صفوان الخزرجي

العودة   طريق الخلاص > الأخبار والمقالات > المقالات

الهولوكوست .. حقيقة أم خرافة صهيونية؟

بقلم الكاتب: بهيج سكيك ـ الكويت هيئة الأمم المتحدة U.N بصدد إقرار مشروع يقضي "بتجريم" كل من ينكر أو يتطاول على ما عرف "بالمحرقة النازية"(Holocaust ) لليهود

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-11-2013 ~ 09:26 AM
نور الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي الهولوكوست .. حقيقة أم خرافة صهيونية؟
  مشاركة رقم 1
 
الصورة الرمزية نور الإسلام
 
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012


بقلم الكاتب: بهيج سكيك ـ الكويت

الهولوكوست .. حقيقة أم خرافة صهيونية؟ DFGFDGD.bmp

هيئة الأمم المتحدة U.N بصدد إقرار مشروع يقضي "بتجريم" كل من ينكر أو يتطاول على ما عرف "بالمحرقة النازية"(Holocaust ) لليهود خلال الحرب العالمية الثانية بل وتتهمه "بمعاداة السامية" كما يحلو للصهيونية العالمية إلصاق هذه التهمة بأي أحد اذا ما انتقد السياسة الاجرامية لإسرائيل حتى ولو كان هذا من الساميين أنفسهم. إن عصبة الأمم التي حلت محلها هيئة الأمم المتحدة ـ قد أصدرت آخر تقرير لها حول عدد اليهود في العالم سنة 1938 وقدر بحوالي عشرة ملايين يهودي ثم جاء أول إحصاء أصدرته الأمم المتحدة عام 1947م وقدر بأحد عشر مليوناً.
فأين إذن الملايين الستة من اليهود الذين أحرقوا في الهولوكوست؟
وإذا ما أخذنا بالاعتبار الزيادة الطبيعية التي يمكن أن تطرأ على اليهود بنسبة 2% فإنهم سيزيدون ما بين 30 و 40 ألف نسمة خلال هذه السنوات، هذا ما أرادته وادعته الصهيونية العالمية من أجل ابتزاز ألمانيا والمجتمع العالمي كله.
الأمم المتحدة ذاتها أصدرت قراراً باعتبار الصهيونية حركة "عنصرية فاشية" بعدما شاهدت جرائم ومجازر اسرائيل ابتداء من "دير ياسين" مروراً "بقبيه" و"يطه" و"السموع" و"خان يونس" إلى صبرا وشاتيلا وهي ذاتها الأمم المتحدة التي سحبت القرار وألغته بعدما نجحت جهود "جماعات الضغط" اليهودي المعروفة "باللوبي" الصهيوني داخل الكونجرس الأميركي والتي يسيطر عليه الاصوليون المسيحيون حيث أملت الولايات المتحدة ارادتها على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي كله.
الصهيونية مذهب سياسي استعماري عنصري
منذ الإعلان عن تأسيس الحركة الصهيونية ـ التي نسبت نفسها ـ الى جبل "صهيون" في القدس بفلسطين ـ أرض الميعاد ـ وهي خرافة أخرى من خرافاتها وحتى في المؤتمر الصهيوني الأول في "بازل" عام 1896م كانت تعلن عن نفسها بأنها تهدف الى جمع شتات يهود العالم.
بعدها اصبح مصطلح الصهيونية مرادفاً للحركة السياسية التي أسسها "ثيودور هرتزل"، هذا ما نشرته موسوعة الصهيونية واسرائيل ـ نيويورك 1971م أما الحاخام كوهين فقال في كتابه "التلمود" الذي نشر في باريس 1986م "يمكن تقسيم سكان العالم الى قسمين اسرائيل من جهة والأمم الأخرى مجتمعة من جهة أخرى فإسرائيل هي الشعب المختار وهذه عقيدة أساسية".
جرائم عنصرية
إنها قمة العنصرية وقد مارستها اسرائيل بعد قيامها بشهور قليلة.
