طريق الخلاص
>
إسلاميات
>
هدي الإسلام
آمنة بنت وهب سيدة الأمهات
اسم العضو
حفظ البيانات؟
كلمة المرور
التسجيل
التعليمـــات
التقويم
هدي الإسلام
معلومات ومواضيع إسلامية مفيدة
الذهاب إلى الصفحة...
آمنة بنت وهب سيدة الأمهات
تندرج (آمنة بنت وهب) من أسرة ( آل زهرة ) ذات الشأن العظيم، فقد كان أبوها ( وهب بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي) سيد بني زهرة شرفا
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
26-04-2013 ~ 05:04 PM
آمنة بنت وهب سيدة الأمهات
مشاركة رقم
1
مدير عام
تاريخ التسجيل :
Jan 2012
عدد مشاركاتي : 4,728
آمنة بنت وهب سيدة الأمهات
تندرج (آمنة بنت وهب) من أسرة ( آل زهرة ) ذات الشأن العظيم، فقد كان أبوها ( وهب بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي) سيد بني زهرة شرفا وحسبا ، ولم يكن نسب (آمنة) من جهة أمها، دون ذلك عراقة وأصالة فهي ابنة برة بنت عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي بن كلاب( فتجمع في نسب آمنة) عز بني عبد مناف حسب وأصالة. ويؤكد هذه العراقة والأصالة بالنسب اعتزاز الرسول( صلى الله عليه وسلم) بنسبه حيث قال :لم يزل الله ينقلني من الأصلاب الطيبة إلى الأرحام الطاهرة مصفى مهذبا ، لا تتشعب شعبتان إلا كنت في خيرهما.
بعد زواج ( عبد الله) من( آمنة)بقي معها أياما ، وقيل إن المدة لم تتجاوز عشرة أيام؛ لأنه يجب عليه أن يلحق بالقافلة التجارية المسافرة إلى غزة والشام ومرت الأيام شعرت خلالها ( آمنة) ببوادر الحمل، وكان شعورا خفيفا لطيفا ولم تشعر فيه بأية مشقة حتى وضعته.
وجاء الخبر المفزع من(الحارث بن عبد المطلب ) ليخبر الجميع بأن ( عبد الله ) قد مات، أفزع هذا الخبر آمنة، فنهلت عيناها بالدموع وبكت بكاءً مراً على زوجها الغائب.
وجاءها المخاض فكانت وحيدة ليس معها أحد ولكنها شعرت بنور يغمرها من كل جانب، وخيل لها أن ( مريم ابنة عمران)و (آسية امرأة فرعون) و ( هاجر أم إسماعيل) كلهن بجنبها ، فأحست بالنور الذي انبثق منها ، ومن ثم وضعت وليدها كما تضع كل أنثى من البشر،وفرح الجد ( عبد المطلب) بحفيده، وسماه محمدا.
حان الوقت التي كانت (آمنة) تترقبه حيث بلغ( محمد)(صلى الله عليه وسلم) السادسة من عمره، فصحبته إلى أخوال أبيه المقيمين في يثرب ولمشاهدة قبر فقيدهما الغالي، وعندما وصلت إلى قبر زوجها عكفت هناك ما يقارب شهرا كاملا ، وهي تنوح وتتذكر الأيام الخوالي التي جمعتها مع زوجها بينما محمد (صلى الله عليه وسلم) يلهو ويلعب مع أخواله.
تعبت (آمنة) في طريقها بين البلدتين إثر عاصفة حارة وقوية هبت عليهم. فشعرت (آمنة) بأن أجلها قد حان فكانت تهمس بأنها سوف تموت، ولكنها تركت غلاماً طاهراً، ثم أخذها الموت من بين ذراعي ولدها الصغير وفارقت هذه الدنيا. وانهلت أعين الطفل بالبكاء بين ذراعي أمه، فهو ( بعد ) لا يدرك معنى الموت . وعاد اليتم الصغير إلى مكة حاملا في قلبه الصغير الحزن والألم ، ورأى بعينيه مشهد موت أعز الناس وأقربهم إلى قلبه؛ أمه آمنة التي يصعب عليه فراقها.
المصدر:
طريق الخلاص
نور الإسلام
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى نور الإسلام
البحث عن كل مشاركات نور الإسلام
مواقع النشر (المفضلة)
Digg
del.icio.us
StumbleUpon
Google
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1
( الأعضاء 0 والزوار 1)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
انواع عرض الموضوع
العرض العادي
الانتقال إلى العرض المتطور
الانتقال إلى العرض الشجري
تعليمات المشاركة
لا تستطيع
إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع
الرد على المواضيع
لا تستطيع
إرفاق ملفات
لا تستطيع
تعديل مشاركاتك
BB code
is
متاحة
الابتسامات
متاحة
كود [IMG]
متاحة
كود HTML
معطلة
قوانين المنتدى
الانتقال السريع
لوحة تحكم العضو
الرسائل الخاصة
الاشتراكات
المتواجدون الآن
البحث في المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى
إسلاميات
هدي الإسلام
أبواب الدعوة
شبكات تواصل دعوية
خطب إسلامية
أبواب التوبة و قصص التائبين
لماذا أسلموا؟؟
المنتديات المسيحية
نصرانيات
لاهوتيات
مناظرات وحوارات
الأخبار والمقالات
أخبار منوعة
الإسلام والعالم
الإسلام في أوروبا
الإسلام في أسيا
الإسلام في أفريقيا
المقالات
مكتبة طريق الخلاص
المكتبة العامة
كتب ومراجع إسلامية
كتب ومراجع مسيحية
المواضيع المتشابهه
الموضوع
كاتب الموضوع
المنتدى
مشاركات
آخر مشاركة
د.ميل: بطاقة معايدة تظهر الدمية "آمنة" مسلمة إرهابية
نور الإسلام
الإسلام والعالم
0
22-05-2013
08:11 PM
بلجيكية مسلمة عمرها 92 عاما تُبكي 300 سيدة بالشرقية
نور الإسلام
الإسلام والعالم
0
21-03-2013
08:16 AM
خمس فوائد صحية لليمون الاخضر
مزون الطيب
أخبار منوعة
0
03-12-2012
03:34 PM
سيدة لم تعلم عن الإسلام شيء ورغبت في اعتناقه حبا فيه فقط!
نور الإسلام
لماذا أسلموا؟؟
0
09-09-2012
08:32 PM
آمنت بك وبمن أنزلك
مزون الطيب
هدي الإسلام
0
05-02-2012
01:47 PM
الساعة الآن
01:38 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By Almuhajir
الأرشيف
الأعلى
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22