مسألة : الشروط الواجب توافرها في الفادي
1- أ- يجب أن لا يكون حيواناً بل أن يكون على الأقل إنساناً.
ب- يجب أن تكون قيمته معادلة لكل هؤلاء الناس.
ت- يجب أن يكون واحداً من جنسنا.
ث- يجب أن يكون خالياً من الخطية خلواً تاماً.
ج- يجب أن يثبت بالدليل العملي أنه معصوم منها أيضاً.
د- يجب أن يكون أيضاً غير مخلوق ليكون من حقه أن يقدم نفسه كفارة.
ذ - يجب أن يكون أيضاً ذا مكانة لا حدَّ لسموها.
2- فترى من يكون هذا الفادي العظيم القدر، الخالي من الخطية والمعصوم منها، غير المخلوق في ذاته وغير المحدود في مكانته، حتى يستطيع متطوعاً أن يفي مطالب عدالة اللّه التي لا حدَّ لها عوضاً عنا، ويبعث فينا أيضاً حياة روحية ترقى بنا لدرجة اتوافق مع اللّه في صفاته الأدبية السامية، وليس من يتصف بهذه الصفات أو يستطيع القيام بهذه الأعمال سوى اللّه؟
3- فهل هذا الفادي بجانب إنسانيته الممتازة يجب أن يكون هو اللّه؟!
مسألة : إمكانية تحقيق الشروط السابقة
1- إن اتخاذ اللّه ناسوتاً من جنسنا ليكون فيه فادياً لنا، فضلاً عن أنه أمر يمكنه القيام به، فإنه باتخاذه هذا الناسوت
(أ) لا ينحصر في مكان ما. لأن اللاهوت لا يتحيز بحيز، إذ أنَّ وجوده في مكان لا يمنع وجوده في مكان آخر في نفس الوقت.
(ب) إنه باتخاذه هذا الناسوت، لا يفقد شيئاً من مجده الذاتي، لأن هذا المجد لا يتعرض للزيادة أو النقصان على الإطلاق
(ج) إنَّ اتخاذه هذا الناسوت أمر تتطلبه رغبته في أن تكون لنا جميعاً علاقة حقيقية معه
مسألة :أدلة كتابية على تفرُّد اللّه بمهمة الفداء
أولاً - شهادة التوراة
1- قال موسى النبي للّه: «ترشد برأفتك الشعب الذي فديته»(خروج 15: 13 )
2- ولما كان قصد اللّه منذ الأزل أن يقوم بهذه المهمة، ترد الأفعال الخاصة بها في التوراة «فديتَه»في الزمن الماضي، كما يتضح من خروج 15: 13 ، ومما سنقتبسه بعد ذلك.
3- أما إذا وردت في صيغة المضارع، فيكون المُراد بها التحدث عن الفداء أو التكفر كحقيقة من الحقائق الإلهية الثابتة، لأن التعبير عن هذه الحقائق يُصاغ في الفعل المضارع. وقال موسى أيضاً للّه: «اِغْفِرْ لِشَعْبِكَ إِسْرَائِيلَ ٱلَّذِي فَدَيْتَ يَا رَبُّ»(تثنية 21: 8) ومن هذه الآية يتضح لنا أنه لا غفران إلا بعد الفداء
4- وقال حزقيا الملك التقي «ٱلرَّبُّ ٱلصَّالِحُ يُكَفِّرُ عَنْ كُلِّ مَنْ هَيَّأَ قَلْبَهُ لِطَلَبِ ٱللّٰهِ»(2 أيام 30: 18 ، 19).
5- وقال أيوب عن اللّه «فَدَى نَفْسِي مِنَ ٱلْعُبُورِ إِلَى ٱلْحُفْرَةِ، فَتَرَى حَيَاتِيَ ٱلنُّورَ»(أيوب 33: 28).
