مزون الطيب
02-12-2012, 01:42 PM
صحيفة: السلاح الإيراني لا يزال يتدفق على نظام بشار
الأحد 02 ديسمبر 2012
مفكرة الاسلام: ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الجهود الأمريكية فشلت في وقف تدفق السلاح والذخيرة الإيرانية إلى نظام بشار الأسد عبر البوابة العراقية، بعد رفض حكام العراق تفتيش طائرات الشحن الإيرانية العابرة عبر الأجواء العراقية.
وقالت الصحيفة: "الطريق الجوي عبر العراق هو المورد الأساسي للسلاح الإيرانية وتحديدًا فيما يتعلق بالصواريخ ومضادات الدروع والقواذف المزودة بالقنابل، وتعد إيران الخاسر الأساسي من انهيار النظام السوري".
وأوضحت مصادر غربية أخرى أنهم التقطوا إشارات في سوريا عن تحضير مواقع سورية جديدة من أجل تخزين السلاح الكيماوي لاستخدامه، كآخر محاولة لإنقاذ نظام بشار الأسد.
ويرى مسئولون أمريكيون أن تحركات النظام بشأن السلاح الكيماوي شبيه بما يفعله النظام وإن كانت التحركات الحالية مختلفة عن السابقة.
ونفى المسئول الأمريكي أن يكون النظام قد قام بخطوات واضحة لاستخدام هذه الأسلحة الكيماوية كتحميلها على رؤوس صواريخ أو قنابل من أجل إلقائها من الطائرات.
وتقول مصادر أمريكية: إن العراقيين كانوا يبلغون الإيرانيين بالطائرات التي سيقومون بتفتيشها من أجل اتخاذ احتياطاتهم ولخديعة الرأي العام.
جدير بالذكر أن العقيد مالك الكردي بالجيش السوري الحر أعلن أن عصابات بشار الأسد بدأت تعتمد على خطة الدفاع الصهيونية، في مواجهة قوى المعارضة والجيش الحر.
وقال نائب قائد الجيش الحر: إنه "مع اشتداد المعارك بدأت القوات الحكومية تتقهقر وتحد من العمليات الحركية وتلجأ للرمايات البعيدة، وهو نفس التكتيك "الإسرائيلي" الذي يقضي بالاعتماد على التلال و3 خطوط دفاعية"، مشيرًا إلى احتدام المعارك حاليًا في مناطق ريف دمشق وريف اللاذقية وريف حلب.
وأشار إلى أن عناصر الجيش الحر حصلوا على أسلحة نوعية، بعد سيطرتهم على عدد من القواعد العسكرية الأساسية، وقال: "بحوزتنا اليوم أسلحة متنوعة، كلها من الداخل، وبكميات محدودة، فوعود الخارج حتى الساعة لم تصبح وقائع، حتى بعد تشكيل الائتلاف الوطني المعارض، وكل ما يصلنا من الخارج ذخائر خفيفة فقط".
الأحد 02 ديسمبر 2012
مفكرة الاسلام: ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الجهود الأمريكية فشلت في وقف تدفق السلاح والذخيرة الإيرانية إلى نظام بشار الأسد عبر البوابة العراقية، بعد رفض حكام العراق تفتيش طائرات الشحن الإيرانية العابرة عبر الأجواء العراقية.
وقالت الصحيفة: "الطريق الجوي عبر العراق هو المورد الأساسي للسلاح الإيرانية وتحديدًا فيما يتعلق بالصواريخ ومضادات الدروع والقواذف المزودة بالقنابل، وتعد إيران الخاسر الأساسي من انهيار النظام السوري".
وأوضحت مصادر غربية أخرى أنهم التقطوا إشارات في سوريا عن تحضير مواقع سورية جديدة من أجل تخزين السلاح الكيماوي لاستخدامه، كآخر محاولة لإنقاذ نظام بشار الأسد.
ويرى مسئولون أمريكيون أن تحركات النظام بشأن السلاح الكيماوي شبيه بما يفعله النظام وإن كانت التحركات الحالية مختلفة عن السابقة.
ونفى المسئول الأمريكي أن يكون النظام قد قام بخطوات واضحة لاستخدام هذه الأسلحة الكيماوية كتحميلها على رؤوس صواريخ أو قنابل من أجل إلقائها من الطائرات.
وتقول مصادر أمريكية: إن العراقيين كانوا يبلغون الإيرانيين بالطائرات التي سيقومون بتفتيشها من أجل اتخاذ احتياطاتهم ولخديعة الرأي العام.
جدير بالذكر أن العقيد مالك الكردي بالجيش السوري الحر أعلن أن عصابات بشار الأسد بدأت تعتمد على خطة الدفاع الصهيونية، في مواجهة قوى المعارضة والجيش الحر.
وقال نائب قائد الجيش الحر: إنه "مع اشتداد المعارك بدأت القوات الحكومية تتقهقر وتحد من العمليات الحركية وتلجأ للرمايات البعيدة، وهو نفس التكتيك "الإسرائيلي" الذي يقضي بالاعتماد على التلال و3 خطوط دفاعية"، مشيرًا إلى احتدام المعارك حاليًا في مناطق ريف دمشق وريف اللاذقية وريف حلب.
وأشار إلى أن عناصر الجيش الحر حصلوا على أسلحة نوعية، بعد سيطرتهم على عدد من القواعد العسكرية الأساسية، وقال: "بحوزتنا اليوم أسلحة متنوعة، كلها من الداخل، وبكميات محدودة، فوعود الخارج حتى الساعة لم تصبح وقائع، حتى بعد تشكيل الائتلاف الوطني المعارض، وكل ما يصلنا من الخارج ذخائر خفيفة فقط".