنف.
في سياق متصل، قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان: "إصلاح مجلس الأمن الدولي أمر ضروري لوقف العرقلة التي تمارس بالنسبة للأزمة السورية بسبب حق النقض الذي تستخدمه روسيا والصين".
وخلال مؤتمر صحافي في إسطنبول، أضاف أردوجان: "إذا كان يلزم الأمر انتظار لمعرفة ما سيقوله عضو أو عضوان دائمان في مجلس الأمن، فحينئذٍ يكون مصير سوريا فعليًّا في خطر كبير"، في إشارة ضمنية إلى روسيا والصين.
وأردف رئيس الوزراء التركي: "لقد آن الأوان لتغيير هيكلية مؤسسات دولية بدءًا بمجلس الأمن الدولي، وندعوا إلى تغيير نحو تمثيل أوسع وأكثر عدلاً وأكثر فاعلية".
وقال: "مجلس الأمن الدولي وعبر عدم تمكنه من تطبيق سياسة فاعلة إزاء الأحداث في سوريا، يفقد سريعًا مشروعيته في نظر المضطهدين في المناطق الأخرى من العالم".
وأضاف أردوجان: "إن إصلاح مجلس الأمن يجب أن يأخذ في الاعتبار تصاعد قوة دول مثل تركيا والبرازيل والهند وإندونيسيا، وأن يكرس واقع أن الغرب لم يعد المركز الوحيد للعالم".
الأحد 14 أكتوبر 2012
مفكرة الاسلام: قرر نظام الأسد حظر رحلات الطيران المدنية التركية فوق سوريا، وذلك بعد بضعة أيام من اعتراض تركيا طائرة ركاب سورية تنقل ما قالت أنقرة: إنه ذخائر روسية الصنع إلى جيش الأسد.
وقال بيان لوزارة الخارجية السورية نقلته وكالة الأنباء العربية السورية: إن الحظر يبدأ نفاذه في منتصف الليل يوم السبت. وقال البيان: إنه رد على حظر تركي مماثل للرحلات الجوية السورية.
ولم تعلن تركيا عن مثل هذا الحظر لكنها قالت: إنها ستجبر الطائرات المدنية السورية على الهبوط ثانية إن اشتبهت بأنها تحمل معدات عسكرية لقوات بشار الأسد.
وكان وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو قد هدد بأن تركيا ستنتقم بلا تردد إذا انتهكت ثانية حدودها مع سوريا.
وردت القوات المسلحة التركية بالمثل أكثر من مرة خلال الأسابيع القليلة الماضية على إطلاق نيران وقصف مدفعي عبر الحدود مع سوريا، وتوعدت بردٍّ أشد قوة إذا لم يتم احتواء العنف.
في سياق متصل، قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان: "إصلاح مجلس الأمن الدولي أمر ضروري لوقف العرقلة التي تمارس بالنسبة للأزمة السورية بسبب حق النقض الذي تستخدمه روسيا والصين".
وخلال مؤتمر صحافي في إسطنبول، أضاف أردوجان: "إذا كان يلزم الأمر انتظار لمعرفة ما سيقوله عضو أو عضوان دائمان في مجلس الأمن، فحينئذٍ يكون مصير سوريا فعليًّا في خطر كبير"، في إشارة ضمنية إلى روسيا والصين.
وأردف رئيس الوزراء التركي: "لقد آن الأوان لتغيير هيكلية مؤسسات دولية بدءًا بمجلس الأمن الدولي، وندعوا إلى تغيير نحو تمثيل أوسع وأكثر عدلاً وأكثر فاعلية".
وقال: "مجلس الأمن الدولي وعبر عدم تمكنه من تطبيق سياسة فاعلة إزاء الأحداث في سوريا، يفقد سريعًا مشروعيته في نظر المضطهدين في المناطق الأخرى من العالم".
وأضاف أردوجان: "إن إصلاح مجلس الأمن يجب أن يأخذ في الاعتبار تصاعد قوة دول مثل تركيا والبرازيل والهند وإندونيسيا، وأن يكرس واقع أن الغرب لم يعد المركز الوحيد للعالم".