نشر وسائل الإعلام الهولندية، استغلال بعض الدول المسيحية، لزلزال 6 فبراير المدمر في تركيا.
ووفقًا للأنباء المتداولة، فقد قامت الدول الغربية بنشاطات تبشيرية في المنطقة بعد زلزال كهرمان مرعش.
حيث لوحظ أن الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية والبروتستانتية استغلت الوضع بدلاً من المساعدات الطارئة وقامت بتوزيع الأناجيل ونشر المسيحية.
وجاء في النبأ أن تنظيمًا تابعًا للكنيسة العاملة في كهرمان مرعش تم استبعاده من شبكة التنسيق التابعة لإدارة الكوارث والطوارئ بدعوى "المساعدة".
وفي وقت سابق ، تقرر أن تلك الجماعات قاموا بالتبشير بالديانة المسيحية في منطقة الزلزال.
وبينما تقرر توزيع الكتيبات على المواطنين في هاتاي وكهرمان مرعش من قبل المبشرين ، تم العثور على بطاقات بعبارة " عيسى يحبك " ضمن الإمدادات التي قدمها البريطانيون والألمان للأطفال المتضررين من الزلزال.
وعلم أن الجماعة التبشيرية المكونة من شباب مسيحي حاولت إقامة حوار مع المواطنين بالقول إنهم أتوا لمساعدة المدارس في المنطقة، كما قاموا ببعض الطقوس تحت اسم " البركة ".
وذكر أنه بعد سماع الحادث تحركت قوات الأمن واعتقلت الأفراد.