مزون الطيب
13-02-2013, 04:27 PM
حالة من الاضطراب في أروقة الكنيسة الأرثوذكسية المصرية
Wednesday 13 February 2013
مفكرة الاسلام: تسود أروقة الكنيسة الأرثوذكسية المصرية حالة من الاضطراب قبيل أيام من تدشين مجلس كنائس مصر، والذي سوف يترأس جلسته الافتتاحية البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمقر الكاتدرائية المرقسية يوم 18 فبراير الجاري.
وأكد صفوت البياضي رئيس الطائفة الإنجيلية على وجود خلاف مع الكنيسة الأرثوذكسية بشأن رفضها إعطاء تصريح بالزواج الثاني، والتي تتعنت فيها الكنيسة الأرثوذكسية وترفض إعطاء تصريح بالزواج الثاني إلا لعلتي "تغيير الدين والزنا" فيما تلتزم الكنيسة الإنجيلية بلائحة 1938 التي تنص على الطلاق في 10 حالات، وترفض الكنيسة الكاثوليكية الطلاق حتى في حالة الزنا نفسها وتكتفي بـ"التفريق" بين الزوجين.
وتشترط الكنيسة الأرثوذكسية أيضًا قبل التوقيع على اللائحة التنفيذية في أول اجتماع بالمقر البابوي بعدم إشراك كنيسة "سادسة" قبل موافقتها لخلافها مذهبيًّا مع عشرات الملل "المسيحية" التي تكفرها الكنيسة الأرثوذكسية، وتعترف بها طوائف أخرى كالبلاميس والأدفنتست "السبتيين" وغيرهم، بحسب المصدر.
وكشف مصدر مقرب من البابا تواضرس عن أن الكنائس أبدت اعتراضًا شديدًا على تمثيل الأنبا بيشوي مطران كفر الشيخ والبراري للكنيسة الأرثوذكسية، وقالت في رسالة للبابا تواضروس: "كيف نتحاور مع من قام بتكفيرنا قبل ذلك؟ وطالبت باعتذار علني من الأخير قبل بدء الحوار أو ترشيح ممثل آخر للكنيسة للحوار معهم".
يذكر أن أهداف مجلس كنائس مصر تتلخص في التنسيق بين الكنائس في القضايا المشتركة، إلى جانب إصدار بيانات ووثائق مشتركة تعبر عن الرأي العام "المسيحي"، وتدشين أنشطة تدعم الحضور "المسيحي" في مصر، وإقامة حوارات لاهوتية بين الكنائس.
ويتكون مجلس الكنائس من خمسة - عائلات كنائس - تتساوى أصواتها في المجلس، وهم بطاركة ورؤساء الكنائس من العائلات "الكنائس الخمس"، في مقدمتهم البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية.
Wednesday 13 February 2013
مفكرة الاسلام: تسود أروقة الكنيسة الأرثوذكسية المصرية حالة من الاضطراب قبيل أيام من تدشين مجلس كنائس مصر، والذي سوف يترأس جلسته الافتتاحية البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمقر الكاتدرائية المرقسية يوم 18 فبراير الجاري.
وأكد صفوت البياضي رئيس الطائفة الإنجيلية على وجود خلاف مع الكنيسة الأرثوذكسية بشأن رفضها إعطاء تصريح بالزواج الثاني، والتي تتعنت فيها الكنيسة الأرثوذكسية وترفض إعطاء تصريح بالزواج الثاني إلا لعلتي "تغيير الدين والزنا" فيما تلتزم الكنيسة الإنجيلية بلائحة 1938 التي تنص على الطلاق في 10 حالات، وترفض الكنيسة الكاثوليكية الطلاق حتى في حالة الزنا نفسها وتكتفي بـ"التفريق" بين الزوجين.
وتشترط الكنيسة الأرثوذكسية أيضًا قبل التوقيع على اللائحة التنفيذية في أول اجتماع بالمقر البابوي بعدم إشراك كنيسة "سادسة" قبل موافقتها لخلافها مذهبيًّا مع عشرات الملل "المسيحية" التي تكفرها الكنيسة الأرثوذكسية، وتعترف بها طوائف أخرى كالبلاميس والأدفنتست "السبتيين" وغيرهم، بحسب المصدر.
وكشف مصدر مقرب من البابا تواضرس عن أن الكنائس أبدت اعتراضًا شديدًا على تمثيل الأنبا بيشوي مطران كفر الشيخ والبراري للكنيسة الأرثوذكسية، وقالت في رسالة للبابا تواضروس: "كيف نتحاور مع من قام بتكفيرنا قبل ذلك؟ وطالبت باعتذار علني من الأخير قبل بدء الحوار أو ترشيح ممثل آخر للكنيسة للحوار معهم".
يذكر أن أهداف مجلس كنائس مصر تتلخص في التنسيق بين الكنائس في القضايا المشتركة، إلى جانب إصدار بيانات ووثائق مشتركة تعبر عن الرأي العام "المسيحي"، وتدشين أنشطة تدعم الحضور "المسيحي" في مصر، وإقامة حوارات لاهوتية بين الكنائس.
ويتكون مجلس الكنائس من خمسة - عائلات كنائس - تتساوى أصواتها في المجلس، وهم بطاركة ورؤساء الكنائس من العائلات "الكنائس الخمس"، في مقدمتهم البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية.