16-08-2015 ~ 07:47 AM
حكايتي مع الإستغفار
مشاركة رقم 1
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012
الإستغفار, حكايتي
تقول الداعية :
قلت قصة في تلك محاضرة عن الاستغفار, رجعت بعد شهر لنفس المدرسة – بحكم عملها كمشرفة تربوية – وفي منتصف زيارتي , جتني معلمة وقلت أبغى أكلمك بموقفي و أتمنى تحدثين فيه في محاضراتك , تقول تلك المعلمة
“ لما جيتي وألقيتِ محاضراتك وذكرتِ فائدة الاستغفار كنت في كرب عظيم ما يعلمه إلا الله , فخذي حكايتي من أولها :
أنا من دولة عربية وغريبة في بلدي بالتزامي وتمسكي بحجابي وديني ورزقني الله بزوج ملتزم ومتدين كذلك , اتفقت مع زوجي للسفر عن هذه البلد ونيتنا فقط رجاء صلاح بناتي , أبغاهم يتربون في بيئة إسلامية محتشمة بعيدة عن السفور والاختلاط , فاخترنا ” القصيم ” وانتقلنا للعيش هنا ,
وعمل زوجي تحت كفالة أحد الأشخاص الخيّرين الصالحين – نحسبه كذلك والله حسيبه – وعشنا حياتنا كأحسن مايكون ,
في يوم من الأيام قُبض على زوجي مع كفيله وأودع سجن ” الحاير ” ! في قضية اشتباه ,
تقول مضت الأيام , وكل يوم عن الثاني تضيق بي الدنيا أكثر , والله إن كان فيه عائلة في القصيم ”جاعت ” ذيك الأيام فهي أنا وبناتي ,
إلى أن حضرت محاضرتك على أول أيامي في هالمدرسة , وقررت أسلك الاستغفار طريقًا لحلّ كربتي ,
ما قلت بجرب الاستغفار , لا .. قلت بستغفر وأنا متيقنة يقين تام بفرج الله بإذنه تعالى ,
خليت الحد الأدنى لي باليوم 10 آلاف , يعني أكثر من كذا بس هذا الحد الأدنى ,
مر اليوم الأول وأنا أستغفر وتبعه الثاني والثالث والرابع , لما جاء اليوم الخامس طُرق باب شقتنا فإذا به ” مندوب الأمير محمد بن نايف ” يأمر بإعطاء هذه الأسرة عشرة آلاف ريال مع التكفل بمصاريفها !
من الذي نبّه الأمير وهو في مكتبه في جدة بحالة أسرة صغيرة في شقة متواضعة ببريدة ؟!
إنه ربّ الأمير – سبحانه –
تقول توقفت عن الاستغفار ؟ لا
استمريت , ومر اليوم السادس , تبعه السابع والثامن … في اليوم الثاني عشر طُرق الباب , وكان يحمل وراءه بشائر الفرج ,
خرج والدهم معزّزًا مكرمً بعد أن اشتُبه به وظهرت براءته