نور الإسلام
16-07-2013, 07:41 PM
الدستور : أمجد أسامة
جاء الوصول الفعلي في أثناء الحرب الكورية الأخيرة بعد سنة 1950، فوصلت إلى كوريا قوات تركية ضمن قوات هيئة الأمم المتحدة، وكان إمام هذه القوات الشيخ عبد الرحمن، وشيدت القوات التركية مسجداً لتأدية شعائر الإسلام في سنة 1956، وأقبل الكوريون على اعتناق الإسلام، فأعتنق 4000 كوري الإسلام، ثم أخذ عدد المسلمين يتزايد.
وتكون الاتحاد الإسلامي الكوري في سنة 1963 ،وعين صبري سوح رئيساً للاتحاد وعبد العزيز كليم سكرتيراً، وبني مسجد مؤقت في سيول. ويتواجد المسلمين في ثلاث مناطق، في سيول، وفي بوسان، وفي بلدة كوانجو، ويوجد العديد من المسلمين الكوريين في الخارج، وعدد المسلمين في نماء مستمر، وتعتنق الغاليبة العظمي من سكان كوريا الجنوبية البوذية.
في سنة 1967 اعترفت وزارة الإرشاد الكوري بالاتحاد الإسلامي بكوريا، وتبرع رئيس جمهورية كوريا بقطعة أرض لإقامة المسجد والمركز الإسلامي الرئيسي بسيول ووضع الحجر الأساسي لهذا المشروع في سنة 1971، وفي نفس العام ذهب وفد من مسلمي كوريا الجنوبية لمقابلة الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود أثناء زيارته لليابان، فدعم الأقلية المسلمة مادياً، وفي سنة 1978 قام رئيس الاتحاد الإسلامي الكوري بزيارة الدول العربية لدعم مشروع المركز الإسلامي فزار المملكة العربية السعودية، ومصر، وأبو ظبي، وقطر، والمغرب، وليبيا.
وفي سنة 1974 احتفل بإتمام بناء المركز الإسلامي بسيول بحضور وفود من بعض الدول الإسلامية والعربية، وبعد عام احتفل بإتمام بناء المسجد الإسلامي الملحق بالمركز بسيول.
وفي سنة 1976 عقد مؤتمر للأقليات المسلمة بسيول، واتخذ المركز مقراً له، وافتتح معهد اللغة العربية في نفس العام بالمركز الإسلامي بسيول، ثم تكونت أول جمعية إسلامية خيرية بكوريا، واسس الاتحاد مسجداً صغيراً في بوسان، ونشط المركز في إصدار كتيبات عن الإسلام باللغة الكورية.
في كوريا لحم الخنزير يوجد في جميع الأطعمة، والمطاعم الحلال نادرة جدا في كوريا، والنادر منها يوجد خارج سيول وبوسان وجيجو،فالسياح المسلمين عادة لا يعرفون مذاق الطعام الكوري.
توجد 7 مساجد في كوريا حاليا في مدينة بوسان و كوانغ جو وجون جو وفاجو وأن يانغ ، كما توجد أيضا مراكز اسلامية يبلغ عددها 8 مراكز ومن بينها المركز الاسلامي في جزيرة جيجو.
وفي شهر رمضان يقدم المركز الاسلامي برامج خاصة مثل هناك إفطار مجاني يومي للمصلين وصلاة التراويح التي تقام يوميا في المساء .
كل ليلة بعد الإفطار يجذب جامع المركز الإسلامي في قلب "سيول" المئات من جميع الفئات العمرية، سواء الكوريين أو غيرهم، وينتشر المسلمون في الشوارع المحيطة بالمركز، وتجذب انتباه المارة التحية الإسلامية بينهم "السلام عليكم".
كما يحضر إلى المساجد عدد كبير من المسلمات المتحجبات، اللاتي يصطحبن أولادهن ويتركنهم في الساحة المعدة للأطفال والمجهزة بألعاب خاصة بهم.
وحسب الاتحاد الإسلامي لمسلمي "كوريا الجنوبية" (KMF)، التي تأسست عام 1967م، يعيش في "كوريا" ما بين 120 و 130 ألف مسلم، من الكوريين والأجانب، ويكثر عدد المقيمين من الجالية الباكستانية والبنغالية، ويصل عدد الكوريين الأصليين حوالي 35 ألف مسلم.
المصلين المسلمين تقريبا الذين يعيشون في كوريا، عدد الزوارالمسجد في ارتفاع مستمر في كل عام؛ فكما ذكرنا المسجد تم افتتاحه في عام 1976 لتعزيز العلاقات الودية بين كوريا والدول المسلمة، وإدخال الثقافة الإسلامية إلى كوريا.
الجامع المركزي سيول مسؤول أيضا للحصول على شهادة الحلال من المنتجات الكورية للتصدير إلى الدول الإسلامية، وهي المؤسسة الوحيدة الرسمية للشهادات الذبح الحلال في كوريا معترف بها من طرف الدول الإسلامية.
http://dostor.org/images/stories/f2asdf54asdf.jpg
http://dostor.org/images/stories/d4f5asd4fasd4fd.jpg
http://dostor.org/images/stories/6asd5f6a5sdf6a5sfd.jpg
* مصادر وفيديوهات:
http://www.youtube.com/watch?v=gvDX2XPdRZY#at=22 (http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=gvDX2XPdRZY#at=22)
http://www.youtube.com/watch?v=bT0pu858dg0&feature=player_embedded (http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=gvDX2XPdRZY#at=22)
http://www.youtube.com/watch?v=bT0pu858dg0&feature=player_embedded
http://www.islamkorea.com/english/index.html
(http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=gvDX2XPdRZY#at=22)
جاء الوصول الفعلي في أثناء الحرب الكورية الأخيرة بعد سنة 1950، فوصلت إلى كوريا قوات تركية ضمن قوات هيئة الأمم المتحدة، وكان إمام هذه القوات الشيخ عبد الرحمن، وشيدت القوات التركية مسجداً لتأدية شعائر الإسلام في سنة 1956، وأقبل الكوريون على اعتناق الإسلام، فأعتنق 4000 كوري الإسلام، ثم أخذ عدد المسلمين يتزايد.
