المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لم يتبق إلا ظهور البقرة الحمراء لهدم الأقصى وبناء الهيكل


نور الإسلام
07-05-2014, 09:10 AM
بدأت الحفريات الإسرائيلية تحت المسجد الأقصى منذ 1968 ، في إطار خططتهم لهد المسجد وبناء هيكل سليمان الثالث على أنقاضه وفقا لنبوءة يهودية تتعلق بموعد بناء الهيكل الشهر الحالي.
وتعود تلك النبوءة لأحد حاخامات القرن الـ18 والمعروف باسم «جاؤون فيلنا» الذي حدد فيها موعد بداية بناء الهيكل الثالث بيوم الـ 16 آذار من عام 2010، وهو اليوم الذي افتتحوا فيه الكنيس.
وتتضمن هذه النبوءة إشارات إلى أن اليهود سيشرعون في بناء الهيكل الثالث مع تدشين معبد «حوربا» الكائن بالحي اليهودي بالقدس الذي يعد احد أهم دور العبادة اليهودية في القدس وتم تدميره خلال حرب عام 1948 .
ويعتقد أن الهدف من الإصرار على هدم الأقصى هو كسر شوكة العرب والمسلمين باعتباره رمزا للمسلمين وهو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، فهو يمثل عزة المسلمين وكبريائهم.
ويزعم اليهود فى معتقداتهم وهى بالطبع مقدسة عندهم أنه فى اليوم التى تظهر فيه البقرة الحمراء المقدسة يستطيعون بناء الهيكل اى هدم الاقصى وبناء هيكلهم المزعوم وان غالبية اليهود يعتقدون ان هذه البقرة هى الوحيدة التى من خلالها يستطيعون ان يدخلوا الهيكل.
كيف؟
تحرق البقرة الحمراء و يأخذ رمادها ويتطهر به اليهود قبل دخول الهيكل.
وقبل سبع سنوات اكتشف اليهود هذه البقرة الحمراء وقاموا باعداد المذبح المقدس لها وتم تدريب عدد من الحخامين على طريقة التطهير والذبح والحرق لبقرتهم بل انهم قاموا بتصميم الهيكل الذى سيبنونه على انقاض الاقصى بعد تدميره ولكن ظهرت مشكلة عطلت هذه العملية اذ مع بلوغ البقرة تبين ان بها بقعة مائلة للسواد فى جلدها وهذا حسب معتقداتهم ينفى ان تكون هذه البقرة هى المقصودة اذ يجب ان تكون البقرة حمراء بالكامل.
ويعترف معظم اليهود ان الدخول الى منطقة جبل الهيكل (المسجد الاقصى يعد خطيئة كبرى بدون التطهير والذى سيتم عبر اكتشافهم البقرة الحمراء التى ستعطيهم التصريح بالدخول الى هذه المنطقة المقدسة .
ومعظم اليهود الذين يعيشون فى فلسطين يعتبرون ان بناء الهيكل يعجل بقدوم ملك اليهود المنتظر .
ويرى اليهود انه اذا تأكدوا من ان هذه البقرة هى فعلا البقرة المرجوة انه يجب عليهم بهدم المسجد الاقصى لبناء الهيكل وتساعد الحكومة فى التحضير لهذا اليوم وتهيئة العالم الاسلامى للقبول بان يبنى هيكل اليهود.
الجدير بالذكر أن الحفريات اليهودية تجري على قدم وساق كان آخر ما أعلن عنه بنهاية العام الماضي 2013 وفق هيئة مقدسية أن هذه الحفريات تجري أسفل باب السلسلة، غرب الأقصى، ويصل عمقها لما يقارب ثمانية أمتار.
وفي سياق متصل؛ أشارت المؤسسة إلى أن الاحتلال استحدث كنيساً يهودياً جديداً للنساء ضمن مسار النفق الغربي، وبينت أن الاحتلال استحدث وافتتح في السنوات الأخيرة أكثر من كنيس يهودي على امتداد النفق الغربي منها للرجال وأخرى للنساء.
وحذّرت من خطورة الحفريات على المسجد الأقصى، مؤكدة حدوث تشققات في الآونة الأخيرة في البيوت المجاورة للموقع المذكور، خاصة في منطقة حوش العسيلي القريب من باب السلسلة.
وبينت مؤسسة الأقصى أن الاحتلال يقوم من خلال الحفريات بتدمير الآثار الاسلامية العريقة، وفي نفس الوقت يسعى لتزييف الحقائق، وتهويد الحيّز والموجودات الأثرية بإدعاءات تلمودية مزعومة، حسب تحذيرها.