من أشعار حسان بن ثابت
اشك الهموم إلى الإله
هل رسم دراسة المقام يبابِ = متكلّمٍ لمسائلٍ بجوابِ ولقد رأيت بها الحلول يزينهم = بيض الوجوه ثواقبُ الأحساب فدع الديار وذِِكْرَ كل خريدة = بيضاء ، آنسة الحديث كعابِ واشكُ الهموم إلى الإله وما ترى = من معشرٍ متألبين غضاب أمّوا بغزوهم الرسول ، وألبّوا = أهل القرى ، وبوادي الأعراب جيشٌ ، عيينة وابن حربٍ فيهم = متخطمين بحلبةِ الأحزاب حتى إذا وردوا المدينة وارتجوا = قَتْل النبي ومغنم الأسلاب وغدوا علينا قادرين بأيْدِهم = ردّوا بغيظهم على الأعقابِ بهبوب معصفةٍ تفرّق جمعهم = وجنود ربّك سيد الأرباب وكفى الإله المؤمنين قتالهم = وأثابهم في الأجر خير ثواب من بعد ما قنطوا ، ففرج عنهم = تنزيل نص مليكنا الوهاب وأقرّ عين محمدٍ وصِحابه = وأذلّ كلّ مكذّبٍ مُرتاب مستشعرٍ للكفر دون ثيابه = والكُفر ليس بطاهرٍ الأثواب عَلِقَ الشّقاء بقلبه ، فأرانه = في الكفر آخر هذه الأحقابِ جمع كأسد الغاب عرفت ديار زينب بالكثيب = كخطّ الوحي في الرّق القشيب تعاروها الرياح وكل جَونٍ = من الوسمي منهمر سكوب فأمسى رسمها خَلَقاً ، وأمست = يباباً بعد ساكِنها الحبيب فدع عنك التذكّر كل يومٍ = وردّ حرارة الصّدر الكئيب وخبّر بالذي لا عيب فيه = بصدقٍ ، غير إخبارِ الكذوب بما صنع المليك غَداة بدرٍ = لنا في المُشركين من النّصيب غداة كأن جمعهم حراءُ = بدت أركانه جنح الغروب فوافيناهم منّا بجمعٍ = كأسد الغاب : مُردان وشيب أمام محمدٍ قد آزروه = على الأعداء في لفح الحروب بأيديهم صوارمُ مرهفات = وكل مجرّبٍ خاظي الكعوب بنو الأوس الغطارف آزرتها = بنو النجّار في الدّين الصّليب فغادرنا أبا جهلٍ صريعا = وعُتبة قد تركنا بالجبوب وشيبة قد تركنا في رجالٍ = ذوي حَسَبٍ ، إذا نُسبوا ، نسيبِ يناديهم رسول الله ، لمّا = قذفناهم كساكبَ في القليبِ ألم تجدوا حديثي كان حقاً = وأمرُ الله يأخذ بالقلوب فما نطقوا ، ولو نطقوا قالوا: = صدَقْتَ وكنتَ ذا رأيٍ مصيب تطاول ليلي تطاولَ بالحَمانِ ليلي فلم تكُن = تهمّ هوادي نجمه أن تَصَوّبا أبيتُ أراعيها كأنّي مُوكّلٌ = بها لا أريدُ حتى النوم حتى تغيّبا إذا غار منها كوكبٌ بعد كوكبٍ = تراقبُ عيني آخر الليل كوكبا غوائرُ تترى من نجومٍ تخالها = مع الصبح تتلوها زواحف لغّبا أخف مفاجأة الفراقة بغتةٍ = وصرف النوى من أن تُشتّ وتشعَبا وأيقنت لمّا قوّض الحي خيمهم = بروعاتِ بين تتُرك الرأس أشْيبا وأسمعك الداعي الفصيح بفُرقةٍ = وقد جنحت شمس النهار لتغربا وبين في صوتِ الغرابِ اغترابهم = عشية أوفى غُصن بانٍ فطرّبا وفي الطّير بالعلياءِ إذ عرضت لنا = وما الطّير إلا أن تمرّ وتنعبا وكدتُ غداة البين يغلبني الهوى = أعالجُ نفسي أن أقوم فأركبا وكيف ولا ينسى التصابي بعد ما = تجاوز رأس الأربعين وجرّبا وقد بان ما يأتي من الأمر ، واكتست= مفارقه لوناً من الشّيب مُغربا أتجمع شوقاً إن تراخت بها النوى = وصدّاً ، إذا ما أسقبت وتجنّبا إذا انبتّ أسباب الهوى وتصدّعت = عصا البينِ لم تسطِع لشعثاءَ مَطلباً وكيف تصدّي المرءِ ذي اللب للضبا = وليس بمعذورٍ إذا ما تطرّبا ألا لا أرى جاراً يعلّل نفسه = مُطاعاً ، ولا جاراً لشعثاء مُعتبا يا أيها الناس إن تُمسِ دار ابن أروى منه خالية = بابٌ صريع وباب مخرقٌ خِربُ فقد يصادف باغي الخير حاجته = فيها ويأوي إليها الذّكر والحسبُ يا أيه الناس أبدوا ذات أنفسكم = لا يستوي الصّدق عند الله والكذبُ إلا تُنيبوا لأمر الله تعترفوا = بغارةٍ عُصب من خلفها عُصبُ فيهم حبيبٌ شِهاب الحرب يقدمهم = مستلئماً قدْ بدا في وجهه الغَضبُ قتلتم ماجداً ما نقمتم من ثيابٍ خلفة = وعبيدٍ وإماءٍ وذهبْ قلتم بدّل ، فقد بدّلكم = سنة حَرّى ، وحرْباً كاللهب ففريقٌ هالك من عجفٍ = وفريقٌ كان أودى فَذهبْ إذ قتلتم ماجداً ذا مِرّةٍ = واضح السنّة معروف النسب الطعن المبير إذا عضلٌ سيقت إلينا ، كأنهم = جدايةُ شركٍ ، مُعلماتُ الحواجب أقمنا لكم طعناً مُبيراً ،منكّلاً = وحزناكم بالضربِ من كل جانب ولولا لواء الحارثية أصبحوا = يباعون في الأسواق بيع الجلائب يمصّون أرصاف السهام كأنهم = إذا هبطوا سهلاً وبارٌ شوازبُ نفجئُ عنا الناس حتى كأنما = يلفّحهم جمرٌ من النار ثاقبُ صلى الإله صلى الإله على الذين تتابعوا = يوم الرجيع ، فأكرموا وأثيبوا رأس الكتيبة مرثدٌ وأميرهم = وابن البُكير أمامهم وخُبيبُ وابن لطارق ، وابن دثنة فيهم = وافاهُ ثمّ حِمامُهُ المكتوب منَع المقادة أن ينالوا ظهره = حتى يُجالد ، وإنه لنجيبُ والعاصمُ المقتول عند رجيعهم = كسب المعالي ، إنه لكسوب يمين غير كاذبة إني حلفتُ يميناً غير كاذبة = لو كان للحارث الجفني أصحابُ من جذم غسّان مسترخٍ حمائلهم = لا يغبقون من المِعزى إذا آبوا ولا يذادون محمرّاً عيونهم = إذا تحضّر عند الماجدِ الباب كانوا إذا حضروا شيب العقار لهم = وطيف فيهم بأكواسٍ وأكواب إذاً لآبوا جميعاً ، أو لكان لهم = أسرى من القوم أو قتلى وأسلاب لجالدوا حيث كان الموت أدركهم = حتى يثوبوا لهم أسرى وأسلابُ لكنّه إنما لاقى بمأشبةٍ = ليس لهم عند يوم البأسِ أحسابُ قالت له قالت