نور الإسلام
25-04-2013, 07:33 PM
المختصر/ علمت "المصريون" أن زيارة القس أوليف تايفت، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمى لمصر ـ التى استمرت لمدة 4 أيام واختتمها أمس، والتقى خلالها البابا تواضروس الثانى، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، والدكتور صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية ـ استهدف من خلالها استطلاع الأجواء فى مصر، لبحث مدى التوسع فى عمليات التنصير فى البلاد.
http://www.almokhtsar.com/sites/default/files/styles/fornt/public/images_152954684.jpg وقالت مصادر مطلعة، إن تايفت استطلع خلال زيارته الأوضاع الداخلية للبلاد، ورصد تفاقم الفقر وتردى الأوضاع الاقتصادية عقب ثورة 25 يناير، وسخط قطاعات كبيرة من الشعب على سياسات الرئيس محمد مرسي، مشيرة إلى أنه بصدد رفع تقرير إلى قيادة مجلس الكنائس العالمى يطالب فيه باعتماد مليار دولار لدعم التنصير فى مصر وحدها، لتأكيده أن البيئة خصبة تناسب الأنشطة التنصيرية.
ويعد مجلس الكنائس العالمى أكبر تجمع مسيحى عالمى، يهدف إلى توحيد الكنائس الشرقية الأرثوذكسية والكنائس البروتستانتية التى لا تؤمن بسلطة بابا الفاتيكان الكاثوليكية، ويرمز للمجلس بـالرمز (WCC)، ويضم المجلس قرابة الألف كنيسة من مائة بلد فى العالم تعمل لأهداف ثلاثة: "تنظيم العلاقات بين الكنائس المنضوية تحته - الدراسات الكنسية - تقديم المعونات الإنسانية للاجئين على اختلاف أديانهم).
وللمجلس دور كبير فى رعاية التنصير فى العالم الإسلامى، وله جهود واضحة فى لمّ الشتات البروتستانتى والأرثوذكسى وتوحيد جهود المنصرين من هاتين الطائفتين وتنسيق العمل بينهما.
ويتخذ المجلس من جنيف بسويسرا، مقرًا له، وله فروع فى الكثير من الدول، وتُعدّ كينيا من أبرز مراكز المجلس بعد المقر الرئيسى، ويضم أكثر من 340 كنيسة منتشرة فى أكثر من 120 بلداً، ويبلغ عدد الأفراد المنتمين للمجلس عقائدياً: حوالى 550 مليونا، وقد تم تأسيسه عام 1948 فى أمستردام بهولندا بواسطة كنائس أوروبية والأمريكية الشمالية غالبها بروتستانتية، وهى التى شكّلت نواته الرئيسية عند التأسيس، ثم توسع فيما بعد.
المصدر: المصريون
http://www.almokhtsar.com/sites/default/files/styles/fornt/public/images_152954684.jpg وقالت مصادر مطلعة، إن تايفت استطلع خلال زيارته الأوضاع الداخلية للبلاد، ورصد تفاقم الفقر وتردى الأوضاع الاقتصادية عقب ثورة 25 يناير، وسخط قطاعات كبيرة من الشعب على سياسات الرئيس محمد مرسي، مشيرة إلى أنه بصدد رفع تقرير إلى قيادة مجلس الكنائس العالمى يطالب فيه باعتماد مليار دولار لدعم التنصير فى مصر وحدها، لتأكيده أن البيئة خصبة تناسب الأنشطة التنصيرية.
ويعد مجلس الكنائس العالمى أكبر تجمع مسيحى عالمى، يهدف إلى توحيد الكنائس الشرقية الأرثوذكسية والكنائس البروتستانتية التى لا تؤمن بسلطة بابا الفاتيكان الكاثوليكية، ويرمز للمجلس بـالرمز (WCC)، ويضم المجلس قرابة الألف كنيسة من مائة بلد فى العالم تعمل لأهداف ثلاثة: "تنظيم العلاقات بين الكنائس المنضوية تحته - الدراسات الكنسية - تقديم المعونات الإنسانية للاجئين على اختلاف أديانهم).
وللمجلس دور كبير فى رعاية التنصير فى العالم الإسلامى، وله جهود واضحة فى لمّ الشتات البروتستانتى والأرثوذكسى وتوحيد جهود المنصرين من هاتين الطائفتين وتنسيق العمل بينهما.
ويتخذ المجلس من جنيف بسويسرا، مقرًا له، وله فروع فى الكثير من الدول، وتُعدّ كينيا من أبرز مراكز المجلس بعد المقر الرئيسى، ويضم أكثر من 340 كنيسة منتشرة فى أكثر من 120 بلداً، ويبلغ عدد الأفراد المنتمين للمجلس عقائدياً: حوالى 550 مليونا، وقد تم تأسيسه عام 1948 فى أمستردام بهولندا بواسطة كنائس أوروبية والأمريكية الشمالية غالبها بروتستانتية، وهى التى شكّلت نواته الرئيسية عند التأسيس، ثم توسع فيما بعد.
المصدر: المصريون