صفوان الخزرجي

العودة   طريق الخلاص > الأخبار والمقالات > المقالات

شبكة الإسلاموفوبيا في أمريكا

شبكة الإسلاموفوبيا في أمريكا " 3-3" بقلم : علاء بيومي (كاتب وباحث عربي مقيم في أمريكا) ..الدّراسة مليئة بأمثلةٍ عديدة عن أهمّ الفاعلين في شبكة الإسلاموفوبيا، وبعضهم أكثر شهرةً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-01-2012 ~ 07:20 PM
نور الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي شبكة الإسلاموفوبيا في أمريكا
  مشاركة رقم 1
 
الصورة الرمزية نور الإسلام
 
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012


شبكة الإسلاموفوبيا في أمريكا " 3-3"شبكة الإسلاموفوبيا في أمريكا spacer.gif بقلم : علاء بيومي (كاتب وباحث عربي مقيم في أمريكا) ..الدّراسة مليئة بأمثلةٍ عديدة عن أهمّ الفاعلين في شبكة الإسلاموفوبيا، وبعضهم أكثر شهرةً من الآخرين.
وهناك أيضًا أسماء جديدة كثيرة يصعب الوعي بها وبخلفيّاتها وبدورها إلا من قبل المعنيّين المتابعين من الدّاخل الأمريكيّ نفسه، وهذا علامة على تنامي شبكة الإسلاموفوبيا المستمرّ.
وبالطّبع يصعب عرض جميع تلك الأسماء والمؤسّسات، لذا رأينا أن نلخّص في الفقرات التالية بعض أهمّ هؤلاء الفاعلين.
أوّلاً: فيما يتعلّق بالتّمويل، تشير الدّراسة إلى سبع مؤسّسات خيريّة منحت مجموعة من مراكز الأبحاث المعنيّة بنشر الإسلاموفوبيا 42.6 مليون دولار بين عامي 2001 و2009، وهو رقم كبير يشير إلى قيمة التّمويل الذي تتمتّع به مراكز أبحاث تُذكي الإسلاموفوبيا، وبعض هذه الأبحاث معروفٌ بدعمه لقضايا اليمين الأمريكيّ وإسرائيل، وبعضها أقلّ شهرةً.
وتموّل مصادر التّمويل ذاتها مراكز أبحاث يمينيّة معروفة مثل "هيرتاج فوندايشن" ومعهد "أمريكان انتربرايز" المعروف بأنّه أحد أهمّ معاقل المحافظين الجدد في واشنطن.
ويقول التّقرير: إنّ هذه الأموال تُمكّن جماعة صغيرة للغاية ومترابطة من الكتّاب والخبراء والمنظّمين النّشطاء الجماهيريّين اليمينيّين والراديكاليّين من صياغة وتشارك حزم من المعلومات الخاطئة عن الإسلام والمسلمين الأمريكيّين".
ثانيًا: فيما يتعلّق بخبراء الإسلاموفوبيا، يُركّز التّقرير على دانيال بايبس وفرانك جافني وستيفن إميرسون وروبرت سبنسر. ولكلّ واحد منهم حكاية طويلة مع الإسلام والمسلمين في أمريكا وسلسلة من الكتابات المسيئة.
ويتبنّى هؤلاء أفكارًا تُركّز على مهاجمة الشّريعة الإسلاميّة على أنّها "أيديولوجيّة سلطويّة" و"مبدأ سياسيّ قانونيّ عسكريّ". ويقولون إنّ الشّريعة هي المشكلة وإنّ المساجد هي "أحصنة طروادة" لإدخال الشّريعة إلى أمريكا، وإنّ أمريكا عرضة للجهاد، وإنّ "الجهاد الخفيّ" يسعى إلى نشر الشّريعة في أمريكا.
ويُركّز هؤلاء في هجومهم على جماعة الإخوان المسلمين في الأساس، فيرون أنّها تُسيطر على منظّمات مسلمي أمريكا، ويرون أنّ أوباما "مسلم متخَفٍّ.. وهو جزء من مؤامرة المسلمين لنشر الشّريعة في أمريكا" وأنّه يحظى بدعم الإخوان الذين يُموّلون 80% من المساجد في أمريكا.
ويرى هؤلاء أنّ الحلّ هو منع المسلمين الأمريكيّين من "التسلّل" إلى مؤسّسات الدّولة الأمريكيّة ومحاربتهم ومحاربة الجماعات الأمريكيّة التي تدعمهم، لذا يشنّون هجومًا شديدًا على بعض النّاشطين المسلمين الأمريكيّين وبعض الشّباب المسلم الذي يعمل في واشنطن، وعلى السياسيّين الأمريكيّين الذين يدعمونهم.
وللأسف تجد هذه الأفكار طريقها من خلال حلقات شبكة الإسلاموفوبيا إلى المجتمع والسّياسة في أمريكا، ونجدها تتكرّر حرفيًّا وفي تنوّعات مختلفة من خلال مؤسّسات شبكة الإسلاموفوبيا الإعلاميّة والجماهيريّة والدينيّة.
ثالثًا: على مستوى المنظّمات الجماهيريّة، يتحدّث التّقرير عن عددٍ من المنظّمات التي أُسّست حديثًا، وعلى رأسها منظّمة "أوقفوا أسلمة أمريكا") وترْأسها باميلا جيلر ومنظّمة "تصرّفوا من أجل أمريكا" ويرْأسها بريجيت جبريل، وعن تعاون تلك المنظّمات مع حركة حفلات الشّاي الأمريكيّ الصّاعدة.
وتحوّل تلك المنظّمات أفكار خبراء الإسلاموفوبيا المغلوطة إلى حملات جماهيريّة مستخدمة أحدث أساليب التّعبئة الجماهيريّة والعمل السياسيّ، الإلكترونيّة منها والعمليّة، وتدّعي منظّمة "تصرّفوا من أجل أمريكا" أنّها تمتلك 573 فرعًا عبر الولايات الأمريكيّة، وأنّها تعدّ في صفوفها 170 ألف عضو، وقد بلغت ميزانيّة المنظّمة في عام 2009 نحو مليون دولار أمريكيّ، وهي أموال تضاف إلى ميزانيّة وموارد شبكة الإسلاموفوبيا وأعضائها ونشاطاتها.