6- وقال داود النبي «ٱلرَّبُّ فَادِي نُفُوسِ عَبِيدِهِ» (مزمور 34: 22). وقال أيضاً «إِنَّمَا ٱللّٰهُ يَفْدِي نَفْسِي مِنْ يَدِ ٱلْهَاوِيَةِ»(مزمور 49: 15). كما خاطب نفسه قائلاً عن اللّه: «ٱلَّذِي يَفْدِي مِنَ ٱلْحُفْرَةِ حَيَاتَكِ. ٱلَّذِي يُكَلِّلُكِ بِٱلرَّحْمَةِ وَ ٱلرَّأْفَةِ» (مزمور 103: 4)، لأنه «إِلٰهُ خَلاصِي»(مزمو 25: 5). ولذلك خاطب اللّه بالقول «مَعَاصِينَا أَنْتَ تُكَفِّرُ عَنْهَا»(مزمور 65: 3) والخلاص المقصود هنا هو الخلاص من الضيقات والآلام، كما يراد به الخلاص من الخطية ونتائجها.
7- وقال إشعياء النبي «فَادِينَا رَبُّ ٱلْجُنُودِ ٱسْمُهُ» (إشعياء 47: 4). وقال أيضاً: «ٱلرَّبَّ قَدْ فَدَى يَعْقُوبَ»(إشعياء 44: 23). وقال اللّه على لسانه «إِلَهٌ بَارٌّ وَمُخَلِّصٌ. لَيْسَ سِوَايَ»(إشعياء 45: 21) كما قال للشعب الخاطئ «اِرْجِعْ إِلَيَّ لأَنِّي فَدَيْتُكَ»(إشعياء 44: 22).
8- وقال زكريا النبي عن اللّه «وَيُخَلِّصُهُمُ ٱلرَّبُّ إِلَهُهُمْ»(زكريا 9: 16). وليس هناك إشكال في هذه الآية، إذ يُقصد «بالرب الإله هنا»المسيح من الناحية الجوهرية وبذلك يكون المعنى أن اللّه يخلّص البشر بواسطة المسيح. وقال اللّه على لسانه «أَجْمَعُهُمْ لأَنِّي قَدْ فَدَيْتُهُمْ»(زكريا 10: 8).
ثانياً: شهادة الإنجيل
1- قالت العذراء مريم عن اللّه «ٱللّٰهِ مُخَلِّصِي» (لوقا 1: 47). قاصدة بذلك أنه مخلِّصها من الخطية، لأنه لم تكن لديها وقتئذ مشكلة دنيوية ترجو الخلاص منها.
2- وقال زكريا عندما ألهمه اللّه أنَّ ابنه يوحنا سيُعدّ الطريق أمام المسيح «مُبَارَكٌ ٱلرَّبُّ لأَنَّهُ ٱفْتَقَدَ وَصَنَعَ فِدَاءً لِشَعْبِهِ»(لوقا 1: 68).
3- وقال بولس الرسول عن اللّه إنه يفدينا من كل إثم (تيطس 2: 14)، وإنه افتدانا من لعنة الناموس (غلاطية 3: 13) وإنه يكفّر الخطايا (عبرانيين 2: 17) وإنه خلصنا (من خطايانا) ودعانا دعوة مقدسة (2 تيموثاوس 1: 9). وإنه بمقتضى رحمته خلصنا من خطايانا (تيطس 3: 5).
4- وقال بطرس الرسول إنَّ «ٱلَّذِي مِثَالُهُ يُخَلِّصُنَا»(1 بطرس 3: 21) و «أَنَّكُمُ ٱفْتُدِيتُمْ لا بِأَشْيَاءَ تَفْنَى، بِفِضَّةٍ أَوْ ذَهَبٍ، مِنْ سِيرَتِكُمُ ٱلْبَاطلَةِ ٱلَّتِي تَقَلَّدْتُمُوهَا مِنَ ٱلآبَاءِ، بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ، كَمَا مِنْ حَمَلٍ بِلا عَيْبٍ وَلا دَنَسٍ، دَمِ ٱلْمَسِيحِ، مَعْرُوفاً سَابِقاً قَبْلَ تَأْسِيسِ ٱلْعَالَمِ»(1بطرس 1: 18 - 20).
