المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف أسلم "تاجاتات تاجاسون" البوذي؟


نور الإسلام
14-01-2012, 09:19 PM
محيط -حدث ذلك خلال المؤتمر الطبي السعودي لعام 1404 هجريا، ويروي لنا مجموعة من المشاركين في المؤتمر، ما أسفر عنه الحديث العلمي بينهم وبين البروفيسور "تاجاتات تاجاسون".

بدأت صلتنا بالبرفيسور "تاجاتات تاجاسون" رئيس علم التشريح والأجنة بجامعة شاينج ماي بتيلاند عندما عرضنا عليه بعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية المتصلة بمجال تخصصه في علم التشريح ، أجاب قائلا: نحن كذلك يوجد في كتبنا البوذية المقدسة أوصافاً دقيقة لأطوار الجنين .

قلنا له نحن في شوق لأن نقف على ما جاء في تلك الكتب، و في العام التالي عندما جاء ممتحناً خارجياً لطلاب كلية الطب بجامعة الملك عبد العزيز سألنا عما وعدنا به وفى أمانة علمية جديرة بالاحترام أجاب " كنت قد أجبتكم دون أن أتثنت لهذا الأمر، ولما بحثت عنه وجدت أنه لا توجد النصوص التي ذكرتها لكم"، عندئذً قدمنا له محاضرة كان قد أعدها البرفيسور كيث مور أستاذ علم التشريح بجامعة تورنتو بكندا، والذي قال عنه عندما سألناه "رجل من أكبر علماء العالم المشهورين في علم الأجنة"، وكانت المحاضرة عن " مطابقة علم الأجنة لما في القرآن والسنة".

وبعد أن اطلع علي المحاضرة سألناه بعض الأسئلة:-
هل يؤثر حرق الجلد بالنار علي فقدان الإحساس بالألم؟ أجاب "نعم إذا كان الحرق عميقاً ودمر عضو الإحساس بالألم" ، حسناً ما رأيك إذن أن القرآن الكريم الذي عند تاريخ نزوله على محمد ص لأكثر من ألف وأربعمائة عام . - قد أشار إلى تلك الحقيقة العلمية عندما ذكر الطريقة التى سيعاقب الله به الكافرين يوم القيامة حيث يقول : (إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم ناراً كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب ) فالقرآن هنا يقرر أنه عندما ينضج الجلد يخلق الله للكفار جلداً جديداً وذلك تأكيد من جانب القرآن على أن الأطراف العصبية التى تجعل الإنسان يشعر بالألم موجودة في الجلد .

سألناه ، هل توافق علي أن هذه إشارة إلي أهمية أطراف الأعصاب في الجلد بالنسبة إلي الإحساس منذ 1400 عام؟، فأجاب "نعم أوافق، قد عرفت منذ زمن طويل قبل وقتنا هذا ، لأنه مذكور أنه إذا ارتكب أحد خطيئة وعوقب بحرق الجلد يخلق الله جلداً جديدا ويغطيه ليذوق الألم".

ترى أيمكن أن تكون هذه المعلومات قد استقاها محمد نبي الإسلام من مصدر بشرى ؟، قال" لا يمكن أن يكون ذلك" قلنا"فمن أين جاءت؟" قال "لايمكن أن تكون من مصدر بشري، ولكني أسألكم من أين تلقي محمد هذه العلوم" قلنا" من عند الله تعالي" قال مختبرا" ومن هو الله؟" .

وبعد أن شرحنا له المفهوم الإسلامي للفظ الجلالة الأعظم ، راقته تلك الرؤية وعاد إلى بلاده ليحاضر عن هذه الظاهرة القرآنية التي عايشها وتأثر بها، وبلغنا أنه أسلم بعد محاضرته خمسة من طلابه.

حتى جاء موعد المؤتمر الطبي السعودي الثامن واستمع في الصالة الكبرى التي خصصت للإعجاز على مدى أربعة أيام لكثير من العلماء ولاسيما غير المسلمين يحاضرون عن ظاهرة الإعجاز العلمي وفى ختام جلسات المؤتمر وقف البروفيسور (تاجاتات تاجاسون) يعلن . ** بعد هذه الرحلة الممتعة والمثيرة فإني أومن أن كل ما ذكر في القرآن الكريم يمكن التدليل على صحته بالوسائل العلمية وحيث أن محمداً نبي الإسلام كان أمياً إذن لابد أنه قد تلقى معلومات عن طريق وحى من خالق عليم بكل شيء، وإنني أعتقد أنه حان الوقت لأن أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله "ويرى الذين أتوا العلم الذي أنزل إليك من ربك هو الحق ويهدى إلى صراط العزيز الحميد"