له يوماً تخاطبه = نُفُجُ الحقيبة ، غادة الصلبِ أما الوسامة والمروءة ، أو = رأيُ الرجال فقد بدا ، حسبي فوددتُ أنك لو تخبّرنا = من والدكَ ، ومنصب الشّعب فضحكت ثم رفعت متصلاً = صوتي أوانَ المنطق الشّغبِ جدّي أبو ليلى ، ووالده = عمروٌ ، وأخوالي بنو كعبِ وأنا من القوم الذين ، إذا = أزم الشتاء محالفُ الجدْبِ أعطى ذوو الأموال معسرهم = والضاربين بموطنِ الرّعب ابك ما شئت قد تعفّى بعدنا عاذبُ = ما به بادٍ ولا قاربُ غيّرته الريح تسفي به = وهزيمٌ رعدُهُ واصبُ ولقد كانت تكون به = طفلةٌ ممكورةٌ كاعبُ وكّلتْ قلبي بذكرتها = فالهوى لي فادحٌ ، غالبُ ليس لي منها مؤاسٍ ، ولا = بدّ مما يجلبُ الجالبُ وكأنّي ، حين أذكرها = من حُميّا قهوةٍ شاربُ أكعهدي هضبُ ذي نَفَرٍ = فلوى الأعرافِ فالضاربُ فلوى الحربة إذ أهلُــنا = كلّ مُمْسًى ، سامرٌ ، لاعبُ فابكِ ما شئتَ على ما انقضى = كل وصلٍ منقضٍ ذاهبُ لو يَردّ الدّمع شيئاً لقد = ردّ شيئاً دمعك الساكبُ لم تكن سُعدى لتنصفني = قلّما ينصفني الصاحبُ كأخٍ لي لا أعاتبه = وبما يستكثرُ العاتبُ حدّث الشاهد من قوله = بالذي يخفي لنا الغائبُ وبدت منه مزمّلةٌ = حِلمه في غيّها ذاهبُ حرب تشيب الطفل إذن والله نرميهم بحربٍ = تشيبُ الطفل من قبل المشيبِ سريع إلى الخيرات وفجّعنا فيروزُ لا درّ درّه = بأبيضَ يتلو المحكمات منيبُ رؤوفٍ على الأدنى ، غليظ على العدا = أخي ثقةٍ في النائبات ، نجيبُ متى ما يقل لا يكذبُ القول فعله = سريعٌ إلى الخيراتِ غير قطوبُ لا تأمننا وغبنا فلم نشهد ببطحاء مكةٍ = رجالُ بني كعبٍ تحزّ رقابها بأيدي رجالٍ لم يسلّوا سيوفهم = بحقٍ ، وقتلى لم تُجنّ ثيابها فيا ليت شعري هل تنالن نُصرتي = سهيلٌ بن عمرو ، وخزُها وعقابها وصفوا عوداً حزّ من شفر استهِ = فهذا أوانُ الحرب شُد عصابها فلا تأمننا ، يا ابن أم مجالدٍ = إذا لقحت حربٌ وأعصل نابها لول شهد البطحاء منا عصابةٌ = لهان علينا ، ويوم ذاك ، ضرابها هلا عطفت على ابن أمك ؟ يا حارِ ، قد عوّلت غير معوّلٍ = عند الهياجِ وساعة الأحسابِ إذ تمتطي سُرُح اليدين نجيبةً = مرطى الجراء ، خفيفة الأقرابِ والقوم خلفك قد تركت قتالهم = ترجو النجاء ، فليس حين ذهاب هلا عطفتَ على ابن أمك إذ ثوى = قعص الأسنة ، ضائع الأسلاب جهماً لعمرك لو دُهيت بمثلها = لأتاك أخثم شابكُ الأنياب عجل المليك له ، فأهلك جمعه = بشنارٍ مخزيةٍ ، وسوء عذابِ لو كنتَ ضنء كريمةٍ أبليتها = حُسنى ، ولكن ضنء بنت عقاب مهجان الغذاء إذا نسبت يوماً قريش نفتكم = وإن