نور الإسلام
24-04-2018, 06:48 AM
الصين تجبر المسلمين على أكل لحم الخنزير في معسكرات "التأهيل"
7 شعبان 1439
المسلم - متابعات
ذكرت مؤسسات حقوقية أن رئيس الحزب الشيوعي الصيني "شي جين بينغ" يقوم بإجبار المسلمين الإيغور على أكل لحوم الخنزير التي تعتبر محرمة في دينهم .
تأتي هذه الانتهاكات ضمن محاولات الصين إجبار المواطنين في كل انحاء الصين على تبني القيم اللادينية كما أشار المحللين المستقلين.
وفي حوار استضافته مؤسسة التراث يوم الخميس حول "الملاحقات الدينية في الصين" أشار السيد "بو فوو " مؤسس ورئيس China Aid وهي مؤسسة حقوق الإنسان المسيحية التي تأسست في الولايات المتحدة، أشار أن القمع الشيوعي الصيني بلغت أعلا مستوياتها ضد المسلمين في إقليم شينجيانج (تركستان الشرقية) التي تعتبر الموطن الرئيس للإيغور .
السيد فوو أشار إلى أن المسؤلون في الحزب الشيوعي ه في إقليم شينجيانج مطالبون بالبقاء في كل بيت من بيوت الأسر الإيغورية من يومين إلى خمسة أيام في كل شهر من أجل مراقبة نشاطاتهم وضمان ولائهم للحزب الشيوعي.
تقوم السلطات الصينية كذلك بإرسال الإيغور الذين تشتبه في أن لديهم ميول راديكالية أو معارضة سياسية إلى معسكرات غسل الدماغ التي تسمى بمراكز التأهيل .
العديد من الإيغور الذين أرسلوا إلى تلك المعسكرات أجبروا على أكل لحوم الخنزير كما أوضح رئيس China Aid، مضيفا بأن المعتقلين في تلك المعسكرات مجبرون على ارتداء سماعات اعدت خصيصا للاستماع إلى دعايات الحزب الشيوعي على مدار 24 ساعة .
قال فو : "الكثير أصيبوا باختلالات عقلية، كل ذلك يحدث الآن
7 شعبان 1439
المسلم - متابعات
ذكرت مؤسسات حقوقية أن رئيس الحزب الشيوعي الصيني "شي جين بينغ" يقوم بإجبار المسلمين الإيغور على أكل لحوم الخنزير التي تعتبر محرمة في دينهم .
تأتي هذه الانتهاكات ضمن محاولات الصين إجبار المواطنين في كل انحاء الصين على تبني القيم اللادينية كما أشار المحللين المستقلين.
وفي حوار استضافته مؤسسة التراث يوم الخميس حول "الملاحقات الدينية في الصين" أشار السيد "بو فوو " مؤسس ورئيس China Aid وهي مؤسسة حقوق الإنسان المسيحية التي تأسست في الولايات المتحدة، أشار أن القمع الشيوعي الصيني بلغت أعلا مستوياتها ضد المسلمين في إقليم شينجيانج (تركستان الشرقية) التي تعتبر الموطن الرئيس للإيغور .
السيد فوو أشار إلى أن المسؤلون في الحزب الشيوعي ه في إقليم شينجيانج مطالبون بالبقاء في كل بيت من بيوت الأسر الإيغورية من يومين إلى خمسة أيام في كل شهر من أجل مراقبة نشاطاتهم وضمان ولائهم للحزب الشيوعي.
تقوم السلطات الصينية كذلك بإرسال الإيغور الذين تشتبه في أن لديهم ميول راديكالية أو معارضة سياسية إلى معسكرات غسل الدماغ التي تسمى بمراكز التأهيل .
العديد من الإيغور الذين أرسلوا إلى تلك المعسكرات أجبروا على أكل لحوم الخنزير كما أوضح رئيس China Aid، مضيفا بأن المعتقلين في تلك المعسكرات مجبرون على ارتداء سماعات اعدت خصيصا للاستماع إلى دعايات الحزب الشيوعي على مدار 24 ساعة .
قال فو : "الكثير أصيبوا باختلالات عقلية، كل ذلك يحدث الآن