ابعًا: تستفيد الحلقات السّابقة من دعم قادة اليمين المسيحيّ المتشدّدين في أمريكا، حيث تركّز الدّراسة على عددٍ من القادة الكبار الذين باتوا يلعبون دورًا متزايدًا في نشر الإسلاموفوبيا في أمريكا، وعلى رأسهم بات روبتسون وجون هاغي ورالف ريد وفرانكلين غرام ، وهم جميعًا من القادة الدينيّين والسياسيّين المعروفين في أمريكا، ولهم أتباعٌ ومريدون يقدَّرون بعشرات الآلاف وفقًا للتّقديرات المتحفّظة.
ويتبنّى هؤلاء مقولات خبراء الإسلاموفوبيا ونشطائها، ويُضفون عليها صدقيّة لدى أتباعهم.
خامسًا: يأتي دور وسائل الإعلام الأمريكيّة اليمينيّة، حيث ترصد الدّراسة عددًا من الفاعلين الكبار وعلى رأسهم شبكة "فوكس نيوز"، وصحيفة "واشنطن تايمز"، ومجلّة "ناشيونال ريفيو"، وشبكة "سي بي إن" التّابعة لبات روبرتسون، وعددًا من نجوم البرامج الحواريّة الأمريكيّة مثل رش ليمبو ، وشون هانيتي وغلين بك ، وغيرهم.

المصدر: طريق الخلاص


  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بحوث من موقع شبكة الدعاة إلى العلم النافع نور الإسلام كتب ومراجع إسلامية 0 04-06-2013 06:53 AM
فرنسا: المسلمون يحتجون ضد الإسلاموفوبيا نور الإسلام الإسلام في أوروبا 0 29-05-2013 11:19 AM
شبكة nbc الأمريكية عشرون الف شخص يعتنقون الإسلام سنويا في امريكا مزون الطيب لماذا أسلموا؟؟ 0 27-02-2012 08:44 PM
المواقع الإباحية على شبكة الإنترنت وأثرها على الفرد والمجتمع مزون الطيب أخبار منوعة 0 06-02-2012 01:39 PM
الباحث الألماني ديرك ريمال لـ''الخبر'' الإسلاموفوبيا بُعبُع وهمي من صنع الساسة في أوروبا نور الإسلام الإسلام في أوروبا 0 13-01-2012 07:34 PM


الساعة الآن 07:03 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22