نور الإسلام
05-07-2014, 11:14 PM
http://media.almasryalyoum.com/News/Large/2014/07/03/229745_0.jpg
مع بداية شهر رمضان المبارك، انطلقت حملة في تورونتو، أكبر مدن كندا وعاصمة مقاطعة أونتاريو، بهدف تغيير الصور النمطية السلبية عن الإسلام والمسلمين، عبر نشر قيم التآخي والرحمة خلال الشهر المبارك.
ونقلت صحيفة «ذا جلوب آند ميل» الكندية عن دينا كمال، أحد القائمين على الحملة، أحد مؤسسي مجموعة «الرحمة» الخيرية: «نريد أن نظهر أن الإسلام ليس مجرد ممارسة الدين في المسجد، بل إنه أسلوب حياة».
وتهدف حملة التوعية بالإسلام، تحت رعاية مجموعة «الرحمة»، إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة التي تروجها وسائل الإعلام الغربية عن الإسلام، مثلما جاء في الفيلم الأمريكي «براءة المسلمين» المسيء للإسلام والنبي محمد (صلى الله عليه وسلم).
ونقلت الصحيفة الكندية عن كمال، التي وفدت إلى تورونتو قبل 8 أعوام قادمة من الكويت، قولها إن ارتداءها للحجاب كان عادةً ما يلفت الأنظار إليها في كندا وكأنها «قادمة من كوكب المريخ»، بحسب قولها.
وأضافت: «قلت لنفسي، إذا كان الناس يدققون النظر إلى وجهي، فلماذا لا أقابل ذلك بالتعامل معهم بطريقة لطيفة؟».
وأوضحت «كمال» أن النشاط الأول لمجموعة «الرحمة» كان توزيع الزهور على المارّة في عيد الأم، مرفقة بملصقات لآيات قرآنية تتعلق بقيمة الترابط الأسري. وعلّقت الناشطة على تلك التجربة بقولها: «اعتقدت حينها أن الأمر قد يكون مستحيلاً، ولكن إذا كان لديك هدف تريد أن تصل إليه، فستصل بالفعل إليه. وهذا هو ما أؤمن به».
وبتكلفة إجمالية تقدر بنحو 10 آلاف دولار، واجهت الحملة تساؤلات حول تخصيصها الأموال، التي تتلقاها أيضًا من مركز صلاح الدين الإسلامي في سكاربورو، فضلاً عن التبرعات الفردية، لجهود العلاقات العامة بدلًا من الأنشطة الخيرية. لكن كمال قالت إن «المنظمات تفعل ذلك، لكن المسلمين يحتاجون أيضًا لإنفاق المال بهدف بناء مجتمع أفضل».
وتركز ملصقات الحملة، التي تنتشر في شوارع كندا ومحطات مترو الأنفاق، على عدة موضوعات في الدين الإسلامي، مثل الشؤون المالية والعلاقات مع الآخرين والمجتمع والصحة.
وتقول الصحيفة الكندية إن المسلمين هم أسرع جماعة دينية نموًا في كندا، وذلك وفقًا للإحصاءات الرسمية في البلاد، إذ زاد عدد المسلمين في البلاد بنسبة 82% على مدى العقد الماضي.
وكعادته السنوية، يستضيف «معهد الحوار بين الثقافات» في كندا سلسلة من حفلات الإفطار خلال شهر رمضان، يجتمع على موائدها أشخاص من مختلف الخلفيات الدينية والثقافية والعرقية، وذلك كوسيلة لتعزيز الحوار والوعي بين الثقافات.
وأفادت صحيفة «ذا ستار» الكندية بأن المسلمين في تورونتو أبدوا استعدادهم لاستضافة غير المسلمين في منازلهم لحضور حفلات إفطار جماعي، وأرفقت الرابط التالي لمن يرغب في تسجيل اسمه للحضور: Register at meetyourneighbour.ca.
مع بداية شهر رمضان المبارك، انطلقت حملة في تورونتو، أكبر مدن كندا وعاصمة مقاطعة أونتاريو، بهدف تغيير الصور النمطية السلبية عن الإسلام والمسلمين، عبر نشر قيم التآخي والرحمة خلال الشهر المبارك.
ونقلت صحيفة «ذا جلوب آند ميل» الكندية عن دينا كمال، أحد القائمين على الحملة، أحد مؤسسي مجموعة «الرحمة» الخيرية: «نريد أن نظهر أن الإسلام ليس مجرد ممارسة الدين في المسجد، بل إنه أسلوب حياة».
وتهدف حملة التوعية بالإسلام، تحت رعاية مجموعة «الرحمة»، إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة التي تروجها وسائل الإعلام الغربية عن الإسلام، مثلما جاء في الفيلم الأمريكي «براءة المسلمين» المسيء للإسلام والنبي محمد (صلى الله عليه وسلم).
ونقلت الصحيفة الكندية عن كمال، التي وفدت إلى تورونتو قبل 8 أعوام قادمة من الكويت، قولها إن ارتداءها للحجاب كان عادةً ما يلفت الأنظار إليها في كندا وكأنها «قادمة من كوكب المريخ»، بحسب قولها.
وأضافت: «قلت لنفسي، إذا كان الناس يدققون النظر إلى وجهي، فلماذا لا أقابل ذلك بالتعامل معهم بطريقة لطيفة؟».
وأوضحت «كمال» أن النشاط الأول لمجموعة «الرحمة» كان توزيع الزهور على المارّة في عيد الأم، مرفقة بملصقات لآيات قرآنية تتعلق بقيمة الترابط الأسري. وعلّقت الناشطة على تلك التجربة بقولها: «اعتقدت حينها أن الأمر قد يكون مستحيلاً، ولكن إذا كان لديك هدف تريد أن تصل إليه، فستصل بالفعل إليه. وهذا هو ما أؤمن به».
وبتكلفة إجمالية تقدر بنحو 10 آلاف دولار، واجهت الحملة تساؤلات حول تخصيصها الأموال، التي تتلقاها أيضًا من مركز صلاح الدين الإسلامي في سكاربورو، فضلاً عن التبرعات الفردية، لجهود العلاقات العامة بدلًا من الأنشطة الخيرية. لكن كمال قالت إن «المنظمات تفعل ذلك، لكن المسلمين يحتاجون أيضًا لإنفاق المال بهدف بناء مجتمع أفضل».
وتركز ملصقات الحملة، التي تنتشر في شوارع كندا ومحطات مترو الأنفاق، على عدة موضوعات في الدين الإسلامي، مثل الشؤون المالية والعلاقات مع الآخرين والمجتمع والصحة.
وتقول الصحيفة الكندية إن المسلمين هم أسرع جماعة دينية نموًا في كندا، وذلك وفقًا للإحصاءات الرسمية في البلاد، إذ زاد عدد المسلمين في البلاد بنسبة 82% على مدى العقد الماضي.
وكعادته السنوية، يستضيف «معهد الحوار بين الثقافات» في كندا سلسلة من حفلات الإفطار خلال شهر رمضان، يجتمع على موائدها أشخاص من مختلف الخلفيات الدينية والثقافية والعرقية، وذلك كوسيلة لتعزيز الحوار والوعي بين الثقافات.
وأفادت صحيفة «ذا ستار» الكندية بأن المسلمين في تورونتو أبدوا استعدادهم لاستضافة غير المسلمين في منازلهم لحضور حفلات إفطار جماعي، وأرفقت الرابط التالي لمن يرغب في تسجيل اسمه للحضور: Register at meetyourneighbour.ca.