5- وقال يوحنا الرسول عن اللّه إنه «يُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ»(1 يوحنا 1: 9) - وهذا يتضمَّن الخلاص منه. وقال عن المسيح إنه «كَفَّارَةٌ لِخَطَايَانَا. لَيْسَ لِخَطَايَانا فَقَطْ، بَلْ لِخَطَايَا كُلِّ ٱلْعَالَمِ أَيْضاً»(1 يوحنا 2: 2).
6- وقال يهوذا عن اللّه إنه «ٱلإِلٰهُ ٱلْحَكِيمُ ٱلْوَحِيدُ مُخَلِّصُنَا»(آية 25).
تعليق المطلب
1- الاستاذ سمعان كعادته يلجأ الي حيل عجيبة للتهرب من المنطق والعلم
2- انظر الي مانقلناه ، تجده افرد الشروط في الفادي ثم قال ان الله الفادي ، دونما ان يستشهد باية واحدة
3- ثم جمع الايات بعد ذلك معا ، وكأنما يدعي انها شواهد لما سبق ان قاله
4- لماذا لم يورد الشاهد من الايات عند كل شرط؟
ببساطة لانه لاعلاقة للايات بما اشترطه قبلها
5- دعنا نفصل :
يقول الاستاذ :
الشروط الواجب توافرها في الفادي .......
الرد
من اين جاء الاستاذ بهذه الشروط ؟ فلم يذكر عليها ادلة كتابية او عقلية ؟
يقول :
اللاهوت لا يتحيز بحيز، إذ أنَّ وجوده في مكان لا يمنع وجوده في مكان آخر في نفس الوقت.
الرد
كيف يوجد اللاهوت في حيز ؟
لم يورد الاستاذ ادلة كتابية لنناقشها ولذلك نبرهن عقلانيا ونقول ، ان الله لايتحيز لانه لايتحيز الا المخلوق والله غير مخلوق كما اتفق كل العقلاء
يقول :
إنَّ اتخاذه هذا الناسوت أمر تتطلبه رغبته
الرد
اين اعلن الله انه يرغب في ان يكون له ناسوت ؟ وسوف نناقش ادلة الاستاذ الكتابية ولن تجد فيها شيئا مما قاله
اولا :
ترشد برأفتك الشعب الذي فديته(خروج 15: 13)
1- الشعب هنا هو اسرائيل وليس كل البشر كما يتضح من الترجمة العبرية في قاموس سترونج
עם ويقصد بها خاصة قبيلة مثل اسرائيل
as a congregated unit); specifically a tribe (as those of Israel); hence (collectively) troops or attendants; figuratively a flock: - folk, men, nation, people
2- ويتضح من سياق بقية النص من سفر الخروج
Exo 15:9 قَالَ الْعَدُوُّ: اتْبَعُ ادْرِكُ اقَسِّمُ غَنِيمَةً! تَمْتَلِئُ مِنْهُمْ نَفْسِي. اجَرِّدُ سَيْفِي. تُفْنِيهِمْ يَدِي!
Exo 15:10 نَفَخْتَ بِرِيحِكَ فَغَطَّاهُمُ الْبَحْرُ. غَاصُوا كَالرَّصَاصِ فِي مِيَاهٍ غَامِرَةٍ.
Exo 15:11 مَنْ مِثْلُكَ بَيْنَ الالِهَةِ يَا رَبُّ؟ مَنْ مِثْلُكَ مُعْتَزّا فِي الْقَدَاسَةِ مَخُوفا بِالتَّسَابِيحِ صَانِعا عَجَائِبَ؟
Exo 15:12 تَمُدُّ يَمِينَكَ فَتَبْتَلِعُهُمُ الارْضُ.
Exo 15:13 تُرْشِدُ بِرَافَتِكَ الشَّعْبَ الَّذِي فَدَيْتَهُ. تَهْدِيهِ بِقُوَّتِكَ الَى مَسْكَنِ قُدْسِكَ.