تنتسبْ شجعٌ فأنت نسيبها وإنّ التي ألقتكَ من تحت رجلها = وليداً ، لمهجانُ الغذاء خبوبها وأمك من قسرٍ ، حُباشة أمّها = لسمراءٍ فهمٍ ، آسنُ البولِ طيبها يا عين جودي يا عين جودي بدمعٍ منك منسكبِ = وابكي خبيباً مع الغادين لم يؤبِ صقراً توسّط في الأنصار منصبه = حلو السجيّة ، محضاً غير مؤتشبِ قد هاج عيني على علات عبرتها = إن قيل نصّ على جذع من الخشبِ يا أيها الراكب الغادي لطيّته = أبلغ لديك وعيداً ليس بالكذبِ بنى فكيهة ، إن الحرب قد لقحت = محلوبها الصاب ، إذ تُمرى لمحتلبِ فيها أسودُ بني النجار يقدمُهم = شُهْب الأسنّة في معصوصبٍ لجبِ بنى اللؤم بيتاً بنى اللؤم بيتاً على مذحجٍ = فكان على مذحجٍ تُرْتُبا ولو جمعت ما حوت مذحجٌ = من المجد ما أثقل الأرنبا نسب غير قريب من مبلغٌ صفوان أن عجوزه = أمةٌ لجارةِ معمر بن حبيب أمةٌ يقال من البراجمِ أصلها = نسبٌ من الأنساب غير قريب سائل بحنبل إن أردت بيانها = ماذا أراد بخربها المثقوب لولا السّفار وبعد خُرقٍ مهمهٍ = لتركتها تحبو على العرقوب بئس العهد عهدهم قلا والله ما تدري هذيل = أمحضُ ماء زمزم أم مشوب وما لهم إذا اعتمروا وحجوا = من الحجرين والمسعى نصيب ولكن الرّجيع لهم محلٌ = به اللؤم المبيّن والعيوب هم غرّوا بذمتهم خبيباً = فبئس العهد عهدهم الكذوب تحوزهم وتدفعهم عليّ = فقد عاشوا وليس لهم قلوب رجال تهلك الحسنات فيهم مزينة لا يُرى فيها خطيب = ولا فلجٌ يطاف به خصيب ولا من يملأ الشيزى ، ويحمي = إذا ما الكلبُ أجحره الضريب رجالٌ تهلكُ الحسنات فيهم = يرون التيس كالفرسِ النجيب لا أصل لك في قريش متى تنسب قريش ، أو تحصّل = فما لك في أرومتها نصاب نفتك بنو هصيصٍ عن أبيها = لشجعٍ حيث تسترق العياب وأنت ، ابن المغيرة عندُ شولٍ = قد اندبَ حبل عاتقك الوطاب إذا عدّ الأطايب من قريش = تلاقت دون نسبتكم كلاب وعِمران بن مخزومٍ فدعها = هناك السرّ والحسب اللباب ضلت هذيل سألت هذيل رسول الله فاحشةً = ضلّت هذيل بما جاءت ولم تُصبِ الحق يفهمه ذوو الألباب يا حارِ إن كنت أمرأ متوسّعاً = فافدِ الألى ينصفن آل جناب أخوات أمك قد علمت مكانها = والحق يفهمه ذوالألباب أن الفرافصة بن الأحوص عنده = شجنٌ لأمك من بنات عقاب أجمعت أنك أنت ألئمُ من مشى = في فحشِ مومسةٍ وزهو غرابِ وكذاك ورّثك الأوائل أنهم = ذهبوا وصرت بخزية وعذاب فورثتَ والدك الخيانة والحنا = واللؤم عند تقايس الأحساب وأبان لؤمك أنّ أمك لم تكن = إلا لشرّ مقارف الأعراب بئس البني والأب أبوك أبوك ، وأنت ابنه = فبئس البُني وبئس