ففي 10/11/1948م أصدرت اسرائيل قانون "أملاك الغائبين" للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين الذين تم تهجيرهم وطردهم قسراً من وطنهم وتولى "مناحم بيجن" زعيم عصابة الأرجون، و"موشى ديان" قائد الوحدة "101" ومن بعده "ارئميل شارون" تنفيذ المجازر ضد العرب المسلمين لتحرير الأرض.
وفي عام 1975م عرض "اسرائيل شاحاك" في كتاب له قائمة بأسماء 385 قرية عربية دمرتها الجرافات عن آخرها من بين 475 قرية عربية كانت تحت يد اسرائيل منذ عام 1948م.
وهل يجب علينا التذكير بمجازر "مدرسة بحر البقر" في مصر "وقانا" في جنوب لبنان وما يجري من حصار وتجويع وقتل لمليون ونصف المليون فلسطيني في قطاع غزة على مرأى وسمع العالم وهيئاته ومؤسساته وهذا الجدار العنصري يتلوى وينخر في جسد الأرض العربية في الضفة الغربية وأمام عجز وصمت الأنظمة العربية والدولية وأخيراًُ وليس آخرا"ًالمناداة" بأن اسرائيل دولة يهودية.
من "رحم" الصهيونية هذه خرجت عدة "خرافات" وأكاذيب "أرض الميعاد" و"شعب الله المختار" و"التطهير العرقي" وربطوها بقراءات ذاتية لنصوص مزورة من كتبهم ثم خرجوا بأكذوبة أرض بلا شعب عن فلسطين ثم اسطورة الهولوكوست.
الهولوكوست
الهولوكوست: كلمة يونانية تعني "حرق القربان بالكامل" وكانت في الأصل مصطلحا دينيا يهوديا يشير الى القربان الذي يقدم للرب على سبيل التضحية ثم يحرق تماما على المذبح.
أما في العصر الحديث أصبحت تعني "الابادة الجماعية لليهود على أيدي النازيين" وربما المقصود من الكلمة تشبيه الشعب اليهودي بالقربان والذي حرق تماماً لأنهم "شعب الله المختار".
هذا تعريف الكاتب "محمد هشام" في ترجمته لكتاب "الاساطير الموسسة للسياسية اليهودية دار الشروق ـ للكاتب روجيه جارودي" اذن استخدمت اسرائيل كلمة ذات مدلول لاهوتي "الهولوكوست" لاضفاء صفة وطابع التضحية على المذابح الحقيقة من أجل التموية والتعمية لتحقيق أهدافهم باحتلال فلسطين وطرد سكانها الأصليين.
وقد تعمدت الصهيونية التهويل والمبالغة في اعداد ضحايا "الهولوكوست" وتعمدت ايضا ابتكار واختراع أسماء معسكرات اعتقال لليهود في البلاد التي سيطر عليها الألمان خلال الحرب العالمية الثانية: وكان أشهرها جميعا معسكر "اوشفيتش" في بولندا التي احتلها الالمان ... ومعسكر "داخاو" و"ماجدانيك" وغيرها التي لم تكن سوى مستودعات ومخازن مهجورة نائية بل إنهم اعتبروها أكبر عملية ابادة في التاريخ ليقوموا بعملية ابتزاز "شيلوكيه" من المانيا وغيرها بحجة تعويضات عن هذه الابادة، ومازالوا الى اليوم يبتزون المانيا تكفيرا لها على جريمتها الفظيعة بل وصل بهم الأمر الى اعتبار "أن الإنسانية جمعاء شريكة في أكبر عملية إبادة في التاريخ"، لم تتورع قوى الضغط الصهيونية عن استخدام وسيلة لبلوغ أهدافها من الضغط المالي الى الابتزاز ومن مقاطعة وسائل الإعلام الى التهديد بالقتل.
لقد تمتع الصهاينة بنفوذ قوي في الولايات المتحدة الأميركية منذ عام 1942 بعد مؤتمر "يلتيمور" وتدفقت الأموال الهائلة على اسرائيل من التعويضات الالمانية والنمساوية ومن المعونات الامريكية غير المشروطة ومن تبرعات اليهود، فقد قدمت الولايات المتحدة الامريكية 28 مليار دولار مساعدات اقتصادية وعسكرية خلال عقد من الزمان (1984* 1994).
(أكبر عملية ابادة)
