نور الإسلام
25-05-2013, 09:08 AM
مفكرة الاسلام: قال مسلحون من حزب الله الشيعي اللبناني إن الثوار السوريين فاجأوهم وقاتلوهم بجرأة وشجاعة، وخرجوا عليهم من تحت الأرض، وأنهم أسقطوا العديد من مقاتلي الحزب بين قتيل وجريح.
ويقول "حسن" أحد مقاتلي الحزب "في اليوم الأول، تقدمنا في الأزقة تجاه وسط القصير، لكن ما لبث المسلحون أن هاجمونا من الخلف"، ويضيف: "لم نلمح أي مقاتل من الجيش الحر، وصار لدينا انطباع أنهم غير موجودين وبعدما اجتزنا ثلثي المدينة متجهين إلى شمالها، خرجوا من الأنفاق وبدأوا بإطلاق النار علينا. خسرنا العديد من مقاتلينا والجرحى، كلهم أصيبوا برصاصات في الظهر".
وكشف حسن البالغ من العمر 18 عاما، أنه أمضى ثلاثة أيام في المعارك التي يخوضها الحزب في مدينة القصير وسط سوريا، ثم عاد الى بعلبك الأربعاء ليكتشف أن والده علي البالغ من العمر 43 عاما، قتل برصاصتين في الصدر خلال قتاله في صفوف الحزب في القصير.
ويضيف حسن أن مقاتلي المعارضة السورية "كانوا بالمئات ومنظمين ومسلحين بشكل كبير. استخدموا رصاصا متفجرا، وتطلب القضاء عليهم وقتا.. كان علينا تفتيش كل منزل أو تدميره. بعض الانفاق دمرت لكن عددا منها ما زال موجودا ويتحصن فيه المسلحون".
وأوضح أن المهمة الأصعب للحزب في هذه المرحلة هي السيطرة على شمال المدينة حيث يتحصن مقاتلو المعارضة، إضافة الى عدد كبير من المدنيين الذين لم يغادرونها، مؤكدا أنها مهمة قاسية، فهناك قناصة في كل مكان، وقال "سيكلفنا الأمر الكثير، لكننا سنسيطر عليه".
إلى ذلك، كشف مصدر مقرب من الحزب، أن الحزب أرسل 17 فرقة قوام كل واحدة 100 عنصرا، اقتحمت القصير من الجهات الشرقية والجنوبية والغربية.
من جانبها، تقول أم حسن إن "القتال في القصير اليوم أهم بكثير من القتال ضد إسرائيل، لأن ثمة العديد منهم (مقاتلو المعارضة السورية) من جنسيات أجنبية، وهم أعداء أخطر من إسرائيل".
وتضيف "زوجي ذهب ليقاتلهم هناك قبل أن يهاجموننا في لبنان. نحن لا نقاتل السوريين، بل الاعداء الموجودين في سوريا".
ويقول "حسن" أحد مقاتلي الحزب "في اليوم الأول، تقدمنا في الأزقة تجاه وسط القصير، لكن ما لبث المسلحون أن هاجمونا من الخلف"، ويضيف: "لم نلمح أي مقاتل من الجيش الحر، وصار لدينا انطباع أنهم غير موجودين وبعدما اجتزنا ثلثي المدينة متجهين إلى شمالها، خرجوا من الأنفاق وبدأوا بإطلاق النار علينا. خسرنا العديد من مقاتلينا والجرحى، كلهم أصيبوا برصاصات في الظهر".
وكشف حسن البالغ من العمر 18 عاما، أنه أمضى ثلاثة أيام في المعارك التي يخوضها الحزب في مدينة القصير وسط سوريا، ثم عاد الى بعلبك الأربعاء ليكتشف أن والده علي البالغ من العمر 43 عاما، قتل برصاصتين في الصدر خلال قتاله في صفوف الحزب في القصير.
ويضيف حسن أن مقاتلي المعارضة السورية "كانوا بالمئات ومنظمين ومسلحين بشكل كبير. استخدموا رصاصا متفجرا، وتطلب القضاء عليهم وقتا.. كان علينا تفتيش كل منزل أو تدميره. بعض الانفاق دمرت لكن عددا منها ما زال موجودا ويتحصن فيه المسلحون".
وأوضح أن المهمة الأصعب للحزب في هذه المرحلة هي السيطرة على شمال المدينة حيث يتحصن مقاتلو المعارضة، إضافة الى عدد كبير من المدنيين الذين لم يغادرونها، مؤكدا أنها مهمة قاسية، فهناك قناصة في كل مكان، وقال "سيكلفنا الأمر الكثير، لكننا سنسيطر عليه".
إلى ذلك، كشف مصدر مقرب من الحزب، أن الحزب أرسل 17 فرقة قوام كل واحدة 100 عنصرا، اقتحمت القصير من الجهات الشرقية والجنوبية والغربية.
من جانبها، تقول أم حسن إن "القتال في القصير اليوم أهم بكثير من القتال ضد إسرائيل، لأن ثمة العديد منهم (مقاتلو المعارضة السورية) من جنسيات أجنبية، وهم أعداء أخطر من إسرائيل".
وتضيف "زوجي ذهب ليقاتلهم هناك قبل أن يهاجموننا في لبنان. نحن لا نقاتل السوريين، بل الاعداء الموجودين في سوريا".