نور الإسلام
08-02-2015, 12:45 PM
جيش يغزو البيت يخسف بأوله وآخره
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن جيشا يغزو البيت الحرام يطلب رجلا من قريش للوقيعة به وهو الهدي فيخسف الله عز وجل بجميع الجيش من بأوله وآخره والجيش من أمة النبي صلى الله عليه وسلم ويبعثون على نياتهم
فعن عبيد الله ابن القبطية قال : "دخل الحارث بن أبي ربيعة وعبد الله بن صفوان وأنا معهما على أم سلمة فسألاها عن الجيش الذي يخسف به؟-وذلك في أيام عبد الله بن الزبير لما كان حربه مع الحجاج بن يوسف وكان الزبير متحصنا بالبيت الحرام بمكة فقالت : (قال رسول اله صلى الله عليه وسلم :<<يعوذ عائذ بالبيت فيبعث إليه بعث فإذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم>> فقلت :يا رسول الله فكيف بمن كان كارها؟قال :<< يخسف به معهم ولكنه يبعث يوم القيامة على نيته >>)"(1)
وفي الرواية :أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الجيش الذي يخسف بهم فقالت أم سلمة :لعل فيهم المكره؟قال:<إنهم يبعثون على نياتهم>>(2)
أما بعثهم على نياتهم فلأن فبهم المكره ومنهم المتابع ومنهم صاحب السوق وسبب إهلاك الجميع لشؤم صحبة الأشرار ومرافقتهم لأن البلاء يعم بحكم المصاحبة ويحاسب كل واحد منهم يوم القيامة بحسب قصده ونيته
وفي الحديث تحذير من صحبة الأشرار ومرافقتهم فإنه يدل على أن من كثر سواد قوم في المعصية مختارا أن العقوبة تلزمه معهم
والحديث يدل على أن الله يخسف بهم قبل أن يصلوا إلى الكعبة
ومن سياق الروايات يفهم أن الجيش الذي يغزوا البيت لعائذ بالبيت هو المهدي محمد بن عبد الله فيحميه الله عز وجل ويخسف بهذا الجيش كرامة له
عن عائشة- رضي الله عنها - قالت :"عبث رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامه فقلنا: ياروسل الله صنعت شيئا في منامك لم تكن تفعله؟ فقال << العجب ان ناسا من امتي يؤمون هذا البيت لرجل من قريش، قد لجأ بالبيت حتى اذا كانوا بالبيداء خسف بهم >> فقلنا: يا رسول الله ان الطريق قد تجمع الناس .فقال << نعم فيهم المستبصر و المجبور و ابن السبيل، يهلكون مهلكا واحدا و يصدرون مصادر شتى يبعثهم الله عز وجل على نياتهم >>(1).
وفي رواية قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم << ايغزو جيش الكعبة فإذا كانوا بيداء من الارض يخسف باولهم و اخرهم >> قالت: قلت يا رسول الله كيف يخسف باولهم و آخرم و فيهم اسواقهم ومن ليس منهم ؟ قال :<<يخسف باولهم و آخرهم و يبعثون على نياتهم >>(2)
وسيأتي تفصيل الكلام عن المهدي و الاحداث الواقعة معه (3)
(1) رواه مسلم
(2)رواه البخاري
(3) انظر العلامة رقم (136) من العلامات الصغرى
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن جيشا يغزو البيت الحرام يطلب رجلا من قريش للوقيعة به وهو الهدي فيخسف الله عز وجل بجميع الجيش من بأوله وآخره والجيش من أمة النبي صلى الله عليه وسلم ويبعثون على نياتهم
فعن عبيد الله ابن القبطية قال : "دخل الحارث بن أبي ربيعة وعبد الله بن صفوان وأنا معهما على أم سلمة فسألاها عن الجيش الذي يخسف به؟-وذلك في أيام عبد الله بن الزبير لما كان حربه مع الحجاج بن يوسف وكان الزبير متحصنا بالبيت الحرام بمكة فقالت : (قال رسول اله صلى الله عليه وسلم :<<يعوذ عائذ بالبيت فيبعث إليه بعث فإذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم>> فقلت :يا رسول الله فكيف بمن كان كارها؟قال :<< يخسف به معهم ولكنه يبعث يوم القيامة على نيته >>)"(1)
وفي الرواية :أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الجيش الذي يخسف بهم فقالت أم سلمة :لعل فيهم المكره؟قال:<إنهم يبعثون على نياتهم>>(2)
أما بعثهم على نياتهم فلأن فبهم المكره ومنهم المتابع ومنهم صاحب السوق وسبب إهلاك الجميع لشؤم صحبة الأشرار ومرافقتهم لأن البلاء يعم بحكم المصاحبة ويحاسب كل واحد منهم يوم القيامة بحسب قصده ونيته
وفي الحديث تحذير من صحبة الأشرار ومرافقتهم فإنه يدل على أن من كثر سواد قوم في المعصية مختارا أن العقوبة تلزمه معهم
والحديث يدل على أن الله يخسف بهم قبل أن يصلوا إلى الكعبة
ومن سياق الروايات يفهم أن الجيش الذي يغزوا البيت لعائذ بالبيت هو المهدي محمد بن عبد الله فيحميه الله عز وجل ويخسف بهذا الجيش كرامة له
عن عائشة- رضي الله عنها - قالت :"عبث رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامه فقلنا: ياروسل الله صنعت شيئا في منامك لم تكن تفعله؟ فقال << العجب ان ناسا من امتي يؤمون هذا البيت لرجل من قريش، قد لجأ بالبيت حتى اذا كانوا بالبيداء خسف بهم >> فقلنا: يا رسول الله ان الطريق قد تجمع الناس .فقال << نعم فيهم المستبصر و المجبور و ابن السبيل، يهلكون مهلكا واحدا و يصدرون مصادر شتى يبعثهم الله عز وجل على نياتهم >>(1).
وفي رواية قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم << ايغزو جيش الكعبة فإذا كانوا بيداء من الارض يخسف باولهم و اخرهم >> قالت: قلت يا رسول الله كيف يخسف باولهم و آخرم و فيهم اسواقهم ومن ليس منهم ؟ قال :<<يخسف باولهم و آخرهم و يبعثون على نياتهم >>(2)
وسيأتي تفصيل الكلام عن المهدي و الاحداث الواقعة معه (3)
(1) رواه مسلم
(2)رواه البخاري
(3) انظر العلامة رقم (136) من العلامات الصغرى