وإذا كانت الإنسانية شريكة في أكبر عملية ابادة في التاريخ لماذا سكتت الإنسانية عن ابادة أكثر من 18.5 مليون من السكان الأصليين للأميركتين Natives على أيدي المستوطنين الأوربيين الزاحفين من أوربا؟ والذين تم قتلهم بدم بارد وبطرق لا إنسانية «زرع الجراثيم والميكروبات» في الملابس التي كانوا يوزعونها على السكان الأصليين؟ولماذا سكتت الإنسانية عن ضحايا الحرب العالمية الأولى؟ وماذا عن ضحايا الحرب النازية من غير اليهود؟ ماذا عن 18 مليون سوفيتي قتلوا. وغيرهم من الفرنسيين والانجليز والأوروبيين بل ماذا عن ضحايا «هيروشيما» و«ناجازاكي» ولماذا تسكت الإنسانية عن الآلة الصهيونية الاسرائيلية وهي تقتل كل يوم العشرات من الفلسطينين في نزيف لم يتوقف منذ الإعلان عن قيام اسرائيل.. هل لأنه من حق اسرائيل أن تدافع عن وجودها؟ كما يقول الرئيس بوش.. أم أنهم شعب الله المختار.
اختلاف الأرقام وتغييرها
اختلفت أرقام ضحايا «الهولوكوست» من اليهود على يد النازيين من مصدر الى آخر فقد بلغت 9 ملايين يهودي في فيلم «الليل والضباب» و8 ملايين في كتاب «وثائق عن تاريخ الحرب» و4 ملايين طبقا للتقرير السوفيتي و2 مليون نسمة قدرها المؤرخ «ليون بولياكوف» في كتابة صلوات الكراهية، ومليون 250 الفا، هذا طبقا لما ذكره المؤرخ راؤول هيلبرج في كتاب القضاء على يهود أوربا أورده روجيه جارودي في كتابه «الأساطير المؤسسة للسياسية الاسرائيلية» بل خفض هذا الرقم الى 300 الف عند الكاتبة «ليا روش» في كتابها الوفيات في ظل الرايخ الثالث.
ليست أرقام الضحايا هي التي تباينت اعدادها.. بل إن طرق القتل والابادة التي استخدمت اختلفوا في أنواعها.. من إطلاق الرصاص على العسكريين أو المتهمين بتهم عسكرية.. أو الصعق بالكهرباء، كما حدث في بولندا أو غرف ابخرة حارقة الى استخدام الجير النشط داخل شاحنات واستخدام غاز «زيكلون» وأخيراً غرف الغاز «المحرقة».
لقد جرى تغيير هذه الأرقام حسب ما تقتضيه مرحلة تنفيذ الصهيونية لمخططاتها: مثلا تغيرت اللوحة الموجودة على مدخل معسكر «أو شفتش» بيركناو* والتي كان مكتوبا عليها أن عدد الضحايا 4 ملايين وضعت لوحة جديدة كتبت عليها أن عدد الضحايا مليون فقط، كما تغيرت اللوحة الموضوعة على غرفة الغاز في معسكر «داخاو»، ووضعت لوحة جديدة كتب عليها «إن هذه الغرفة لم تستخدم في الابادة على الإطلاق» وفي ساحة» فيلو دروم ويفر» كتب أن عدد اليهود الذين اعتقلوا هناك هو 30 الفا وتغيرت اللوحة وحلت محلها لوحة جديدة كتب عليها أن عدد اليهود الذين اعتقلوا هو 8160 شخصا فقط.
صهيونية ونازية
صورت وسائل الإعلام الصهيونية أنها على خلاف وعداء مع النازية التي قامت «بالمحرقة»، وواقع الأمر أنها كانت على وفاق تام معها وتعاون فقد التقت مقولة «النقاء العرقي» الجرماني مع النقاء العرقي اليهودي وهذا ما جعل «الفر د روزنبرج» ابرز مفكري النازيين يكتب في كتابه «آثار اليهود على مر العصور * ميونخ 1937م» يجب دعم الصهيونية بكل قوة حتى يتسنى نقل مجموعة كبيرة من اليهود الألمان الى فلسطين سنوياً. إن «اسحق شامير» الذي كان يفاخر بأنه كان حليفا لهتلر يقول في مذكراته ( النظر الى الوراء والنظر الى الأمام) «ص 574 عام 1987م» (خلافا للرأي الشائع لم تكن الغالبية العظمى ممن هاجروا الى اسرائيل بقايا النازحين من المذابح النازيه* بل كانوا بالأحرى