Exo 15:14 يَسْمَعُ الشُّعُوبُ فَيَرْتَعِدُونَ. تَاخُذُ الرَّعْدَةُ سُكَّانَ فَلَسْطِينَ.
Exo 15:15 حِينَئِذٍ يَنْدَهِشُ امَرَاءُ ادُومَ. اقْوِيَاءُ مُوابَ تَاخُذُهُمُ الرَّجْفَةُ. يَذُوبُ جَمِيعُ سُكَّانِ كَنْعَانَ.
Exo 15:16 تَقَعُ عَلَيْهِمِ الْهَيْبَةُ وَالرُّعْبُ. بِعَظَمَةِ ذِرَاعِكَ يَصْمُتُونَ كَالْحَجَرِ حَتَّى يَعْبُرَ شَعْبُكَ يَا رَبُّ. حَتَّى يَعْبُرَ الشَّعْبُ الَّذِي اقْتَنَيْتَهُ.
3- الحديث كما هو واضح عن انقاذ اليهود من فرعون
4- اما كلمة يفدي فهي بالعبرية
גּאלطبقا للمفهوم الشرقي للقرابة والنسب ، بمعني ان يكون القريب التالي فيعيد شراء املاك اقاربه ويتزوج ارملته .... الخ)
to redeem (according to the Oriental law of kinship), that is, to be the next of kin (and as such to buy back a relative’s property, marry his widow, etc
5- وبداهة لو كان لتلك الكلمة مفهوم لاهوتي لانتشر معني الفداء والخلاص عند اليهود ولنقله عنهم المسحيين ولكنه اختراع مسيحي لاعلاقة له باليهودية
ثانيا :
اِغْفِرْ لِشَعْبِكَ إِسْرَائِيلَ ٱلَّذِي فَدَيْتَ يَا رَبُّ»(تثنية 21: 8) ومن هذه الآية يتضح لنا أنه لا غفران إلا بعد الفداء
1- هذا النص يؤيد وجهة نظرنا بان الشعب هو اسرائيل وليس كل العالم ، فهنا مفهوم محدود يقصد به النجاة من فرعون
2- كلمة فديت هنا هي بالعبرية
פּדה بمعني يدفع الفدية ليخلص اسير او يحفظ شيء
to sever, that is, ransom; generally to release, preserve
ثالثا :
وقال زكريا النبي عن اللّه «وَيُخَلِّصُهُمُ ٱلرَّبُّ إِلَهُهُمْ»(زكريا 9: 16). وليس هناك إشكال في هذه الآية، إذ يُقصد «بالرب الإله هنا»المسيح من الناحية الجوهرية وبذلك يكون المعنى أن اللّه يخلّص البشر بواسطة المسيح. وقال اللّه على لسانه «أَجْمَعُهُمْ لأَنِّي قَدْ فَدَيْتُهُمْ»(زكريا 10: 8).
1- هل كان النبي زكريا يقصد هذا الذي يقوله الاستاذ ؟
2- بالطبع كلا ، لان اليهود لم يكونوا يعرفون عقيدة الفداء المسيحية هذه والافلينقلوا لنا عن يهودي واحد قبل المسيح ذكر هذه النظرية
3- لنقرأ بقية النص
Zec 9:14 وَيُرَى الرَّبُّ فَوْقَهُمْ وَسَهْمُهُ يَخْرُجُ كَالْبَرْقِ وَالسَّيِّدُ الرَّبُّ يَنْفُخُ فِي الْبُوقِ وَيَسِيرُ فِي زَوَابِعِ الْجَنُوبِ.
Zec 9:15 رَبُّ الْجُنُودِ يُحَامِي عَنْهُمْ فَيَأْكُلُونَ وَيَدُوسُونَ حِجَارَةَ الْمِقْلاَعِ وَيَشْرَبُونَ وَيَضِجُّونَ كَمَا مِنَ الْخَمْرِ وَيَمْتَلِئُونَ كَالْمَنْضَحِ وَكَزَوَايَا الْمَذْبَحِ.