وتكون الاتحاد الإسلامي الكوري في سنة 1963 ،وعين صبري سوح رئيساً للاتحاد وعبد العزيز كليم سكرتيراً، وبني مسجد مؤقت في سيول. ويتواجد المسلمين في ثلاث مناطق، في سيول، وفي بوسان، وفي بلدة كوانجو، ويوجد العديد من المسلمين الكوريين في الخارج، وعدد المسلمين في نماء مستمر، وتعتنق الغاليبة العظمي من سكان كوريا الجنوبية البوذية.
في سنة 1967 اعترفت وزارة الإرشاد الكوري بالاتحاد الإسلامي بكوريا، وتبرع رئيس جمهورية كوريا بقطعة أرض لإقامة المسجد والمركز الإسلامي الرئيسي بسيول ووضع الحجر الأساسي لهذا المشروع في سنة 1971، وفي نفس العام ذهب وفد من مسلمي كوريا الجنوبية لمقابلة الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود أثناء زيارته لليابان، فدعم الأقلية المسلمة مادياً، وفي سنة 1978 قام رئيس الاتحاد الإسلامي الكوري بزيارة الدول العربية لدعم مشروع المركز الإسلامي فزار المملكة العربية السعودية، ومصر، وأبو ظبي، وقطر، والمغرب، وليبيا.
وفي سنة 1974 احتفل بإتمام بناء المركز الإسلامي بسيول بحضور وفود من بعض الدول الإسلامية والعربية، وبعد عام احتفل بإتمام بناء المسجد الإسلامي الملحق بالمركز بسيول.
وفي سنة 1976 عقد مؤتمر للأقليات المسلمة بسيول، واتخذ المركز مقراً له، وافتتح معهد اللغة العربية في نفس العام بالمركز الإسلامي بسيول، ثم تكونت أول جمعية إسلامية خيرية بكوريا، واسس الاتحاد مسجداً صغيراً في بوسان، ونشط المركز في إصدار كتيبات عن الإسلام باللغة الكورية.
في كوريا لحم الخنزير يوجد في جميع الأطعمة، والمطاعم الحلال نادرة جدا في كوريا، والنادر منها يوجد خارج سيول وبوسان وجيجو،فالسياح المسلمين عادة لا يعرفون مذاق الطعام الكوري.
توجد 7 مساجد في كوريا حاليا في مدينة بوسان و كوانغ جو وجون جو وفاجو وأن يانغ ، كما توجد أيضا مراكز اسلامية يبلغ عددها 8 مراكز ومن بينها المركز الاسلامي في جزيرة جيجو.
وفي شهر رمضان يقدم المركز الاسلامي برامج خاصة مثل هناك إفطار مجاني يومي للمصلين وصلاة التراويح التي تقام يوميا في المساء .
كل ليلة بعد الإفطار يجذب جامع المركز الإسلامي في قلب "سيول" المئات من جميع الفئات العمرية، سواء الكوريين أو غيرهم، وينتشر المسلمون في الشوارع المحيطة بالمركز، وتجذب انتباه المارة التحية الإسلامية بينهم "السلام عليكم".
كما يحضر إلى المساجد عدد كبير من المسلمات المتحجبات، اللاتي يصطحبن أولادهن ويتركنهم في الساحة المعدة للأطفال والمجهزة بألعاب خاصة بهم.
وحسب الاتحاد الإسلامي لمسلمي "كوريا الجنوبية" (KMF)، التي تأسست عام 1967م، يعيش في "كوريا" ما بين 120 و 130 ألف مسلم، من الكوريين والأجانب، ويكثر عدد المقيمين من الجالية الباكستانية والبنغالية، ويصل عدد الكوريين الأصليين حوالي 35 ألف مسلم.
المصلين المسلمين تقريبا الذين يعيشون في كوريا، عدد الزوارالمسجد في ارتفاع مستمر في كل عام؛ فكما ذكرنا المسجد تم افتتاحه في عام 1976 لتعزيز العلاقات الودية بين كوريا والدول المسلمة، وإدخال الثقافة الإسلامية إلى كوريا.
الجامع المركزي سيول مسؤول أيضا للحصول على شهادة الحلال من المنتجات الكورية للتصدير إلى الدول الإسلامية، وهي المؤسسة الوحيدة الرسمية للشهادات الذبح الحلال في كوريا معترف بها من طرف الدول الإسلامية.
http://dostor.org/images/stories/f2asdf54asdf.jpg
http://dostor.org/images/stories/d4f5asd4fasd4fd.jpg
http://dostor.org/images/stories/6asd5f6a5sdf6a5sfd.jpg
* مصادر وفيديوهات:
http://www.youtube.com/watch?v=gvDX2XPdRZY#at=22 (http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=gvDX2XPdRZY#at=22)
http://www.youtube.com/watch?v=bT0pu858dg0&feature=player_embedded (http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=gvDX2XPdRZY#at=22)
http://www.youtube.com/watch?v=bT0pu858dg0&feature=player_embedded
http://www.islamkorea.com/english/index.html
(http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=gvDX2XPdRZY#at=22)