كتب يقول:
قال تعالي :- ( فتيبنوا أن تصيبوا قوما بجهالة )
هناك موقع اتابعة منذ سنوات وهو عين على النشاط التنصيري المستعر في المنطقة يقوم عليه اخوة خيرين محتسبين ,
يقصد هذه المدونة التي تعمد عدم ذكرها بالاسم ولا الاشارة إلى شخصي من قريب أو بعيد:
للاسف أطلعت به على مقالات مؤخرا ضمنت تخرصات مشينة بحقي
لاحظ قوله «تخرصات مشينة بحقي» يصف بهذا مقالاتي عن قضية «المدون السعودي المتنصر». ثم أضاف المسكين يقول:
فزعم البعض اني تنصرت بالاردن
هذا ليس زعمي أنا ولكن ما نشرته الصحافة العربية و صحيفة «الوئام» نقلاً عن «الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان» ومصادر غربية أخرى. فلماذا لا ترد عليهم وبشكل واضح وصريح وفي العلن إن كنت أنت المعني بالقضية يا هذا؟ ثم واصل يقول:
وان الامر لم يخلو من نساء للتغرير بي,
نعم أشرت إلى هذه الأقوال مما تجمع لي من مصادر بعد البحث والتحري عن قصة الشاب السعودي وما قيل أنه قد تعرض له أثناء دراسته بجامعة اليرموك، وعرضت خلاصة لما تردد في صيغة أسئلة على الكنيسة الأردنية المتورطة في محاولة تنصير بالعلاقات الجنسية المحرمة، بحيث ترد الكنيسة وتواجه ما لدي، إلا أنها لاذت بالصمت والخيبة كعادة كل المنصرين من قبل.
وليست مسألة استعانة التنصير بحسناوات الكنيسة لاغواء الشباب المسلم المتلفت بالأمر الجديد ولا الغريب بل هو معروف ومذكور في كتب الباحثين في الشأن التنصيري، وفي أرشيف وسائل الإعلام ومنها اللقاء الذي أجرته صحيفة «الشروق اليومي» الجزائرية مع شاب جزائري دخل النصرانية بالشهوات وعاد إلى الاسلام بعد مطالعة كتب الشيخ ديدات رحمه الله [رابط اللقاء]. لكن صاحب المدونة الغامضة والمثيرة للريبة واصل يقول باسم «حمود بن صالح» وليس باسم «حمود بن صالح العمري» المعني بالقضية:
باختصار هذا الكلام غير صحيح
هل الانكار هو سيد الأدلة؟ لكن لا بأس. لنأخذ الكذاب إلى عتبات الباب!
ليت صاحب المدونة – لو كان هو فعلا «حمود بن صالح العمري» – أن يتقدم بالاتصال بالصحافة السعودية الورقية وبالتلفاز السعودي وبالفضائيات السعودية الدولية لكي يظهر ويقول لنا ما هو الصحيح. ليته يفعل، وهذا بالفعل ما أريده وغاية ما أتمناه وطالبت به وألح عليه ولا أفهم تردده لو كان هو الشخص المعني بالأمر!! ثم يواصل المسكين بالقول عني:
وان كنت أقدر انه بدافع الغيره على الدين وعلى بلاد الحرمين راجيا من اللة ان يغفر عني وعنهم فلم اتنصر لا بالاردن ولا بغيرها
وأقول لهذا المجهول: شكراً لك على حسن الظن، وأتقدم له بهذا العرض:
إن كنت أنت «حمود بن صالح العمري» فأنا على أتم الاستعداد للتعاون معك من أجل ترتيب مؤتمر صحافي كبير لك،، وسوف آتي بإذن الله لمساندتك فيه لكي تظهر على الملأ وتقول هذا الكلام أمام كاميرات العالم. هل تقبل؟ ليتك تفعل! لكن الأمر المحير أكثر أن هذا المجهول يكتب كل هذا الكلام عني بصيغ الغمز واللمز وهو لم يراسلني بأي شكل من الأشكال من قبل!! ولم يحاول الاتصال بي لا من خلال نموذج الاتصال ولا بالبريد الالكتروني، لكي أنشر له رده على «تخرصات» مقالاتي بحقه كما يصفها!! ولا كأنه قرأ هذا العنوان منها «أين المتنصر السعودي؟» ليرد بالاتصال بشكل مباشر بي ويقول «أنا هنا!»
وسؤال المليون دولار الآن هو: لماذا لم يتجرأ على الاتصال بي؟
إن كان يتابع مدونتي منذ سنوات كما يقول وأنها «عين على التنصير المستعر»، بحسب مديحه هذا، وأنني شخص يقدر له «دافع الغيرة على الدين وعلى بلاد الحرمين»، لماذا لم يبادر إلى سريعاً؟ وهو يعلم أنني أدون طيلة هذه السنوات بإسمي الصريح وقد مارست العمل الإعلامي والفضائي والدعوي من قبل وتفرغت له طيلة العشرين سنة الماضية، بفضل الله علي ولا أزكي نفسي [نموذج]. بل إن هذا المدون المجهول لم ينتقي من بين كل المدونات إلا مدونتي لكي يرتبط بها في الشكل الجديد لمدونته!! ومع ذلك كله لم يبادر إلى الاتصال بي بأي شكل من الأشكال، لماذا؟!
صورة ملتقطة لمدونة الشخص المجهول هل لأنه قد صار بالامكان تتبع مصدر الرسائل الالكترونية ومعرفة البلد والمدينة الصادرة منها بل وتفاصيل كثيرة تقود إلى جهاز مرسلها لو تم ابلاغ الجهات المعنية بذلك؟ هل لديه ما يخشى الكشف عنه؟ أم هل لأجل أن انتحال شخصية ولو في الواقع الافتراضي هو جنحة إن لم يكن جريمة من جرائم الإنترنت؟
هل صاحب تلك المدونة يخشى انكشاف هويته الحقيقية وأنه ليس «حمود بن صالح العمري»؟ فمن يكون إذا؟
هل تقف الكنيسة الكاثوليكية الأردنية المتورطة خلف هذه المدونة الغامضة لكي تدفع عن نفسها شبهة تورطها في محاولات تنصير شبابنا بوسائل قذرة؟
أم هل يقف وراء هذه المدونة صاحب صحيفة الكترونية سعودية مغمورة يريد رفع أسهمها وجلب أكبر عدد من المتصفحين لها؟
أم هل يقف وراء هذه المدونة شخص مسؤول في جهة ما أحرجها خبر اعتقال المدون السعودي وأحرجها أكثر خبر الافراج عنه رغم تمسكه بالنصرانية – بحسب ما تردد في الأخبار الأخيرة؟
إنني شخصياً أميل إلى الفرضية الأولى، وهي أن فلول التنصير التابعة للكنيسة الكاثوليكية الأردنية هي من يقف وراء هذه المدونة باسم «حمود بن صالح». وسأظل على هذا الاعتقاد حتى يتبين لي العكس. ولأنه لا يوجد بريد الكتروني واحد مضمن في تلك المدونة بحيث يمكن مراسلة صاحبه وبالتالي تتبع مصدر ذلك البريد، ولأجل كل ما تقدم ذكره من قرائن.
لكني إن أردت الانخداع لصاحب هذه المدونة استدراجاً له، فإني أؤيد مطلبه التالي في هذه الفقرة التي يقول فيها:
واذا كان هناك من يزعم ردتي فليظهر اية وثيقة تثبت تنصري أن استطاع.
جميل جداً، وأكثر من رائع ولكن هذا لا يكفي يا عزيزي.
تفضل تعال إلى مؤتمر صحفي أرتبه لك في مدينة جدة السعودية وبحضور وسائل الاعلام المحلية والعالمية والتلفزة السعودية لكي يسمعك العالم ويسمعك مدير «الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان»، الأستاذ «جمال عيد»، والذي أفادني بوجود وثائق تثبت تنصرك.
هل تقبل؟ ليتك تقوم باتخاذ الخطوات الأولية التي المحت اليها في أول هذا المقال، ثم تفضل بارسال رابط لقاء صحافي فعلي لك تجريه في مكتب أي صحيفة سعودية ورقية تصورك وأنت مع طاقمها التحريري، لكي أتثبت وغيري من كل كلامك في مدونتك، لو كنت أنت حقاً وصدقاً «حمود بن صالح العمري»، فيكون الجميع على بينة واضحة من أمرهم. لكن تثار الريبة أكثر في صدري ازاء هذه المدونة الغامضة بعد أن اختتم صاحبها المدعو «حمود بن صالح» كلمته بالشكل التالي:
لن يؤتى الاسلام من قبلي أبدا ياجماعة
كلمة حق… أرجو ألا يراد من وائها باطل، إلا أن مصدر الارتياب ليس هنا ولكن حيث أضاف يقول:
واللة على ذلك شهيد
الله أم «اللة»؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وصدق ربنا تبارك وتعالى القائل عن الكفار والمنافقين: {وَلَوْ نَشَاء لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ} (30) سورة محمد.
وأرجو ألا يغضب من كلامي هذا، لأنه إن كانت له دراية بأساليب المنصرين ولو كان يناقشهم ويرد عليهم كما ادعى في مدونته لأدرك أن عدداً كبيراً من نصارى العرب يكتبون لفظ الجلالة هكذا «اللة» وليس «الله»، إما عمداً متقصدين الاساءة للمسلمين، لأنهم لا يعدون «الله» الاله الحقيقي بزعمهم، أو لأجل الضعف العام الملاحظ عليهم في الاملاء والنحو والمعروف عن أكثرية شبيبتهم المهوسيين بالتنصير.
