نور الإسلام
02-11-2021, 08:58 AM
ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
01.11.2021 14:50
أعلن مجلس إدارة مدرسة بلدة بيل التابعة لتورنتو الكبرى في كندا، أنها ستبدأ في تنفيذ استراتيجية جديدة لمكافحة الإسلاموفوبيا، وسط تقارير عن زيادة جرائم الكراهية ضد المسلمين في البلاد.
https://iadsb.tmgrup.com.tr/37e8d9/645/344/0/154/1600/1007?u=https://idsb.tmgrup.com.tr/ar/2021/11/01/1635767373514.jpeg
واعتمد مجلس إدارة المدرسة، الذي يدير مدارس في المنطقة المحيطة بمدينتي ميسيسوغا وبرامبتون بالقرب من تورنتو، اقتراحاً يتضمن إنشاء لجنة مسؤولة عن التدريب على مناهضة الإسلاموفوبيا.
وصرحت "نوخا دكروب" أمينة مجلس إدارة المدرسة، أن جرائم الكراهية في تزايد مستمر، ما جعل المسلمين أحد أكثر المجتمعات المستهدفة في منطقة بيل. وقالت:"كان لمثل هذه الأحداث تأثير كبير على طلابنا وإحساس المجتمع المسلم الأوسع بالأمان والانتماء".
وتابعت "دكروب" قائلةً إن المجلس يتحمل مسؤولية التأكد من أن جميع المدارس التابعة له ترحب بكافة الطلاب والموظفين.
وفي مقطع فيديو نُشر على تويتر، قالت "دكروب" إن الاستراتيجية الجديدة ستشمل تدريباً إلزامياً لجميع الموظفين وإجراءات للمساءلة وتواصلاً منتظماً مع المجتمع الأوسع.
وكان تقرير صادر عن المجلس الوطني للمسلمين الكنديين في الشهر الماضي، أفاد أن المسلمين الذين يعيشون في البلاد يواجهون بشكل متزايد مشاعر معادية لهم منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر التي نفذت قبل عقدين من الزمن في الولايات المتحدة.
وقد أدى التطور المأساوي اللاحق إلى هجمات مروعة على المسلمين. ففي عام 2017 داهم رجل مسجداً في مدينة "كيبيك" الكندية، وقتل 6 مصلين وأصاب 19 آخرين.
ومؤخراً قام رجل في لندن/أونتاريو الكندية، بدهس أسرة مسلمة بشاحنته بدافع الكراهية، مما أسفر عن مقتل 4 أفراد منها، تاركاً الناجي الوحيد وهو صبي يبلغ من العمر 9 سنوات، يتيماً.
إسطنبول
01.11.2021 14:50
أعلن مجلس إدارة مدرسة بلدة بيل التابعة لتورنتو الكبرى في كندا، أنها ستبدأ في تنفيذ استراتيجية جديدة لمكافحة الإسلاموفوبيا، وسط تقارير عن زيادة جرائم الكراهية ضد المسلمين في البلاد.
https://iadsb.tmgrup.com.tr/37e8d9/645/344/0/154/1600/1007?u=https://idsb.tmgrup.com.tr/ar/2021/11/01/1635767373514.jpeg
واعتمد مجلس إدارة المدرسة، الذي يدير مدارس في المنطقة المحيطة بمدينتي ميسيسوغا وبرامبتون بالقرب من تورنتو، اقتراحاً يتضمن إنشاء لجنة مسؤولة عن التدريب على مناهضة الإسلاموفوبيا.
وصرحت "نوخا دكروب" أمينة مجلس إدارة المدرسة، أن جرائم الكراهية في تزايد مستمر، ما جعل المسلمين أحد أكثر المجتمعات المستهدفة في منطقة بيل. وقالت:"كان لمثل هذه الأحداث تأثير كبير على طلابنا وإحساس المجتمع المسلم الأوسع بالأمان والانتماء".
وتابعت "دكروب" قائلةً إن المجلس يتحمل مسؤولية التأكد من أن جميع المدارس التابعة له ترحب بكافة الطلاب والموظفين.
وفي مقطع فيديو نُشر على تويتر، قالت "دكروب" إن الاستراتيجية الجديدة ستشمل تدريباً إلزامياً لجميع الموظفين وإجراءات للمساءلة وتواصلاً منتظماً مع المجتمع الأوسع.
وكان تقرير صادر عن المجلس الوطني للمسلمين الكنديين في الشهر الماضي، أفاد أن المسلمين الذين يعيشون في البلاد يواجهون بشكل متزايد مشاعر معادية لهم منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر التي نفذت قبل عقدين من الزمن في الولايات المتحدة.
وقد أدى التطور المأساوي اللاحق إلى هجمات مروعة على المسلمين. ففي عام 2017 داهم رجل مسجداً في مدينة "كيبيك" الكندية، وقتل 6 مصلين وأصاب 19 آخرين.
ومؤخراً قام رجل في لندن/أونتاريو الكندية، بدهس أسرة مسلمة بشاحنته بدافع الكراهية، مما أسفر عن مقتل 4 أفراد منها، تاركاً الناجي الوحيد وهو صبي يبلغ من العمر 9 سنوات، يتيماً.