الأحد 08 شتنبر 2013 - 22:59
تحول السيراليوني "موسى بانغورا" من مبشر نصراني إلى داعية إسلامي، بعد أن قرر اعتناق الإسلام والتمسك به رغم ابتعاد عائلته عنه وانفصاله عن زوجته، وأنشأ موقعا على الإنترنت للتعريف بالإسلام، كان السبب في اعتناق 8 آلاف و302 شخص للإسلام.
وفي حديثه مع وكالة الأناضول التركية قال موسى، إنه ينتمي إلى أسرة عريقة في المسيحية، وكان والده قسا، وتلقى تعليمه ليصبح مبشرا، وعمل بالفعل على التبشير بالمسيحية، ومحاولة تحويل المسلمين إلى المسيحية في عدة دول إفريقية، لكنه اعتنق الإسلام بعد أن شاهد رؤيا تدعوه إلى ذلك، لثلاث ليالٍ متتالية.
يقول موسى إنه تردد في البداية، لأنه كان يخشى من فقد أسرته وأمواله ومكانته، لكنه قرر في النهاية اعتناق الإسلام، رغم أن هذا القرار أدى إلى انفصال زوجته وأطفاله وكامل أفراد عائلته عنه، وإلى فقدانه جميع ممتلكاته.
بعد أن اعتنق الإسلام بدأ موسى في التوسع أكثر في دراسة دينه الجديد، كما عمل على تجميع المسلمين في سيراليون، ومن ثم بدأ في كشف تناقضات الإنجيل، وفي استخدام تلك التناقضات في محاججة الأساقفة، ودائما ما كان بإمكانه التدليل على كون الإسلام هو الدين الصحيح.
أسس موسى بعد ذلك موقعا إلكترونيا، يعمل على شرح الدين الإسلامي وكشف تناقضات الإنجيل، ودخل في الإسلام بسبب هذا الموقع 8 آلاف و302 شخص.
ويشير موسى إلى وجود البشرى ببعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الأناجيل الثلاثة، إلا أن المسيحيين لا يريدون أن يروا هذه الحقيقة.
تزوج موسى من امرأة مسلمة، وأنجب منها أطفالا يعمل على تربيتهم ليصبحوا مسلمين صالحين، ويقول إنه إذا كان أخوه يعمل بالتبشير في الولايات المتحدة، فقد أصبح لديه عدد كبير من الأخوة المسلمين.