ولا يقدر صاحب المدونة أن يقول أنها خطأ طباعي غير مقصود، لأن «حرف الهاء» ليس إلى جوار «حرف التاء المربوطة» على لوحة مفاتيح الحاسوب، فمظنة الخطأ غير واردة، خصوصاً وأنه كرر الخطأ في تدوينات أخرى كتبها وهذه صور ملتقطة لها:
2 مايو، 2009 – «الكنائس تتحول الي جوامع»، كتب يقول: «الاسلام خاتم الديانات دين اللة الحق»، إلى قوله «تحولت لمساجد يذكر فيها اللة»!!
كم مرة جعل لفظ الجلالة «الله» هنا هكذا «اللة»!! وكرر نفس الخطأ في تدوينه الأخيرة [07 مايو، 2009 – قس مسيحي يقتل زوجتة وابنة الوحيد وينتحر!]/ وعلى هذا المنوال يكتب في بقية التدوينات!!
كم مرة جعل لفظ الجلالة «الله» هنا هكذا «اللة»!! هل كل هذا خطأ طباعي غير مقصود يا…. «حمود بن صالح»؟! هل هذا مستوى كتابة شخص يقول أنه كان يفضح المنصرين ويرد عليهم ويدافع عن دينه بل وأنه تخرج من جامعة اليرموك الأردنية، وأنه فوق ذلك من بلاد الحرمين ولا يعرف كيف يكتب لفظ الجلالة؟!
هل تظننا أغبياء يا هذا؟!
أيها الشاب الغر الأحمق، أنت تلعب هذه اللعبة القذرة مع الشخص الخطأ، وستندم أنت ومن خلفك أشد الندم ورب الكعبة والبلد الحرام الذي تنشأت فيه، لأفضحنك على رؤوس الأشهاد، ولأتوصلن عاجلاً غير آجل للكشف عن هويتك الحقيقية بإذنه تعالى، كما كشفت ألاعيب وحيل من قبلك من خبثاء التنصير، أعدك بهذا ما دامت لك مدونة تدس فيها الأكاذيب ، لأن هذا ميداني يا جهول، و«على نفسها قد جنت براقش»!
وكباحث في شؤون التنصير ومتخصص في تصيد المنصرين، أقول أنني اشتم رائحة أفاعي التنصير وأرى بيضها في كل زاوية بتلك المدونة، ولم يخيب لي المنصرون لي ظناً فيهم يوماً، ولكن ليت هذا المدون يخيب لي ظني فيكون من يقول أنه يكون.
وواصل المدون الجديد تقمص دور «حمود بن صالح العمري ليقول في آخر كلمته التي يرد بها على مقالاتي:
وانا بالمناسبة مستعف بالحلال عن الحرام ولم التقي بحياتي بمسيحي اردني فضلا عن ان اتنصر على ايدي قساوسة هذا القطرالاسلامي الذين لايساوون عندي خردلة.
تأمل في هذا التناقض وكاد المريب أن يقول خذوني! كيف لم تلتقي في حياتك بـ «مسيحي أردني» وأنت قد درست في جامعة اليرموك الأردنية وأقمت فيها على الأقل أربع سنوات دراسية؟! لو كنت أنت «حمود بن صالح العمري»، كما تدعي!! ثم اختتم كلمته بما تريد أن تبثه الكنيسة الأردنية في شعورنا العام نيابة عنها، لعل هذا الكويتب المجهول يكفيها عناء الرد، حيث كتب يقول:
تلك التمثيلية يااخوة لااتصور ان للاردن شأن بها بل هي للاسف من اعداد وتنفيذ واخراج الاقباط بأرض الكنانة الناشطين عبر الشبكة الذين لطالما حاورتهم بها .
لاحظوا اهتمامه بالدفاع عن «الأردن» وكنائسها، أكثر من حرصه على الدفاع عن بلده (لو كان سعودياً) الذي تضرر من تلك الأخبار عن تنصير المدون السعودي واعتقاله وما إلى ذلك!!!
ولكني مع ذلك سعيد بهذه الفقرة لأنه بختام كلمة هذا المدون الجاهل الجهول المجهال المجهول تعود الكرة إلى ملعب الأستاذ «جمال عيد»، مدير «الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان» فلماذا أوقف الأستاذ الفاضل رسائله إلى شخصي وامتنع عن التعقيب والرد؟
ما هو رد الشبكة العربية الآن على كلام صاحب هذه المدونة الجديدة للمدعو «حمود بن صالح»؟ أين «حمود بن صالح العمري» الحقيقي؟ وختاماً أطالب صاحب المدونة الغامضة بازالة رابط خلاصة مدونتي وعدم الارتباط بها كم لا أسمح له بنقل أي موضوع أو مقال من مدونتي ولا يشرفني ذلك، وأعلن للجميع أنه ليس لي أي علاقة بتلك المدونة المسماة «أكاذيب وحيل المنصرين» ولا أزكيها بل وأحذر منها جميع المسلمين وأبناء بلاد الحرمين، اللهم قد بلغت، اللهم فأشهد!