الأمير خالد بن طلال يفضح المتورطين في دعم كشغري
الاثنين 13 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: أكد الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز أن من وصفهم بـ"الطابور الخامس" كانوا متفرقين والآن أصبحوا مجتمعين، مشيرًا إلى أنهم تشكيلة من ملحدين وتغريبيين وعلمانيين وليبراليين، وانضم لهم الآن الأقليات من رافضة وإسماعيلية وصوفية، وحذر من أن هؤلاء هم الذين يدندنون حول الحريات.
وحاول الأمير خالد استعراض بعض الأسماء في تعليقه وذكر تركي الحمد، مؤكدًا أن كلام الحمد حاضر وموجود في تويتر ومصور.
وذكر الأمير خالد في تعليقه على تغريدات تركي الحمد أنه علَّق على تطاول حمزة كاشغري بقوله: "هذا إبداع"!!
وأضاف أن جمال خاشقجي قال عن كشغري: "اتركوه فقد تاب.. وقال في صحيفة أمريكية: سامحوه هناك كراهية وجنون في المملكة العربية السعودية"، و"آل زلفة" كذلك خرج في المستقلة وقال: "لا تزعجوا الملك بهذا الموضوع؛ فهو في أيام الجنادرية".
ولفت الأمير خالد في مداخلته الهاتفية عبر برنامج "البيان التالي" الذي يقدمه الإعلامي عبد العزيز قاسم وتبثه فضائية دليل الإسلامية إلى أن خادم الحرمين أوقف (أوبريت) الجنادرية تعاطفًا مع ما يحصل من سفك الدماء في سوريا، فكيف في النهاية يتجرأ ويقول: "حتى لا ينزعج الملك"!!
وقال الأمير خالد: "الدليل على ذلك أن الملك يحفظه الله قد دعا للحوار مع "الديانات السماوية" التي تؤمن بالرب، وحُورت بعد ذلك إلى جميع الديانات والحضارات والثقافات".
وأضاف: "هؤلاء وغيرهم ممن دعموا ما قاله على "تويتر" هم الخطرون لأنهم مارسوا توجهاتهم، وهؤلاء من ضمن الطابور الخامس الذين يريديون أن يفرقوا بين الدين والسياسية، ويفرقون بين ولي الأمر والشعب، ويريدون أن ينشروا الكراهية والفتنة".
ورفض الأمير خالد الدعوات التي نادت بقتل حمزة كاشغري قتلاً عشوائيًّا، مؤكدًا على أن المملكة بها قضاء وأحكام شرعية واستئناف ومحكمة عليا.
وكان كشغري قد ارتكب جرمه من خلال ما كتبه في مدونته في الموقع الاجتماعي (تويتر)، ثم صدرت التوجيهات العاجلة بالقبض عليه وإحالته للقضاء والتحقيق والادعاء العام.
وأجرى كشغري حوارًا مع صحيفة "ذي ديلي بيست" الأمريكية من خلال مجلة نيوزويك الشهيرة،
وصرَّح الكاتب المتطاول على الذات الإلهية بأنه من المستحيل أن يعود إلى السعودية بأي حال من الأحوال.
وقد استنكرت منابر مساجد مكة المكرمة على ألسنة خطبائها ما صدر عن حمزة كاشغري عبر شبكة التواصل الاجتماعي ''تويتر'' الذي تطاول على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ناقلين مطالب شعبية بضرورة محاسبته لكي يكون عبرةً لمَن يريد أن يقدم على مثل هذا الفعل المشين بحق سيد البرية صلى الله عليه وسلم.
وخطب الجمعة وإن اتفقت على المبدأ وهو الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم ولكن اختلفت في أطروحاتها، فمنهم من هاجم المتطاول وطالب بمحاسبته، ومنهم من انبرى للحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن فضائله ومناقبه، وآخرون شددوا في خطبهم على الإثم العظيم في التطاول على النبي صلى الله عليه وسلم.