02-04-2013 ~ 07:57 PM
السيداو.. مصطلحات ساخرة
مشاركة رقم 1
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012
السيداو (cedaw) هي اتفاقية تمت في عام 1979، تهدف إلى عالم أفضل! وتجري في كثير من المؤتمرات والوثائق محاولات عديدة لتفعيلها، مثل مؤتمر السكان الذي أقيم في القاهرة عام (1994ـ ووثيقة بكين عام 1995)!، وقبل أن يصيب القارئ الإحباط لأن مقالتي بدأت بأرقام وقد تلفحت لباس الجدية، ووضعت النظارة فوق عينيها لتتحدث بأسلوب رسمي عن تلك الإتفاقيات فلنبدأ بالكلام الجاد!
هل سمع أحدكم بهذه المصيبة الجاثمة على الصدور والمسماه بالسيداو؟
السيداو (cedaw) هي اتفاقية تمت في عام 1979، تهدف إلى عالم أفضل! وتجري في كثير من المؤتمرات والوثائق محاولات عديدة لتفعيلها، مثل مؤتمر السكان الذي أقيم في القاهرة عام (1994ـ ووثيقة بكين عام 1995)!، وقبل أن يصيب القارئ الإحباط لأن مقالتي بدأت بأرقام وقد تلفحت لباس الجدية، ووضعت النظارة فوق عينيها لتتحدث بأسلوب رسمي عن تلك الإتفاقيات فلنبدأ بالكلام الجاد!
هل ترون بعين الخيال صعود أختنا رئيسة منظمة المراحيض السابق ذكرها لتتحدث بمنتهى (الشفافية) عن أهمية اتفاقية السيداو التي منحت للمرأة الغربية كل الحقوق -على كل من يريد قراءة بنود السيداو أن يقوم بعمل بحث سريع في جوجل أما هنا فسنتحدث عن الواقع! فقط الواقع- ثم خبطت بيديها بقوة على المنصة وصرخت: "الواقع والحقائق"!
- إن هذه الوثيقة تنص على حقوق كثيرة للمرأة منها منع التمييز ضد المرأة.. -كيف أيها الجهال؟-
منع التمييز ضد المرأة: هو إجبار المرأة على العمل والنفقة على البيت مثلها مثل الرجل حتى (لا تتميز) في المجتمع بأنها الطرف المرفه.
- الجندر: سنستبدل كل كلمة تمييزية مثل كلمة (امرأة) و(رجل) لتكون: جندر! وسنعمل جاهدين على تحقيق هذه الكلمة في المجتمع، وذلك بدفع النساء لارتداء سروايل وحلق الرأس، وأيضا يرتدي الشباب تنورات مع إطلاق الشعر والسلسلة، وأتحداكم لو ميزتم بعدها بين الرجال والنساء وليكون الجميع (جندر) واحد! هو النوع الإنساني لأن المنظمة تؤمن بالإنسانية..
- وهناك بند آخر مهم: هو قانون رفع سن الزواج: وهو ذلك القانون الذي يعذب المرأة بالبقاء دون زواج حتى تتعلم الاعتماد على نفسها، وإن كنا اليوم سنرفع سن الطفولة إلى الـ18، فلا تتزوج المرأة قبل هذا السن، فلا بأس أن نرفعه غدًا إلى سن الخمسين أو السبعين! لأن الطفولة تمتد مع الوقت والشباب شباب القلب والروح..
- وقانون التمكين: وهو قانون يتيح للمرأة أن تتحرر تمامًا من سيطرة الرجل، فيتمكن كل رجل من الاستمتاع بها إلا زوجها!
أما الأهم من كل ذلك فهو منع العنف الأسري ضد المرأة، ولا يظن أحدكم أن المقصود الضرب! لا أبدا! بل هو إباحة الاختلاط المؤدي للتحرش مع منع الزوج من حقوقه الزوجية إلا بعد الاستئذان، وتقبيل الأقدام، وإبداء الندم والعرفان..
- أما الحمل الآمن: فهو عدم الاعتراف بالحمل ونسبه من زواج صحيح أثناء سن الطفولة -تحت 18 عام- مع الاعتراف بولد الزنا وتأمين كافة الحقوق له ولأمه، خصوصا الحقوق المعنوية ويتضمن هذا منع المجتمع من التنقص منها!
- أما تحديد النسل: فهو منع العرب -بالعين المهملة- من الإنجاب، لكي نعطي الغرب -بالغين المعجمة- الفرصة لزيادة النسل دون منافسة، لماذا؟ لأن الحرف في كلمة (عرب) مهمل.. أما الحرف في كلمة (غرب) معجم وأنتم لا ريب تعرفون (عقدة الخواجة).
- المساواة بين الرجل والمرأة: هي سلب المرأة بعض حقوقها المتعلقة بالراحة في (البيت) لكي تشقى بالعمل في (الغيط)!
- حركة الفيمينزم: بعض الماكرين يشيعون أن هذه الحركة هي الملهم الرئيسي لبعض الساسة في خطبته الشهيرة: ثورة ثورة ثورة.
- إحصائيات البطالة: هي إحصائيات تقرر أن المرأة عندما تعمل في بيتها فهي تعتبر عالة على المجتمع! وأنها لو كانت خادمة في البيوت لكان ذلك عملا أشرف لها أكثر من طاعة زوجها وتربية أبنائها! وأن عليها أن تصير خادمة لمدير في شركة وتتسمى (سكرتيرة) وتلقي أولادها في أقرب حضانة لتدور عجلة الإنتاج في المجتمع!
- حقوق المرأة: تمثلها عبارة جيدة جدًا لبعض الساسة: "من حق المرأة الترشح في الانتخابات سواء كانت ذكرا أو أنثى"!
- منظمات نسوية حقوقية: هي منظمات تجاهلت كل مشاكل المجتمع الحقيقية، وحاجات عامة النساء الأولية من طعام وشراب وزواج، وجعلت على رأس أولوياتها: السماح للمرأة بأن تكون رئيسا للدولة! ونسوا أن ذلك المطلب لن يسعد إلا امرأة واحدة إذا حدث وفازت في الانتخابات!
- التنوير: هي افتراض جدلي سفسطي أن الشمس غابت ومن ثم محاولة إضاءة الأنوار..
ملحظوظة: فشلت هذه الحركة فشلاً ذريعًا؛ لأنه اتضح أن مؤيديها من العميان الذين لم يروا أن الشمس لا تزال ساطعة: شمس الإسلام.