Zec 9:16 وَيُخَلِّصُهُمُ الرَّبُّ إِلَهُهُمْ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ. كَقَطِيعٍ شَعْبَهُ بَلْ كَحِجَارَةِ التَّاجِ مَرْفُوعَةً عَلَى أَرْضِهِ.
4- ما علاقة هذا بما يقوله الاستاذ عن الخطية والفداء ؟
5- يقول الاستاذ ( وليس هناك اشكال فيقصد بالرب الاله هنا المسيح )
6- والنص العبري
והושׁיעםיהוהאלהיהם
ولم يستخدم اليهود الاسم يهوه هذا للدلالة علي اي شيء سوي الذات الالهية ، ونتحدي الاستاذ وكنيسته ان يورد لنا يهودي واحد كان يقول ان يهوه هو المسيح
يقول الاستاذ : ثانياً: شهادة الإنجيل
1- قالت العذراء مريم «ٱللّٰهِ مُخَلِّصِي» (لوقا 1: 47).
2- وقال زكريا وَصَنَعَ فِدَاءً لِشَعْبِهِ»(لوقا 1: 68).
3- وقال بولس يكفّر الخطايا (عبرانيين 2: 17) وإنه خلصنا (من خطايانا) (2 تيموثاوس 1: 9). خلصنا من خطايانا (تيطس 3: 5).
4- وقال بطرس «ٱلَّذِي مِثَالُهُ يُخَلِّصُنَا»(1 بطرس 3: 21)
5- وقال يوحنا كَفَّارَةٌ لِخَطَايَانَا. لَيْسَ لِخَطَايَانا فَقَطْ، بَلْ لِخَطَايَا كُلِّ ٱلْعَالَمِ أَيْضاً»(1 يوحنا 2: 2).
6- وقال يهوذا (مُخَلِّصُنَا»(آية 25).
الرد
1- في البداية لم يورد الاستاذ اي نص عن لسان المسيح انه فادي او مخلص كما لم يرد عنه انه تجسد او انه اله
2- والاستاذ كعادته كما قال البابا شنودة يجتزيء الكلام عن سياقه
اولا : فيما يخص مريم ،
1- يقول بارنز
He was “Mary’s” Saviour, as he had redeemed her soul and given her a title to eternal life; and she rejoiced for that, and especially for his mercy in honoring her by her being made the mother of the Messiah.
الرب مخلص مريم لانه انقذ روحها واعطاها ذكرا ابديا وهي تفرح خاصة لان رحمته في تكريمها بان تكون ام المسيح
2- وهذا يتوافق مع بقية النص ، ونستكمل حديث مريم
Luk 1:46 فَقَالَتْ مَرْيَمُ: «تُعَظِّمُ نَفْسِي الرَّبَّ
Luk 1:47 وَتَبْتَهِجُ رُوحِي بِاللَّهِ مُخَلِّصِي
Luk 1:48 لأَنَّهُ نَظَرَ إِلَى اتِّضَاعِ أَمَتِهِ. فَهُوَذَا مُنْذُ الآنَ جَمِيعُ الأَجْيَالِ تُطَوِّبُنِي
Luk 1:49 لأَنَّ الْقَدِيرَ صَنَعَ بِي عَظَائِمَ وَاسْمُهُ قُدُّوسٌ
Luk 1:50 وَرَحْمَتُهُ إِلَى جِيلِ الأَجْيَالِ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَهُ.
Luk 1:51 صَنَعَ قُوَّةً بِذِرَاعِهِ. شَتَّتَ الْمُسْتَكْبِرِينَ بِفِكْرِ قُلُوبِهِمْ.
Luk 1:52 أَنْزَلَ الأَعِزَّاءَ عَنِ الْكَرَاسِيِّ وَرَفَعَ الْمُتَّضِعِينَ.
Luk 1:53 أَشْبَعَ الْجِيَاعَ خَيْرَاتٍ وَصَرَفَ الأَغْنِيَاءَ فَارِغِينَ.