من يهود البلاد العربية وسكان المنطقة الأصليين). «ادولف أيخمان (1906 * 1962م) أحد رموز النازيه البارزين والضابط في فرق الصاعقة الألمانية* والذي شارك بدور كبير في التخلص من يهود أوربا * بالابادة والتهجير كما تدعي الصهيونية كان من القلائل الذين هربوا ونجوا من محكمة «نورمبرج» عقب الحرب العالمية الثانية * الى الارجنتين في امريكا الجنوبية، وغير اسمه وبدل شكله حتى عثرت عليه المخابرات الإسرائيلية «الموساد» وتم اختطافه وتهريبه الى القدس حيث وضع مخدراً في صندوق طيلة رحلة الطائرة بتواطئ طاقمها، بطريقة تعجز عنها عصابات المافيا* ليحاكم على عجل في عام 1961م ويعدم عام 1962م ويدفن معه الكثير من الاسرار عن طبيعة العلاقة بين النازية والصهيونية. روجيه جارودي* المفكر الفرنسي * الذي جاوز الثمانين * كتب مجموعة كتب ينتقد فيها «التزمت» منها: عظمة الإسلام وانحطاطه سجل فيها مقولته التأسلم داء الإسلام، وكتابان آخران عن التزمت في الكنيسة الكاثولوكية هما «هل نحن بحاجة الى الله» ونحو «حرب دينية» لم يعترض عليه أحد.. ولما أصدر كتابه الأساطير المؤسسة للسياسة الاسرائيلية لوحق وطورد وصودرت كتبه بل وحوكم مع زميله القس المسيحي «لولون» ولوظفروا به بالنمسا لعلقوا رأسه وطافوا به شوارعها؟ وها هي مستشارة المانيا الاتحادية «انجيلا ميركل» تحج إلى الكيان الصهيوني معلنة التزامها القوي بأمن إسرائيل وتؤسس لشراكة حيوية بين ألمانيا والكيان الصهيوني في كافة المجالات، كما قامت بزيارة نصب ضحايا «المحرقة» وقدمت الاعتذار عما ارتكبه أسلافها واجدادها ووضعت باقة من الزهور في منظر مؤثر تخنقها عبرات الندم، ولم تزر الأراضي الفلسطينية بل لم تشر أي إشارة إلى الهولوكوست الحقيقي في غزة...!! لأن من حق إسرائيل أن تدافع عن أمنها!! وتبعها المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية بساعات قليلة «جون ماكين» يستجدي أصوات يهود نيويورك من أصحاب القرار في تل آبيب بطريقة ذليلة واعتمر «طاقية» الغفران وبكى أمام حائط المبكى «البراق» وزار مغتصبة «سديروت» وواسى أهلها الذين لم يمت منهم أحد، وأعلن أنه على استعداد لنقل سفارة الولايات المتحدة إلى.... القدس!! هل تظنون أنهم يقومون بذلك «إيمانا» بحق إسرائيل في الوجود؟!! أم حبا باليهود؟ انها حرب صليبية جديدة كما أعلنها رئيس أكبر وأعتى دولة في العالم!! بل هي ليست «حوار ثقافات» بقدر ما هي «صراع حضارات» كرها للمسلمين وحقدا على الإسلام.
المصدر: طريق الخلاص


  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مطالبات صهيونية لباراك بإنهاء الحرب فورًا مزون الطيب أخبار منوعة 0 16-11-2012 09:12 PM
محكمة صهيونية تدين إمام مسجد وصف بن لادن بأنه "حبيب الله" مزون الطيب أخبار منوعة 0 01-04-2012 08:18 PM
شتائم صهيونية تطال مارادونا .. بعد تأييده للفلسطينيين مزون الطيب أخبار منوعة 0 08-03-2012 07:08 PM
جماعة صهيونية تكتب عبارات مسيئة على كنيسة بالقدس مزون الطيب أخبار منوعة 0 20-02-2012 01:46 PM
صحيفة صهيونية: الإخوان وضعوا "إسرائيل" بين شقى الرحى مزون الطيب أخبار منوعة 0 13-02-2012 09:02 PM


الساعة الآن 12:27 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22