اختلفوا فى كل شىء واتفقوا فى شىء واحد
بالطبق اقصد الطوائف النصرانية , فمناسبة الكلام عن الطبيعة الواحدة للمسيح عند الارثذوكس ..
وجدت من الاشياء التى تجاوزت الحدود فى الغرابة بالنسبة للمسيحيين ومعتقدهم فى طبيعة السيد المسيح ..
فجميع الطوائف المسيحية تختلف فى هذه المسألة ..
فمنهم من يعتقد ان له طبيعة واحدة ومشيئة واحدة ..
ومنهم من يؤمن بان له طبيعتان ومشيئتان ..
ومنهم من يجزم بان لم مشيئتان وطبيعة واحدة ..
لكنهم مع كل هذه الاختلافات اتفقوا فى شىء واحد ..
عدم وجود اى اصل لهذه الترهلات فى كتابهم المقدس ..
الذى من المفروض ان يكون معنيا فى المقام الاول باظهار هذه المسألة وتوضيحها لدخولها فى صلب العقيدة..
ولكننا لو بحثنا فى الانجيل لن نجد اى فقرة تقر اعتقاد اى طائفة
او حتى تشير اليه ولو اشارة بسيطة ..
فما يعنى ذلك ؟ .