خبر مترجم من اللغة الهولندية. صرح بابا "
الفاتيكان" "
بنديكتوس السادس عشر" بأن التقويم المسيحي قائم على أساس خاطئ، كما أن المسيح - عليه السلام - ولد بفارق بضع سنوات قبل التاريخ الذي يعتقد المسيحيون به اليوم، وسبب ذلك يعود إلى راهب في القرن السادس.
وفي أحدث كتاب له بعنوان "
يسوع الناصري: قصص الطفولة"، يقول "
بنديكتوس": إن الخطأ جاء من الراهب "
ديونيوس أكسنوس" في القرن السادس، وقد وزعت مليون نسخة من الكتاب في أنحاء مختلفة من العالم.
والادعاء بأن التقويم المسيحي قائم على أساس خاطئ ليس جديدًا فكثير من المؤرخين يعتقدون أن المسيح قد ولد قبل سنتين إلى سبع سنوات عما يعتقد الناس اليوم، كما أن الإسلام يعطي صورة مختلفة تمامًا عن المسيح - عليه السلام - عما يعتقد المسيحيون حتى الآن.
ومما يثير الدهشة هو أن البابا راعي مئات من الملايين من الكاثوليك في العالم ينكر الصورة التقليدية للقصة المسيحية؛ فإلى جانب مسألة خطأ التقويم المسيحي يسلط البابا الضوء على قصة ولادة المسيح التقليدية؛ ويقول: إنه لم يتواجد أثناء ولادته أي حيوان مثل الثور أو الحمار أو أي حيوان أخر كما يعتقد النصارى.
وأكد البروفيسور "
جون بارتون" - أستاذ تفسير الإنجيل في "
كلية أوريل" بـ"
جامعة أكسفورد" - أن غالبية الأكاديميين متفقون على خطأ بداية التقويم المسيحي، كما أن فكرة ميلاد المسيح بتاريخ 25 ديسمبر ليس لها أي أساس، وأن فكرة الاحتفال بالفترة المظلمة من السنة مرتبطة بتقاليد وثنية وفصل الشتاء معًا.
المصدر: شبكة الألوكة.