نور الإسلام
09-12-2020, 07:32 AM
في جنازة البابا يوحنا بولس الثاني داخل ساحة القديس بطرس، عام 2005، رفعت لافتات كتب عليها "سانتو سوبيتو" أو "القديس فوراً"، فهو البابا البولندي، الذي ساعد في إسقاط الشيوعية على مدار فترة استلامه رئاسة الفاتيكان التي استمرت أكثر من 26 عاماً.
https://media.voltron.alhurra.com/Drupal/01live-106/styles/817x459/s3/2020-11/merlin_10017759_47ff5169-7dea-4c65-b953-f6a08f904f29-superJumbo.jpg?itok=RZ8pTuxu
بعد أيام من وفاته، بدأ الكرادلة في مناقشة وضعه على المسار السريع للقداسة، وكان المصلون في روما وخارجها يطالبون بتقديسه الفوري، ما أدى إلى تراجع أصوات المعارضين الذين يعتبرون أنّ البابا متورط في عدم كشف فضائح جنسية.
وعام 2014، أعلن البابا فرنسيس قداسة يوحنا بولس الثاني، ولكن بعد التحقيق الأخير للفاتيكان والذي اتهم صراحة رئيس أساقفة واشنطن، تيودور إدغار مكاريك، بالاعتداء جنسياً على مراهقين وكهنة وإكليريكيين، بعلم من البابا الذي قام بترقيته حينها، نافياً كل التهم، يثار الجدل حول ما وصف بـ"خطوة التقديس السريعة".
من جهتها، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن رئيسة مركز الكاثوليكية الأميركية في جامعة نوتردام، كاثلين كامينغز، قولها إنّه "لقد تم تقديسه بسرعة كبيرة، وبالنظر إلى الأدلة الواردة في التقرير، يتضح أنّه لو انتظرت الكنسية خمس سنوات على الأقل على بدء عملية التقديس، لكان من المحتمل عدم حصول ذلك".
وأشار مؤرخون، في تقرير الصحيفة نفسها، إلى أنّ "التحقيق حول ماكاريك قد يعقّد فرص تقديس الآخرين في قمة هرم الكنيسة، بعدما تفجرت آفة الاعتداء الجنسي في أوساط الفاتيكان".
بدورها، تعتزم الكنيسة الكاثوليكية الوطنية في الولايات المتحدة إلى تنظيم مؤتمر لـ"مناقشة مطالبة الفاتيكان بإيقاف الاحتفال به"، باعتبار أنّ "ضحايا الإعتداءات لا يستحقون أقل من ذلك".
في المقابل، شدد مدافعون عن يوحنا بولس الثاني على أنّ التحقيق أظهر خداع ماكاريك للبابا، كما قال رئيس مؤتمر الأساقفة البولنديين، ستانيسلاف جاديكي، إنّ "يوحنا بولس خدع من قبل ماكاريك وغيره من الأساقفة الأميركيين".
https://media.voltron.alhurra.com/Drupal/01live-106/styles/817x459/s3/2020-11/merlin_10017759_47ff5169-7dea-4c65-b953-f6a08f904f29-superJumbo.jpg?itok=RZ8pTuxu
بعد أيام من وفاته، بدأ الكرادلة في مناقشة وضعه على المسار السريع للقداسة، وكان المصلون في روما وخارجها يطالبون بتقديسه الفوري، ما أدى إلى تراجع أصوات المعارضين الذين يعتبرون أنّ البابا متورط في عدم كشف فضائح جنسية.
وعام 2014، أعلن البابا فرنسيس قداسة يوحنا بولس الثاني، ولكن بعد التحقيق الأخير للفاتيكان والذي اتهم صراحة رئيس أساقفة واشنطن، تيودور إدغار مكاريك، بالاعتداء جنسياً على مراهقين وكهنة وإكليريكيين، بعلم من البابا الذي قام بترقيته حينها، نافياً كل التهم، يثار الجدل حول ما وصف بـ"خطوة التقديس السريعة".
من جهتها، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن رئيسة مركز الكاثوليكية الأميركية في جامعة نوتردام، كاثلين كامينغز، قولها إنّه "لقد تم تقديسه بسرعة كبيرة، وبالنظر إلى الأدلة الواردة في التقرير، يتضح أنّه لو انتظرت الكنسية خمس سنوات على الأقل على بدء عملية التقديس، لكان من المحتمل عدم حصول ذلك".
وأشار مؤرخون، في تقرير الصحيفة نفسها، إلى أنّ "التحقيق حول ماكاريك قد يعقّد فرص تقديس الآخرين في قمة هرم الكنيسة، بعدما تفجرت آفة الاعتداء الجنسي في أوساط الفاتيكان".
بدورها، تعتزم الكنيسة الكاثوليكية الوطنية في الولايات المتحدة إلى تنظيم مؤتمر لـ"مناقشة مطالبة الفاتيكان بإيقاف الاحتفال به"، باعتبار أنّ "ضحايا الإعتداءات لا يستحقون أقل من ذلك".
في المقابل، شدد مدافعون عن يوحنا بولس الثاني على أنّ التحقيق أظهر خداع ماكاريك للبابا، كما قال رئيس مؤتمر الأساقفة البولنديين، ستانيسلاف جاديكي، إنّ "يوحنا بولس خدع من قبل ماكاريك وغيره من الأساقفة الأميركيين".