الأب وأمك سوداء مودونةٌ = كأن أناملها الحنظب يبيت أبوك بها مُعرسا = كما ساور الهوّة الثعلب فما منك أعجبُ يا ابن استها = ولكنني من أولى أعجبُ إذا سمعوا الغيّ آدوا له = تيوسٌ تنبّ إذا تضرب ترى التيس عندهم كالجواد = بل التيس وسطهم أنجب فلا تدعهم لقراع الكُماة = ونادِ إلى سوءةٍ يركبوا شر فخر فخرتم باللواء ، وشر فخرٍ = لواءٌ حين رُدّ إلى صُوابِ جعلتم فخركم فيه لعبدٍ = من الأم من يطا عفر التراب حسبتهم ، والسفيه أخو ظُنون = وذلك ليس من أمر الصواب بأنّ لقاءنا إذ حان يومٌ = بمكّة بيعكم حُمر العياب سائل قريشاً سائل قُريشاً وأحلافها = متى كان عوفٌ لها يُنسبُ أفيما مضى نسبٌ ثابتٌ = فيعلم أم دعوةٌ تكذب فإنّ قريشاً ستنفيكم = إلى نسبٍ ، غيره أثقب إلى جذمِ قينٍ لئيم العروق = عرقوب والده أصهب إلى تغلب أنهم شرّ جيل = فليس لكم غيرهم مذهب وقد كان عهدي بها لم تنل = سنيّاً ولا شَرَفاً تغلبُ ذكرت القروم الصيد ولو شئت نجتني ُكميتٌ طِمرةٌ = ولم أحمل النعماء لابنِ شعوبِ فما زال مُهري مزجرَ الكلبِ منهم = لَدُن غدوة حتى دنت لغروب أقاتلهم ، وأدّعي يالَ غالبٍ = وأدفعهم عنّي بِرُكْن صليبِ فبكّي ، ولا ترعي مقالة عاذلٍ = ولا تسأمي من عبرةٍ ونحيب أباك وإخواناً له قد تتابعوا = وحُقّ لهم من عبرةٍ بنصيب وسلّى الذي قد كان في النفس أنني = قتلتُ من النجّار كلّ نجيب ومن هاشمٍ قرماً نجيباً ، ومُصعباً = وكان لدى الهيجاء غير هيوبِ ولو أنّني لم أشفِ منهم قرونتي = لكانت شجىً في القلبِ ذات ندوب فآبوا وقد أودى الجلابيب منهم = بهم خدبٌ من مُعبط وكبيب أصابهم مَن لم يكن لدمائهم = كفاءً ، ولا في خُطةٍ بضريب فأجابه حسان بن ثابت : ذكرت القروم الصيد من آل هاشمٍ = ولست لزورٍ قلته بمصيب أتعجب أن أقصدت حمزة منهم = نجيباً ، وقد سمّيته بنجيب ألم يقتلوا عَمراً وعتبة وابنه = وشيبة والحجّاج وابن حبيب؟ غداةَ دعا العاصي عليا ، فراعه = بضربةِ عضبٍ بلّه بخضيب وصية أميّة لعمرك ما أوضى أميّةُ بكرهُ = بوصيةٍ أوصى بها يعقوب أوصاهم ، لما تولى مدبراً = بخطيئةٍ عند الإله وحوب أبنيّ! إن حاولتهم أن تسرقوا = فخذوا معاول ، كلها مثقوب وأتوا بيوت الناس من أدبارها = حتى تصيرَ وكلّهن مجوبُ رسالة لأسيد ألا أبلغا عني أسيداً رسالةً = فخالكَ عبدٌ بالشرابِ مُجرّبُ لعمرك ما أولى أسيدٌ لجارهِ = ولا خالدٌ ، وابن المُفاضة زينبُ وعتّابُ عبدٌ غير موفٍ بذمةٍ = كذوب شؤون الرأس قردٌ مؤدبُ |
الساعة الآن 03:31 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir