دخل 52 ألف شخص للإسلام بفضل مشروع “هدهد” على مدى 5 سنوات منذ بدايته، وأوضح الدكتور والداعية الإسلامي نبيل العوضي كيف بدأ المشروع وتطور.
وقال الدكتور عبر برنامج (أيام الله) على الجزيرة مباشر، إن الفكرة كانت استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي في تبليغ دين الله سبحانه وتعالى.
وعُرضت على الدكتور العوضي مشاريع فدرسها جميعها وأخذ نقاط القوة من كل منها وتجنب نقاط الضعف، وفق تعبيره.
ووصل المشروع إلى أكثر من 150 دولة دخلت عن طريق “هدهد” مباشرة، وأشهر أزيد من 52 ألف شخص إسلامه عبر المشروع ثم انخرطوا في حلقات التعليم عبر الإنترنت.
ويعتمد المشروع على 30 داعية إسلامي ثابتين و250 متطوعا ومتطوعة في الدعوة إلى الله، ويتحدث الدعاة والمتطوعون 10 لغات.
وأوضح الداعية الإسلامي أن المشروع لا يعتمد فقط على اللغة الإنجليزية بل هناك لغات أخرى منها الإسبانية والفرنسية والروسية والصينية، وشدد على أن التركيز في الأشهر والسنوات المقبلة سيكون على اللغة الإسبانية.
ومضى إلى أن 800 مليون إنسان يفهمون اللغة الإسبانية وينطقون بها، إذ في أمريكا اللاتينية وحدها ما يقارب 450 مليون.
ودعا الدكتور العوضي المتقنين للغة الإسبانية من المسلمين الراغبين في المشاركة في المشروع، عبر شاشة الجزيرة مباشر إلى التواصل معه بشكل مباشر عبر حسابات هدهد الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح أن المهمة ستكون “تعريف الناس بدين الله بأجمل الطرق”، وذلك عبر مقاطع فيديو وصور وتصاميم مُبسطة حتى يفهمها الجميع.
المصدر : الجزيرة مباشر