نور الإسلام
27-02-2014, 12:32 PM
المختصر / تعرضت روهنجية مسلمة تبلغ من العمر 16 عامًا لعملية اغتصاب جماعي من قبل الشرطة البورمية ومجموعة من البوذيين من عرقية "موك"، عقب مذبحة بشعة نفذت بحق سكان قرية "دو تشي يار تان" بولاية أراكان.
http://www.almokhtsar.com/sites/default/files/styles/fornt/public/version4_436x328_16946_223473_0.jpg
وكانت المذبحة قد خلفت 50 قتيلًا على الأقل من المسلمين، عندما قامت مجموعة من البوذيين المتطرفين مدعومين من قبل الشرطة بالهجوم على القرية، وعاثوا فيها فسادًا، وقتلوا الشيوخ والنساء والأطفال، ثم أضرمت الشرطة النار في الجانب الغربي من القرية.
وذكرت الفتاة التي طلبت عدم الكشف عن اسمها خوفًا من سلطات بورما أن الشرطة والقرويين البوذيين أضرموا الحريق في غرب القرية، وذكرت أن القرويين الروهنجيين حاولوا إخماد النيران إلا أن الشرطة أطلقت باتجاههم النار، وأجبرتهم على الفرار إلى الحقول، بحسب وكالة أنباء الأناضول.
وقد هربت الفتاة مع والدتها وخالتها عندما أمسكت الشرطة بهم، ووضعتها تحت الإقامة الجبرية.
وأضافت: إن أفرادًا من الشرطة طلبوا منها اعتناق البوذية، فرفضت الفتاة، فقاموا بضربها بالصفع وبالعصي، وعند هذه النقطة بدأ صوتها بالخفوت، وبدأت في البكاء، بحسب الوكالة.
وقالت: أتذكر بشكل واضح أن رجلًا من عرقة "موك" جاءني قبل الفجر واغتصبني، ثم واحدًا تلو الآخر، وكان أربعة رجال من "موك"، وثلاثة من ضباط الشرطة، وأكدت أنهم اغتصبوها واحدًا تلو الآخر.
وقالت عمة الفتاة: إنها أعطتها بعض الأدوية للتأكد من عدم حصول الحمل، فيما أفادت الوكالة أن الفتاة لا تزال تبكي، وقالت: ما زلت أتذكر وجوههم.
المصدر: مفكرة الاسلام
http://www.almokhtsar.com/sites/default/files/styles/fornt/public/version4_436x328_16946_223473_0.jpg
وكانت المذبحة قد خلفت 50 قتيلًا على الأقل من المسلمين، عندما قامت مجموعة من البوذيين المتطرفين مدعومين من قبل الشرطة بالهجوم على القرية، وعاثوا فيها فسادًا، وقتلوا الشيوخ والنساء والأطفال، ثم أضرمت الشرطة النار في الجانب الغربي من القرية.
وذكرت الفتاة التي طلبت عدم الكشف عن اسمها خوفًا من سلطات بورما أن الشرطة والقرويين البوذيين أضرموا الحريق في غرب القرية، وذكرت أن القرويين الروهنجيين حاولوا إخماد النيران إلا أن الشرطة أطلقت باتجاههم النار، وأجبرتهم على الفرار إلى الحقول، بحسب وكالة أنباء الأناضول.
وقد هربت الفتاة مع والدتها وخالتها عندما أمسكت الشرطة بهم، ووضعتها تحت الإقامة الجبرية.
وأضافت: إن أفرادًا من الشرطة طلبوا منها اعتناق البوذية، فرفضت الفتاة، فقاموا بضربها بالصفع وبالعصي، وعند هذه النقطة بدأ صوتها بالخفوت، وبدأت في البكاء، بحسب الوكالة.
وقالت: أتذكر بشكل واضح أن رجلًا من عرقة "موك" جاءني قبل الفجر واغتصبني، ثم واحدًا تلو الآخر، وكان أربعة رجال من "موك"، وثلاثة من ضباط الشرطة، وأكدت أنهم اغتصبوها واحدًا تلو الآخر.
وقالت عمة الفتاة: إنها أعطتها بعض الأدوية للتأكد من عدم حصول الحمل، فيما أفادت الوكالة أن الفتاة لا تزال تبكي، وقالت: ما زلت أتذكر وجوههم.
المصدر: مفكرة الاسلام