Luk 1:54 عَضَدَ إِسْرَائِيلَ فَتَاهُ لِيَذْكُرَ رَحْمَةً
Luk 1:55 كَمَا كَلَّمَ آبَاءَنَا. لِإِبْراهِيمَ وَنَسْلِهِ إِلَى الأَبَدِ»
3- هل ذكرت هنا مريم ان الله تجسد ليفدي الخطايا البشرية او شروط الفادي كما يتحدث الاستاذ ؟
4- بالطبع كلا ، اذن لماذا يضع الاستاذ هذه الاية هنا ؟
5- كما قلنا سابقا ليوهم الذين لايعرفون شيئا عن الكتاب ان كلامه تؤيده ادلة كتابية
ثانيا : فيما يخص زكريا
سبق ناقشناه في الايات من العهد القديم فزكريا كان كاهن اليهود ولم يكن اليهود يعرفون شيئا مما يقوله الاستاذ سمعان عن التجسد والفداء
ثالثا : فيما يخص التلاميذ
فلا يوجد في سياق رسائلهم ( باستثناء بولس ) دليل علي معاني التجسد والفداء التي يقولها الاستاذ
وسوف نخرج باذن الله كتابا حول نظرية التجسد هذه ، ويمكن الرجوع لجامع العقائد حيث اوضحنا استحالة التجسد عقلا ونقلا ونقول في عجالة
1- اشهر ايتين في العهد الجديد يستخدمهما البعض للاستدلال الكتابي علي التجسد هما
أ- انجيل يوحنا
1: 14 و الكلمة صار جسدا و حل بيننا
2- يقول جون جيل في تفسيره (من منشورات esword)
no other than the Son of God, or second person in the Trinity; for neither the Father, nor the Holy Ghost, were made flesh, as is here said of the word, but the Son only: and "flesh" here signifies, not a part of the body, nor the whole body only, but the whole human nature, consisting of a true body, and a reasonable soul; and is so called, to denote the frailty of it, being encompassed with infirmities, though not sinful; and to show, that it was a real human nature, and not a phantom, or appearance, that he assumed
ويعني باختصار ان الكلمة فقط وهي اقنوم الابن وليس الاب ولا الروح القدس هي التي حولت الي لحم ، وان المقصود انه انسان حقيقي من لحم وروح وليس شبح
ب-
تيموثاوس 1 ، 3-16
1Ti 3:16 وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ،
1- يقول بارنز :
. The Vulgate and the Syriac read it: “who,” or “which.” The Vulgate is, “Great is the sacrament of piety which was manifested in the flesh.” The Syriac, “Great is the mystery of godliness, that he was manifested in the flesh.”
في نسخة الفولجات ( عظيم هو سر التقوي الذي اظهر في الجسد ) ونفس القراءة في السريانية
2- يقول كلارك
several MSS., versions, and fathers, have ὁς or ὁ, who or which. And this is generally referred to the word mystery; Great is the mystery of godliness, Which was manifest in the flesh.
عدد من المخطوطات والاباء لديهم النص ( الذي اظهر في الجسد) وليس ( الله ظهر في الجسد)
مارفن فنسنت
القراءة الصحيحة (الذي اظهر في الجسد)
. But the correct reading is o{v who. 108 The antecedent of this
متزجر
القراءة الاصلية هي الذي وليس الله ، علي اساس الدليل الخارجي للمخطوطات وهو مؤيد باقدم وافضل المخطوطات اليونانية والسريانية والقوطية وكتابات اوريجون وابيفانيوس وجيروم وكيرلس
The reading which, on the basis of external evidence and transcriptional probability, best explains the rise of the others is ὅς. It is supported by the earliest and best uncials א* )A* C* G( as well as by (33 365 442 2127 syr, goth eth Origen Epiphanius Jerome Theodore Eutherius Cyril Cyril Liberatus(.
هكذا لايوجد دليل كتابي علي مايدعيه الاستاذ من تجسد